مندوب الجزائر بمجلس الأمن: يجب إطلاق عملية سياسية يقودها الشعب الليبي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شدد مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، على ضرورة إطلاق عملية سياسية يقودها الشعب الليبي، بهدف تهيئة الظروف لإجراء انتخابات شفافة وشاملة.
وأضاف في مؤتمر صحفي بشأن برنامج عمل مجلس الأمن الذي ترأسه الجزائر خلال شهر يناير الجاري: “لابد من ملكية وقيادة الليبيين للعملية السياسية، التي من شأنها أن تهيئ الظروف لإجراء انتخابات شفافة وتشمل الجميع”.
ونوه إلى دعم بلاده جهود الأمم المتحدة في ليبيا، وقلقون إزاء طول أمد الأزمة، بسبب زيادة التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، والتي يجب أن تتوقف دون تأخير.
وذكر أن هناك حاجة إلى عملية مصالحة في ليبيا، لتجاوز الانقسامات في المجتمع الليبي، وتعزيز حس الوحدة الوطنية.
وتابع: “لابد من عدم إساءة استخدام أصول ليبيا المُجمدة، أو الاستيلاء عليها، حتى يستفيد منها الشعب الليبي في المستقبل”.
وذكر أن نظام الجزاءات المفروض على ليبيا، يجب ألا يكون عقابيًا، بل يُنظر له كنظام حماية مصمم لتهيئة ظروف مواتية من أجل تحقيق السلام.
وبين أن تفعيل قرار حظر الأسلحة بشكل حقيقي، أمر بغاية الأهمية، كما ستستمر في الدعوة إلى الحفاظ على الأصول الليبية المجمدة وقيمتها.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين المقرر انعقاده في شهر يونيو المقبل؛ نقطة تحول مهمة، مؤكدا أهمية التحرك الجماعي مع مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول لوقف فوري لإطلاق النار؛ تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2735، ومن أجل العمل ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد الضم، ومن أجل إعادة الإعمار، ومن أجل استقلال دولة فلسطين ومن أجل السلام.
وقال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة - خلال افتتاح المؤتمر التحضيري الحاشد في الأمم المتحدة للمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، حسبما أذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن "مؤتمر يونيو"؛ يكتسب أهمية أكبر في ضوء التطورات المرعبة على الأرض، ويجب أن يكون نقطة تحول، من إراقة الدماء إلى وقف دائم لإطلاق النار، من التهجير القسري إلى التعايش السلمي، من الاحتلال إلى الاستقلال، من الحروب والصراعات إلى تنفيذ حل الدولتين، وبالتالي تحقيق السلام الإقليمي والاندماج.
وأشار إلى أن هذا الأمر يشمل خطوات، الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها في الأمم المتحدة، والامتثال للالتزامات الدولية وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وضد الضم، من أجل إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين، وتعبئة الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية أثناء تنفيذها لأجندة الإصلاح وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، إلى جانب الاستمرار في تعبئة الدعم لخطة الإعمار العربية التي أعدتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، والتي تحظى بدعم عالمي، وضمان استمرار الدعم لجهود الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأونروا.