حسين الجسمي يضيء سماء جدة في احتفالية تاريخية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: في ليلة أسطورية احتفاءً بتاريخ نادي الاتحاد السعودي، أضاء الفنان الإماراتي حسين الجسمي سماء جدة بأمسية غنائية فريدة من نوعها، استهل بها أولى حفلاته الجماهيرية لعام 2025 وسط حضور جماهيري غفير من عشاق “العميد”. المناسبة جاءت في إطار احتفال النادي بانضمامه رسمياً إلى نادي الرواد كواحد من أقدم أندية كرة القدم في العالم، وسط أجواء احتفالية وحماس لا يوصف.
كرنفال رياضي وفني يجمع عشاق الاتحاد
اجتمع عشاق الرياضة والموسيقى تحت سقف واحد في مشهد كرنفالي ثقافي وفني، حيث امتزجت أصوات الجماهير مع أغاني الجسمي، لتُجسد عمق الانتماء لهذا النادي العريق. افتتح الجسمي الحفل بأغنيته الشهيرة “يا الاتحاد ارقى سما”، التي قدمها في 2019 احتفاءً بتاريخ النادي، ما زاد من حماس الحاضرين في لحظات جسّدت فرحة اللقاء بين الفنان والجمهور.
على مدار ساعتين، قدّم الجسمي باقة من أغانيه المحبوبة وسط تفاعل كبير من الجمهور، حيث علت الهتافات بين كل أغنية وأخرى بعبارات مثل: “آه يا حسين يا أُبّها.. إيه العظمة دي كلها”، ما أضاف إلى أجواء الحفل طابعاً مميزاً يعكس فرحة الحاضرين.
رسالة الجسمي لجمهور الاتحاد
في كلمته على المسرح، عبّر حسين الجسمي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي قائلاً:
“فخور أن أكون جزءًا من هذه الليلة التاريخية في جدة، كل عام والاتحاد ذهب.. كل عام وأنتم جمهور الذهب.”
وأضاف الجسمي: “هذا الإنجاز العالمي هو هدية جديدة من الاتحاد للمملكة العربية السعودية، ومصدر فخر لكل سعودي وعربي.”
كما وجّه الجسمي شكره لإدارة نادي الاتحاد وجماهيره على الحفاوة والتنظيم المميز، مشيداً بشركة “بينش مارك” التي قدّمت حفلاً احترافياً جمع بين الإبداع والتنسيق المثالي. وشارك في الحفل أيضاً الفنان فهد الكبيسي، الذي أضفى لمسة مميزة بأدائه.
استعدادات الجسمي لحفله في دبي
بعد نجاح الحفل في جدة، يستعد حسين الجسمي للعودة إلى الإمارات لإحياء حفله الثاني لعام 2025 في “القرية العالمية” بدبي، يوم 5 يناير، حيث يُتوقع حضور جماهيري ضخم، في استمرار لمسيرته الفنية الناجحة.
حفل جدة شكّل بداية قوية للجسمي في العام الجديد، مؤكداً على مكانته كواحد من أبرز نجوم الأغنية العربية، القادر على جمع محبّي الفن والرياضة في احتفالية استثنائية.
View this post on InstagramA post shared by Hussain Al Jassmi حسين الجسمي (@7sainaljassmi)
View this post on InstagramA post shared by Hussain Al Jassmi حسين الجسمي (@7sainaljassmi)
main 2025-01-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حسین الجسمی
إقرأ أيضاً:
موكب كوكبي نادر يزين سماء فبراير.. فرصة مذهلة لمشاهدة خمسة كواكب متألقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد السماء ظاهرة فلكية مدهشة طوال شهر فبراير تُعرف بـالموكب الكوكبي، حيث تصطف خمسة من ألمع كواكب النظام الشمسي عطارد، والزهرة، والمريخ، والمشتري، وزحل في مشهد رائع يمكن رؤيته بالعين المجردة وفقا لما نشرته مجلة سبيس.
ويصل الحدث إلى ذروته في 24 فبراير عندما يقترب عطارد من زحل بفاصل زاوي قدره 1.5 درجة فقط ما يجعل هذه الليلة فرصة استثنائية لرؤية الكواكب الخمسة معًا وعلى الرغم من أن مثل هذه المحاذاة ليست نادرة تمامًا إلا أنها تظل غير مألوفة ومن المتوقع تكرارها في أكتوبر 2028، لكن في ساعات الفجر أما هذا العام فستكون الرؤية أكثر راحة عند الغسق.
الزهرة: ألمع الكواكب في السماء
يعد الزهرة الأكثر تألقًا بين الكواكب الخمسة، وهو النجم اللامع في سماء المساء. وعلى الرغم من بلوغه أقصى بعد زاوي عن الشمس في 10 يناير، فإنه سيظل مضيئًا في الأفق الجنوبي الغربي طوال فبراير، ويمكن مشاهدته على شكل هلال عبر التلسكوب.
زحل: ملك الحلقات يقترب من عطارد
يقع زحل أسفل الزهرة في السماء، ويظهر كنجم لامع لكن بريقه أقل مقارنة بالزهرة. وخلال النصف الأول من الشهر، ستزداد المسافة بين الزهرة وزحل وضوحًا، إلا أن رؤية زحل ستصبح أصعب مع اقتراب نهاية الشهر. ولمراقبة حلقاته، يُفضل استخدام تلسكوب صغير.
المشتري وأقماره الجليلية
يضيء المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، في السماء الجنوبية عند الغسق، محاطًا بتجمعات نجمية شهيرة مثل الثريا والقلائص. ورغم أن بريقه لا يصل إلى لمعان الزهرة، فإنه يظل سهل التمييز بفضل لمعانه الفضي الأبيض. ويمكن رؤية أقمار المشتري الأربعة الكبيرة عبر التلسكوب، خاصة في ليلة 25-26 فبراير، عندما تشكل ثلاثة منها (أوروبا، غانيميد، وكاليستو) مثلثًا قريبًا من الكوكب، بينما يظهر آيو منفردًا على الجهة الأخرى.
المريخ: الكوكب الأحمر يرافق نجوم التوأمان
يشرق المريخ بلونه البرتقالي المصفر في الأفق الشرقي عند حلول الليل، برفقة نجمي رأس التوأم المؤخر، رأس التوأم المقدم من كوكبة التوأمان.
ورغم أنه كان في أقرب نقطة للأرض في يناير، فإنه سيبدأ في الخفوت التدريجي خلال الشهر.
عطارد وزحل: لقاء فريد في 24 فبراير
في 24 فبراير، سيقترب عطارد إلى أقرب مسافة من زحل، ما يوفر فرصة نادرة لرؤيتهما معًا بفاصل زاوي صغير. لمراقبة هذا المشهد، يُنصح باستخدام المناظير والتوجه نحو الأفق الجنوبي الغربي بعد نحو 30 دقيقة من غروب الشمس.
كواكب أخرى: أورانوس ونبتون في المتناول
بالإضافة إلى الكواكب الخمسة الرئيسية، يمكن لمحبي الفلك تتبع أورانوس ونبتون عبر المناظير أو التلسكوبات الصغيرة. أورانوس، الذي يلمع بقدر +5.6، يمكن رؤيته في ظروف مثالية، بينما يتطلب رصد نبتون أدوات بصرية أكثر حساسية.
فرصة لا تفوت لعشاق الفلك
يمنح هذا الحدث السماوي الفريد فرصة رائعة لمحبي الفلك للاستمتاع برؤية محاذاة كوكبية نادرة، حيث يمكن تتبع حركة الكواكب الخمسة بسهولة عند الغسق طوال الشهر.