في 1999 بدأت رحلة ريادة المستقبل التي استهلّها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر إطلاق مسيرة دبي للتحول الإلكتروني التي توالت إنجازاتها حتى إطلاق استراتيجية دبي الرقمية في 2023، وحققت دبي إنجازات قياسية جعلتها الموطن الأول للشركات المليارية العالمية في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة.


يؤكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات وتخطيطها المسبق قاد الدولة نحو نجاحات استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتطور بشكل متسارع، وقال سموه: «نحن من الدول الأكثر جاهزية للاستفادة من فرص هذا القطاع وتوظيفها في الارتقاء بجودة الحياة ونمو قطاعاتنا الاقتصادية والتنموية.. نمتلك كل المقومات وكوادرنا قادرة على المنافسة عالمياً.. وطموحاتنا لا سقف لها في قيادة توجهات المستقبل وريادة قطاعاته».
جاء ذلك، يوم شهِد صاحب السموّ في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، جانباً من أعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي» التي تم تنظيمها ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «الإمارات أثبتت اليوم أنها من أقوى الدول في ريادة توجهات المستقبل، وحققت مكانة متميزة بين الدول التي تقود تطورات الذكاء الاصطناعي الذي سيؤثر على مستقبل جميع القطاعات.. نريد أن نحافظ على هذا الدور القيادي وأن نعززه ببناء قدرات ذاتية أقوى من خلال ترسيخ جاهزية البنية التحتية والبيانات والبيئة التشريعية، وتعزيز تدريب وتأهيل كوادرنا الوطنية التي نراهن عليها في مستقبل دولتنا».
في السنوات الأخيرة تسارع تطور الذكاء الاصطناعي، حاملاً العديد من الفرص للدول والحكومات التي تحسن توظيفه، والتحديات للذين لم يستطيعوا مجاراته، وتطلب الأمر خطط عمل سريعة الإنجاز ومواكبة للمتغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
في 29 إبريل/ نيسان 2024، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بأن تكون إمارة دبي الأفضل والأسرع والأكثر استعداداً للمستقبل، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي في دبي، خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن الخطة تهدف إلى تعزيز صدارة دبي العالمية، وتحقيق أهم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 بإضافة 100 مليار درهم من التحول الرقمي لاقتصاد دبي، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% عبر الابتكار وتبني الحلول الرقمية.
وشملت الحزمة الأولى للخطة تعيين 22 مديراً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية في دبي، وإطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي و«الويب 3»، وإطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى تخصيص أراضٍ مدعومة لمراكز البيانات، وإطلاق رخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي.
أسبوع الذكاء الاصطناعي
وقبل نهاية عام 2024، أعلنت دبي بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بصفته رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، تنظيم «أسبوع الذكاء الاصطناعي» بين 21 و25 إبريل 2025، والذي ستتضمن دورته الأولى تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمبادرات والمعارض بهدف استعراض رؤية دبي لمستقبل الذكاء الاصطناعي وتوظيف فرصه الواعدة تماشياً مع خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأكد سموّه أن دبي، برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تواصل إرساء دعائم منظومة متكاملة لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي وتعزيز موقعها مركزاً عالمياً لاستخداماته.
وأضاف سموّه: «الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.. ودبي منصة عالمية لمبتكريه، وكانت سبّاقة في إدراك ما يتيحه من فرص وتفعيل شراكات القطاعين الحكومي والخاص للاستثمار في إمكاناته.. لدينا خطة استراتيجية لتسريع تبنّي تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي وتشجيع الابتكار وإرساء أفضل الممارسات في هذا المجال.. ومبادراتنا مستمرة في تحقيق مستهدفاتها.. ويسعدنا أن نرحّب بخبراء الذكاء الاصطناعي من حول العالم في دبي لمناقشة سبل تطوير حلوله لخدمة البشرية ومضاعفة فرص التنمية المستقبلية».
خلوة ومبادرات
وتشكل «خلوة الذكاء الاصطناعي» حدثاً رئيسياً ضمن «أسبوع الذكاء الاصطناعي» وتقام في متحف المستقبل دبي بمشاركة أكثر من 1000 من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم.
وتركز الخلوة على فرص الذكاء الاصطناعي محلياً وعالمياً وتصميم استراتيجيات مدروسة لتوسيع تطبيقاته في القطاعات المختلفة. كما تتضمن الإعلان عن 10 مبادرات نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي وانعقاد أربعة اجتماعات مائدة مستديرة بحضور مشاركين من مختلف التخصصات.
وشكلت «خلوة الذكاء الاصطناعي» في دورتها الأولى محطة مركزية ضمن «خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في إبريل 2024 لتشكل خريطة طريق متكاملة لتبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في كافة القطاعات الحيوية للمستقبل.
ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي
كما تتضمن أحداث «أسبوع الذكاء الاصطناعي» في دبي انعقاد «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» بمشاركة 1,800 مسؤول وخبير وصانع قرار ومتحدثين عالميين متخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي وشركاته الكبرى يشاركون في 25 جلسة حوارية رئيسية. كما يشهد الملتقى 12 تجربة نوعية تقدمها كبرى الشركات في قطاع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ويقام في «منطقة 2071» بأبراج الإمارات في دبي.
ويجمع الملتقى مؤثرين عالميين في مسار فرص الذكاء الاصطناعي، منهم وزراء ورؤساء تنفيذيون وقادة التكنولوجيا وأكاديميون، بهدف استكشاف آفاق التقنيات الناشئة، من خلال الجلسات التفاعلية والمعارض والعروض الحية، وتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التعاون والشراكات وترسيخ فهم أعمق لفرص الذكاء الاصطناعي وتأثيراته المستقبلية في مختلف القطاعات وفي مسارات تنمية المجتمعات ونمو الاقتصادات.
منافسات التحدي الدولي
إلى ذلك، تتخلل أحداث «أسبوع الذكاء الاصطناعي» منافسات «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» في دبي، والذي يقام في «متحف المستقبل» و«منطقة 2071» بأبراج الإمارات في دبي، بعد تسجيله 2,000 متقدم، و40 مشاركاً، و12 حكماً وخبيراً في قطاع الذكاء الاصطناعي.
ويستقبل التحدي الأكبر من نوعه عالمياً مشاركات هواة ورواد الذكاء الاصطناعي ضمن أربع فئات، تركز منافساتها على السرعة والكفاءة والدقة في إنشاء أوامر الذكاء الاصطناعي وتوجيه استخداماته والتحكم في تطبيقاته على النحو الأمثل. ويبلغ مجموع جوائز التحدي مليون درهم تقدم للفائزين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئاته الأربعة.
مهرجان دبي
كذلك تترافق أحداث «أسبوع الذكاء الاصطناعي» في دبي مع تنظيم «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» والذي ينظمه «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي في مدينة جميرا بدبي، بمشاركة 5000 من قادة الأعمال، و500 من المستثمرين المهتمين بمشاريع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، و100 عارض من 100 دولة.
وسيكون «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» تجمعاً عالمياً لأهم الأفكار والفرص والعقول في تخصصات الذكاء الاصطناعي ومشاريعه الواعدة. ويستعرض المهرجان مستقبل الذكاء الاصطناعي ويمكّن المشاركين فيه من المساهمة الفاعلة في تشكيل مستقبله، عبر توفير مساحة مفتوحة للتواصل وعقد الشراكات وإبرام اتفاقيات تعاون مؤثرة تعزز النمو وترسخ الحضور المؤثر في مسارات التحول العالمي نحو استخدامات الذكاء الاصطناعي.
«الآلات يمكنها أن ترى»
إلى ذلك، تتزامن أحداث «أسبوع الذكاء الاصطناعي» 2025، مع استضافة دبي وللمرة الأولى القمة العالمية «الآلات يمكنها أن ترى» في متحف المستقبل بدبي خلال أسبوع الذكاء الاصطناعي 2025، لاستقبال 5000 زائر، بحضور 850 مشاركاً، و40 خبيراً ومتحدثاً.
وتشكل قمة «الآلات يمكنها أن ترى 2025»، التي تنظمها شركة «بولي نوم إيفنتس» بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة دبي للمستقبل، حدثاً بارزاً في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط، إذ تجمع 5000 من قادة الصناعة، بما في ذلك 100 من كبار المسؤولين التنفيذيين من كبرى شركات التكنولوجيا و300 شركة ناشئة، إضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، وتوفر فرصاً للتواصل والنمو للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز حضورها في مشهد الذكاء الاصطناعي المزدهر في المنطقة وجذب أفضل المواهب.
أسبوع في المدارس
كما تشمل أحداث «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إطلاق برنامج شامل في مدارس إمارة دبي على مدار أسبوع، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية، وتشجيعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة.
كذلك، يركز «أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس» على التعريف بأساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته العديدة، والممارسات الأخلاقية، واستكشاف المسارات المهنية. ويُعد الحدث فرصة أمام الطلاب لاستكشاف أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وتطوير مهاراتهم في حل المشكلات وتعلم المهارات المستقبلية.
مشروع «ساندبوكس دبي»
لدعم التجارب المبتكرة والمشاريع الواعدة التي تنطلق في دبي، ولمساندة الجهات الحكومية في سن التشريعات التي تواكب المتغيرات المستقبلية، اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة دبي خلال 2024، مشروع «ساندبوكس دبي» ضمن 4 محاور دعم رئيسية لتمكين الشركات وتعزيز جاذبية بيئة تأسيس ومزاولة الأعمال في دبي وهي: التأثير الاقتصادي، والتأثير الاستراتيجي، ومؤشر الابتكار، وقابلية التطبيق في بيئة تجريبية ممكّنة مثل دبي.
ويندرج المشروع ضمن الحزمة الأولى من 100 مشروع تحولي لأجندة دبي الاقتصادية (D33).
منصة «إجنايت»
كذلك، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، خلال عام 2024، المنصة الرقمية (إجنايت) «Ignyte»، بهدف تمكين الجيل القادم من الشركات الناشئة ورواد الأعمال من النمو والتوسع على المستوى الإقليمي والدولي.
وتهدف «إجنايت»، التي أوجدها وطورها مركز دبي المالي العالمي، إلى أن تشكل ركيزة أساسية ومُساهماً رئيسياً ضمن استراتيجية دبي للاقتصاد الرقمي، وذلك عبر تمكين أكثر من 100,000 شركة ناشئة ورائد أعمال عام.
تدشين «التوصيل بالدرون»
وشهد عام 2024، تدشين دبي عصر التوصيل بطائرات الدرون في المنطقة، حيث دشّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أول خدمة من نوعها في الشرق الأوسط للتوصيل باستخدام الطائرات بدون طيار، في واحة دبي للسيليكون.
وأكد سموه يومها أن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تواصل تطوير البنية التحتية المتقدمة وتوفير البيئة المناسبة لتعزيز الخدمات اللوجستية الذكية وتبنّي أحدث حلول النقل الجوي التي تعزز مكانة دبي في صدارة مدن المستقبل.
جوائز استشراف المستقبل
وشهد شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أكبر تجمع عالمي للخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل في دبي، فقد سجل منتدى دبي للمستقبل 2024 حزمة مخرجات نوعية استشرفت بمشاركة 2500 خبير ومتخصّص من نحو 100 دولة، التحولات العالمية المرتقبة في المجتمعات والصحة والبيئة وفرص الأجيال القادمة.
وشهد المنتدى انضمام 20 منظمة دولية جديدة إلى «الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل» التي يحتضنها «متحف المستقبل»، ليصبح المجموع 60 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم، وتهدف إلى بحث فرص التعاون ومناقشة خطط إطلاق مبادرات جديدة تعزز دور الاستشراف في مواجهة التحديات المستقبلية.
وناقش المنتدى الفضاء والاستدامة والبيئة والطاقة والغذاء والصحة والطب والتعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل الحكومي.
وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أطلقت المؤسسة في ختام أعمال منتدى 2024، جوائز دبي لاستشراف المستقبل، التي تهدف للاحتفاء بالمبتكرين والمتميزين ورواد الاستشراف ومصممي المستقبل وأصحاب الرؤى المستقبلية والأفكار المبدعة من حول العالم، وتسليط الضوء على إنجازاتهم النوعية في ثلاثة مجالات رئيسية هي أسس استشراف المستقبل ونظرياته، واستشراف مستقبل المجتمعات، واستشراف مستقبل البيئة، حيث سيتم تكريم الفائزين في الدورة القادمة لمنتدى دبي للمستقبل من 18 إلى 19 نوفمبر 2025 في متحف المستقبل بدبي.
وبالمناسبة، أكد محمد القرقاوي، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، رئيس متحف المستقبل، أن استشراف المستقبل أصبح العنوان المركزي لنجاح منظومات الذكاء الاستراتيجي للحكومات والمجتمعات، وأن الاستثمار فيه واستقطاب رواده يضمن مرونة واستباقية وجاهزية الحكومات ويضع خريطة طريق واضحة لتوجهات المستقبل.
وقال القرقاوي: «برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت دبي ودولة الإمارات ملتقى لخبراء وصنّاع المستقبل ومؤسساته ورواده، ووجهة عالمية رئيسية يسهم الجميع عبرها في صناعة مستقبل أفضل للإنسانية».

800 شركة

أشارت دراسة أعدها «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» ومقره «منطقة 2071 بأبراج الإمارات، إلى وجود أكثر من 800 شركة تكنولوجية تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي في دبي، وأن 66% من هذه الشركات اختارت دبي مقراً عالمياً لتجربة واختبار وتطبيق مختلف استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، 48% منها تركز على تطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي، كما أن 72% من هذه الشركات التكنولوجية هي من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة

3 ملايين زائر

حقق متحف المستقبل في دبي إنجازاً عالياً بارزاً بوصول عدد زواره إلى أكثر من 3 ملايين زائر من 177 دولة حول العالم خلال أقل من 3 سنوات منذ افتتاحه رسمياً في 22 فبراير/ شباط 2022.

ويسهم متحف المستقبل بدور محوري في تحفيز الحراك العلمي والمعرفي في المنطقة، وأصبح وجهة رئيسية لزوار دبي ودولة الإمارات، ومحطة رئيسية لقادة دول وحكومات وكبار المسؤولين والشخصيات العالمية خلال زياراتهم للدولة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات محمد بن راشد دبي الذكاء الاصطناعي سمو الشیخ حمدان بن محمد بن راشد آل مکتوم صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم استخدامات الذکاء الاصطناعی وتطبیقات الذکاء الاصطناعی فی مجال الذکاء الاصطناعی أسبوع الذکاء الاصطناعی نائب رئیس مجلس الوزراء دبی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی مؤسسة دبی للمستقبل استشراف المستقبل متحف المستقبل دولة الإمارات وزیر الدفاع ولی عهد دبی حول العالم فی المنطقة رعاه الله فی قطاع أکثر من فی دبی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي

أكد عبدالمجيد بن عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أنه لم يعد خافيا عن العيان السباق الدولي المحموم لتطوير وامتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التفوق في هذا المجال لما سيوفره من مزايا قوة نسبية محتملة في المستقبل.

وقال رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية ان ذلك يتضح في حجم الاستثمارات المليارية الضخمة التي تم الاعلان عنها وفي محاولات احتكار التقنيات الضرورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وفي صدى الاعلانات عن البرامج الجديدة مثل ما حدث مؤخرا بعد أن أطلقت شركة صينية تطبيق ديب سييك مفتوح المصدر رغم الحظر التكنولوجي على تصدير الرقائق المتقدمة والصدمة التي أحدثها الإعلان في لحظة تذكرنا بما يسمى بلحظة سبتوتنيك في القرن الماضي.

جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وأشار إلى أن هذا السباق المحموم على المشهد الدولي سيستمر لفترة من الزمن إلا أن هذا يجب أن لا يلفت انتباهنا عن المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذا الموضوع, مثل استخدام هذه التقنيات من قبل عصابات الجريمة المنظمة حيث أشار تقرير صادر مؤخرا إلى أن 85% من أساليب الجريمة السيبرانية قد استفادت من التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي.

وتطرق البنيان إلى المخاطر البيئية المحتملة للذكاء الاصطناعي بسبب استهلاك المياه والكهرباء الضخم الذي تتطلبه الشركات المطورة لهذه التقنيات، اضافة الى أن هناك تحديات أخلاقية كبيرة محتملة أخرى لا تخفى عن مثل هذا الجمع وتتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات المناسبة واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهتها قبل وقوعها.

مقالات مشابهة

  • رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي الكويتية: تجربة الإمارات ملهمة لدول المنطقة
  • محمد بن راشد: الإمارات.. يد تبني ويد تحمي
  • محمد بن راشد: الإمارات يد تبني ويد تحمي.. حفظ الله الوطن وأدام عزه ومجده
  • محمد بن راشد: الإمارات يد تبني ويد تحمي
  • الذكاء الاصطناعي يعدد إنجازات محمد صلاح هذا الموسم
  • وكيل النواب يحذر من التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي «فيديو»
  • رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات: يجب تبني وثيقة عربية موحدة حول مبادئ الذكاء الاصطناعي
  • رئيس البرلمان العربي: الذكاء الاصطناعي بات خياراً حتمياً وأحد أهم أدوات التغيير
  • اليماحي: الذكاء الاصطناعي أداة حاسمة لتغيير المستقبل