رئيس الطائفة الإنجيلية: الكنيسة تتحدث اللغة التي يفهمها الشباب
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشف الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن سر اختيار شعار"الميلاد رسالة رجاء" لاحتفال هذا العام ، وهو "الميلاد رسالة رجاء"، قائلًا: “إن المنطقة تمر بتحديات كبرى من اضطرابات وحروب، وتحديات اقتصادية، وعلامات غير مريحة نتيجة الضغوط الموجودة ونتيجة الحروب، والسؤال المطروح: هل وسط كل هذه التحديات يوجد رجاء؟".
وأضاف الدكتور القس أندريه زكي، خلال لقائه ببرنامج "بصراحة" الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم عبر قناة الحياة: "نعم.. هناك رجاء، وبالتالي تأتي رسالة رجاء، وبالتالي تأتي رسالة الميلاد، وسط الرجاء ووسط التحديات المحيطة".
وأوضح أن الشباب هم المستقبل، مؤكدًا: "الكنيسة تتحدث اللغة التي يفهمها الشباب، كما أن الإيمان بقدرات الشباب وطاقاتهم أمر في غاية الأهمية، لأنهم يلعبون دورًا مهمًا في مستقبل أي أمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القس أندريه الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه المزيد
إقرأ أيضاً:
رءيس الطائفة الإنجيلية يهنىء البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
قام الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح اليوم الجمعة، بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، بمشاركة وفد رفيع المستوى من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي خلال الزيارة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، قائلًا:
"نعتز بزيارة قداستكم التي تحمل دائمًا معاني المحبة الحقيقية. علاقتنا تعكس محبتنا من القلب، ونؤكد أن قداستكم تمثل رمزًا كبيرًا للمحبة بين المصريين والمنطقة بأسرها. لقد استطعتم أن تجمعوا المصريين جميعًا على محبتكم، مما يعكس حكمتكم ورؤيتكم في تعزيز وحدة الوطن ونشر المحبة بين الجميع."
من جانبه، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني الدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له بكل ترحيب، مشيدًا بالعلاقات الوطيدة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية. وقال قداسته:
"نصلي أن تكون سنة 2025 سنة الشبع والبركة، ونتفاءل خيرًا رغم ما يشهده العالم من صراعات، لأننا نؤمن بأن الله ضابط الكل. صحيح أن الشر يحاول نزع الإنسانية من قلوب البشر وينشر الخطية، لكن علينا كخدام للمسيح مسؤولية كبيرة لمواجهة هذا الشر بالمحبة والتوعية. لقاؤنا اليوم يعكس تلك المحبة الحقيقية التي تجعل حياتنا أكثر فرحًا، لأن الإنسان بلا أمل بلا حياة، والميلاد هو رسالة أمل وحياة."