السويد ترسل سفينة حربية للتحقيق بعطل كابل كهرباء في البلطيق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت السويد، الجمعة، أنها سترسل سفينة حربية للمساعدة في تحقيق فنلندي بشأن تعطل كابل كهرباء في بحر البلطيق، حملت مسؤوليته لناقلة النفط "إيغل اس"، التي يشتبه بانتمائها إلى "أسطول الظل" الروسي.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في بيان: "بفضل خبرتها الفريدة، تساهم القوات المسلحة السويدية في مساعدة فنلندا في تسليط الضوء على ما حدث".
وكان كابل "إستلينك 2" الذي يربط بين فنلندا وإستونيا ويمد الأخيرة بالكهرباء قد انفصل عن الشبكة، الأربعاء، في يوم عيد الميلاد.
وأعلنت فنلندا، الخميس، أنها تقوم بتفتيش الناقلة التي تحمل علم جزر كوك.
وأعلنت الشرطة الفنلندية أنه تم اعتراض الناقلة "إيغل اس" المشتبه بها، في 26 ديسمبر (كانون الأول)، بعد تضرر الكابل، ونقلت تحت حراسة إلى ميناء كيلبيلهتي على بعد 40 كيلومتراً شرق العاصمة هلسنكي، حيث يقوم المحققون بفحصها واستجواب طاقمها المكون من حوالى 20 عنصراً.
و"أسطول الظل" تعبير يستخدم للإشارة إلى سفن منخرطة في عمليات تشكل انتهاكاً للحظر المفروض على نقل النفط الروسي ومشتقاته.
ويرى مسؤولون سياسيون وخبراء أن العديد من الحوادث التي طالت البنى التحتية للطاقة والاتصالات، تندرج في سياق "حرب هجينة" تشنها موسكو في المنطقة البحرية الشاسعة، التي تحدها مع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ووقع هذا الحادث بعد شهر ونيّف على انقطاع كابلين للاتصالات في 17 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعزز الإجراءات بهدف "حماية الكابلات البحرية، خصوصاً عبر تحسين تبادل المعلومات واللجوء الى تكنولوجيات رصد جديدة والتعاون على الصعيد الدولي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السويدية الحرب الأوكرانية السويد فی بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
قبل 80 سنة.. غرقت أكبر بارجة حربية بالتاريخ ومات الآلاف
الأثنين, 7 أبريل 2025 11:05 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
عقب هجوم بيرل هاربر المباغت يوم 7 كانون الأول/ديسمبر 1941، حققت البحرية اليابانية تقدما سريعا ضد الحلفاء على ساحة المحيط الهادئ حيث استولت الأخيرة في غضون أسابيع على العديد من المستعمرات البريطانية والأميركية.
وعلى حسب ما توقعه عدد من كبار الأميرالات بالبحرية اليابانية من أمثال الأميرال إيزوروكو ياماموتو (Isoroku Yamamoto)، انقلب الوضع ضد اليابان بعد مضي أشهر فقط عن تحول النزاع نحو المحيط الهادئ. فمع دخول الولايات المتحدة الأميركية، ومصانعها، الحرب بشكل كامل، واجه اليابانيون مصاعب عديدة. وقد تجسدت هذه المصاعب خلال معركة ميدواي (Midway)، بشهر حزيران/يونيو 1942، التي مهدت لبداية انهيار البحرية اليابانية.
وخلال شهر نيسان/أبريل 1945، تلقت البحرية ضربة قاضية وصفها كثيرون برسالة واضحة حول قرب سقوط اليابان ونهاية الحرب. فبتلك الفترة، أغرق الأميركيون البارجة الحربية ياماتو (Yamato) التي مثلت فخر الصناعة الحربية اليابانية.