ذكرت خبيرة التغذية بوبكوفا أن الطريقة البسيطة للحفاظ على الصحة تحت الضغط العالي هي النوم لمدة 7 ساعات على الأقل، ويساعد النوم الجيد على تقوية جهاز المناعة، حتى لو كان على الشخص القيام بالكثير من الأشياء وبدوره، بسبب قلة النوم، تنخفض فعالية الجهاز المناعي، ويصبح الإنسان عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات.

 

وإن معدل النوم الفسيولوجي للبالغين هو ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم الليلي المستمر، وقالت الأخصائية إن قلة النوم وكذلك زيادة كمية النوم ليسا مفيدين.

 

قواعد بسيطة لتحسين جودة نومك

- أنت بحاجة إلى الحفاظ على جدول زمني ثابت، والذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت.

- في المساء، يجب عليك التخلي عن الأدوات الذكية قبل 30 دقيقة على الأقل من وقت النوم.

- يجب أن تكون منطقة النوم جيدة التهوية قبل النوم.

- أنت بحاجة إلى الاهتمام بالتعتيم باستخدام الستائر أو قناع النوم.

 

وأضافت بوبكوفا، أن إدراج الأطعمة التي تحتوي على فيتاميني د وسي والزنك في النظام الغذائي يساعد في الحفاظ على الصحة أثناء الأحمال العالية، بالإضافة إلى شرب كمية كافية من الماء.

 

وأشارت الخبيرة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام تساعد على تقوية المناعة والصحة - فهي تزيد من نشاط خلايا الجهاز المناعي التي تشارك في مكافحة البكتيريا والفيروسات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى.

 

والمشي في الصباح مفيد بشكل خاص، لأنه لا ينشط جهاز المناعة فحسب، بل يعزز أيضًا إنتاج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس، والجري والسباحة والمشي النشط يشبع خلايا الأنسجة بالأكسجين، وينشط عملية التمثيل الغذائي ويساعد على زيادة قدرة الجسم على التحمل .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم الضغط العالي جهاز المناعة الجهاز المناعي الأمراض والالتهابات التهوية فيتامين د

إقرأ أيضاً:

تجميد المساعدات الأمريكية يهدد جهود مكافحة الإيدز في إفريقيا

تبدو مولي، 39 عاماً، مفعمة بالحيوية والطاقة بحيث لا يمكن أن يلحظ أحد أنها مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب مرض الإيدز، لكن بعد قرار الحكومة الأمريكية تجميد أموال المساعدات لمدة 90 يوماً، أصبحت هذه الأم العزباء التي تعيل طفلين، في قلق شديد.

تقول مولي:"عندما سمعت ذلك، بكيت وقلت: ليكن الله في عوننا." وتضيف "ما زلت أبكي، لأنني كنت أعتقد أني سأعيش لفترة أطول. الآن لم أعد متأكدة من ذلك".

ويواجه قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات على الصعيد القانوني في الولايات المتحدة. ولا يزال من غير الواضح إذا كانت هذه الأموال ستخفض على المدى الطويل أو ستلغى بالكامل.

A health expert says US funding cuts could cause a spike in HIV/Aids and other infections. US President Donald Trump cut funding to South Africa over the country's Expropriation Act. The expert warns these cuts could hinder efforts to control outbreaks, which could lead to… pic.twitter.com/jalWx1ut9j

— eNCA (@eNCA) March 2, 2025

وفي أوغندا وحدها، هناك مئات آلاف المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ويعد المرض منتشراً بشكل خاص في جنوب وشرق إفريقيا. لكن بينما كانت الإصابة به في التسعينيات تعد بمثابة حكم بالإعدام،  بات اليوم في مقدور المرضى في العديد من البلدان الإفريقية التعايش معه بفضل العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية.

لكن الخوف واليأس يتفاقمان الآن. وقال نيلسون موسوبا، مدير مفوضية الإيدز الأوغندية: "هناك حالة من الخوف والذعر، سواء بين المسؤولين أو بين المرضى. هناك قلق من نفاد أدوية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. أي انقطاع في العلاج يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة".

ويخشى المدير أن يؤدي توقف المساعدات الأمريكية إلى تهديد قصة النجاح التي حققتها أوغندا في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز.

ففي التسعينيات، كانت نسبة الإصابة في أوغندا 30%، لكن بفضل برنامج طموح، انخفضت الآن إلى 5% فقط. وبينما توفي 53 ألفاً في أوغندا بسبب الإيدز، ومضاعفاته في 2010، فإن عدد هذه الوفيات انخفض في 2023 إلى 20 ألفاً. 

يعيش في أوغندا ما يقرب من 1.5 مليون حامل للفيروس، منهم حوالي 1.3 مليوناً يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. "هناك خطر أن تمحى هذه الإنجازات"، وفقاً لما يؤكد موسوبا، مشيراً إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على عودة الوصم الاجتماعي للمصابين بالفيروس.

يذكر أنه حتى الآن، كانن تمول 70% من برنامج مكافحة الإيدز في أوغندا، بميزانية سنوية تبلغ 500 مليون دولار، عن طريق أموال المساعدات الأمريكية.

ووفقاً لـ لمفوضية الإيدز الأوغندية، فإن برنامج "بيبفار" الأمريكي لم يوفر أدوية مضادات الفيروسات القهقرية وأجهزة اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وحسب، بل مول أيضاً رواتب أكثر من 4300 موظف في العيادات الأوغندية، و16 ألف معاون صحي في المجتمعات المحلية.

ولا تعد أوغندا حالة فردية، إذ قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن العديد من المرافق الصحية في جنوب إفريقيا أغلقت، حيث كانت تقدم برامج للعلاج ضد فيروس نقص المناعة البشرية بتمويل من برنامج "بيبفار"، وفي موزمبيق، اضطرت إحدى أهم المنظمات الشريكة لـ"أطباء بلا حدود"، والتي كانت تقدم برامج شاملة لعلاج نقص المناعة البشرية، إلى وقف أنشطتها بالكامل.

أما في زيمبابوي، فأوقفت معظم المنظمات التي تقدم برامج لعلاج نقص المناعة البشرية عملها أيضاً، لأنها لم تعد تضمن توفر التمويل وشراء الأدوية بشكل كاف. ولا يمكن للجهات المانحة الأخرى سد هذه الفجوات بالسرعة المطلوبة.

من جانبها، تقول آفريل بينوا، المديرة التنفيذية لـ"أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة، إنه رغم وجود استثناء محدود من قرار تجميد أموال المساعدات، يغطي بعض الأنشطة "فإن فرقنا ترى في العديد من البلدان أن الناس فقدوا بالفعل إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ولا يعرفون إذا كانت علاجاتهم ستستمر أو متى يمكن أن تستأنف. هذه الانقطاعات ستتسبب في إزهاق أرواح، وستدمر سنوات من التقدم في مكافحة الفيروس".

مقالات مشابهة

  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل السمبوسة باللحمة المنزلية
  • تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقيا
  • أستاذ بالقومي للبحوث يكشف التأثيرات الصحية الهامة للصيام على خلايا الجسم
  • هل ترغب بخسارة الوزن في رمضان؟.. إليك هذا النظام الغذائي السحري
  • 5 مطالب عاجلة من الصحة للقائمين على التمريض في مصر.. هذه أهمها
  • اليوم العالمي للمرأة 2025.. النساء الأكثر عرضة لأمراض المناعة الذاتية
  • تجميد المساعدات الأمريكية يهدد جهود مكافحة الإيدز في إفريقيا
  • التجارة العراقية تستنفر لحماية الخزين الغذائي من مياه الأمطار
  • الحل الأمثل لمشكلة الأرق لدى كبار السن
  • الوزارة تحدد سقفًا لعدد التلاميذ في الأقسام لتحسين جودة التعليم في الموسم الدراسي 2025-2026