شدد مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، على ضرورة إطلاق عملية سياسية يقودها الشعب الليبي، بهدف تهيئة الظروف لإجراء انتخابات شفافة وشاملة.

وأضاف في مؤتمر صحفي بشأن برنامج عمل مجلس الأمن الذي ترأسه الجزائر خلال شهر يناير الجاري: “لابد من ملكية وقيادة الليبيين للعملية السياسية، التي من شأنها أن تهيئ الظروف لإجراء انتخابات شفافة وتشمل الجميع”.

ونوه إلى دعم بلاده جهود الأمم المتحدة في ليبيا، وقلقون إزاء طول أمد الأزمة، بسبب زيادة التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، والتي يجب أن تتوقف دون تأخير.

وذكر أن هناك حاجة إلى عملية مصالحة في ليبيا، لتجاوز الانقسامات في المجتمع الليبي، وتعزيز حس الوحدة الوطنية.

وتابع: “لابد من عدم إساءة استخدام أصول ليبيا المُجمدة، أو الاستيلاء عليها، حتى يستفيد منها الشعب الليبي في المستقبل”.

وذكر أن نظام الجزاءات المفروض على ليبيا، يجب ألا يكون عقابيًا، بل يُنظر له كنظام حماية مصمم لتهيئة ظروف مواتية من أجل تحقيق السلام.

وبين أن تفعيل قرار حظر الأسلحة بشكل حقيقي، أمر بغاية الأهمية، كما ستستمر في الدعوة إلى الحفاظ على الأصول الليبية المجمدة وقيمتها.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟

شمسان بوست / متابعات:

أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.

وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.

وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.

وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
  • الأمم المتحدة: سوريا بدأت باتخاذ خطوات مشجعة نحو التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • الأمم المتحدة: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
  • السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف
  • “لا سلام دون عدالة”.. تشديد دولي على محاسبة مرتكبي الجرائم في ليبيا
  • تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة
  • إطلاق نار على هليكوبتر أممية في السودان يسفر عن سقوط قتلى
  • ليبيا تطالب الأمم المتحدة بتعزيز دعمها لبرنامج العودة الطوعية للمهاجرين