أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أنه مع بداية موسم تقديم الإقرارات الضريبية وفرت مصلحة الضرائب مجموعة من التيسيرات للممولين لضمان نجاح التجربة الجديدة التي بدأتها وزارة المالية لمد جسور الثقة والشراكة واليقين مع مجتمع الأعمال.

قال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن موسم تقديم الإقرارات الضريبية بدأ مع بداية يناير الحالي ويستمر حتى 31 مارس بالنسبة للأشخاص الطبيعيين (الأفراد)، أما بالنسبة للأشخاص الاعتبارية (الشركات) يستمر تقديم الإقرارات حتى 30 إبريل أو خلال أربعة أشهر من إنتهاء السنة المالية للشركة.

أكد "مؤسس الجمعية"، أن من أهم التيسيرات التي وفرتها مصلحة الضرائب تقديم الإقرارات إلكترونيًا على مدار 24 ساعة مما يوفر الوقت والجهد والتكلفة للممولين، موضحًا أن مصلحة الضرائب تنظم ندوات مجانية يومية وتوفر محاضرين محترفين لشرح الإجراءات ومساعدة الممولين والإجابة على الأسئلة وحل أية مشكلة تواجههم.

قال "عبد الغني"، إن المصلحة شكلت لجان في مختلف النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني والغرف التجارية والاتحادات ومنظمات الأعمال لتسهيل عملية تقديم الإقرارات الضريبية بالإضافة إلى تخصيص فرق للدعم الفني في جميع المأموريات علي مستوي الجمهورية، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص خط ساخن برقم 16395 للرد على كافة التساؤلات والاستفسارات.

حذر مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، من أن قانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020 نص على الغرامة في حالة التأخير في تقديم الإقرار الضريبي لمدة لا تتجاوز 60 يومًا تبدأ في حدها الأدنى من 3 آلاف جنيه وتصل في حدها الأقصى إلى 50 ألف جنيه، وفي حالة التأخير في تقديم الإقرار الضريبي لمدة تتجاوز 60 يومًا فإن الغرامة تبدأ من 50 ألف جنيه وتصل في حدها الأقصى إلى 2 مليون جنيه.

ولفت أشرف عبد الغني، إلى أن أحمد كجوك وزير المالية أعلن في الحزمة الأولى من التيسيرات الضريبية السماح بتقديم الإقرارات الضريبية من 2020 إلى 2023 دون التعرض لعقوبات وكذلك التدرج في غرامات التأخير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 30 ابريل 24 ساعة الاقرار الاتحادات أشرف عبد الغني الاقرارات الضريبية الاستفسارات الاستفسار المجتمع المدني الطبي الضرائب المصري الضرائب المصرية الضرائب لجمهورية والغرف التجارية موسم تقديم الاقرارات الضريبية مصلحة الضرائب مشكلة تقدیم الإقرارات الضریبیة خبراء الضرائب

إقرأ أيضاً:

بعد إقراره نهائيًا.. تفاصيل مشروع قانون تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين وأهدافه

 


وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيا على تقرير لجنة الخطة والموازنة ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع القانون المقدم من الحكومة في شأن تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين.

 

ويهدف مشروع القانون إلى تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين المتعلقة بالمنازعات الضريبية القائمة، وكذلك ما يقتضيه العمل على الانتهاء من كافة أرصدة المنازعات المتراكمة حتى يتسنى لمصلحة الضرائب التخلص من تبعات النظام الورقي التقليدي وانتقالها بشكل تدريجي إلى النظام الإلكتروني.

 

 

تفاصيل مشروع القانون


وأوضح تقرير اللجنة المشتركة، أن مشروع القانون يأتي في إطار استهداف وزارة المالية معالجة المنازعات الضريبية بشكل فعال بما يسهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة ومستقرة، وذلك في ضوء ما تشهده مصلحة الضرائب المصرية من نقلة نوعية في أدوات العمل وانتقالها بشكل تدريجي إلى النظام الإلكتروني، وهو ما يقتضي العمل على الانتهاء من كافة أرصدة المنازعات المتراكمة حتى يتسنى للمصلحة التخلص من تبعات النظام الورقي التقليدي، وإفساح المجال للمنظومات الضريبية للعمل بكفاءة وفاعلية، بغية تعزيز الثقة بين أطراف المجتمع الضريبي وتحسين الصورة الذهنية عن مصلحة الضرائب المصرية.


وأشار التقرير إلى أن فلسلفة مشروع القانون تقوم على الحرص على طرح الحلول الفعالة لمواجهة التحديات التي يواجهها النظام الضريبي والتي تسببت في حالة الخلل التي أصابت علاقة الإدارة الضريبية بالمتعاملين معها بخلاف وجود تحديات في ضم الاقتصاد غير الرسمي إلى منظومة الاقتصاد الرسمي قد يتمثل بعضها في المحاسبة الضريبية عن فترات العمل في ظل الوضع غير الرسمي وما يتبع ذلك من عقوبات، فقد اقتضى الأمر لجذب هذه الشريحة توفيق أوضاعهم عن هذه الفترات من خلال التجاوز عما سبق في مقابل التقدم وتقديم طلب توفيق الأوضاع والتسجيل لدى المصلحة والالتزام بتقديم جميع المستندات اللازمة للتسجيل على كافة المنظومات الإلكترونية للمصلحة وفقا لمراحل الإلزام.


كما يمنح المشروع ميزة للممولين أو المكلفين الذين لم يتقدموا بإقراراتهم الضريبية عن الفترات (2020، و2021، و2022، و2023 ) بما فيها المستندات المنصوص عليها في المادة (12 ) من قانون الإجراءات الضريبية الموحد الصادر بالقانون رقم 206 لسنة 2020 وهي الحق في تقديم هذه الإقرارات، كما يكون للممولين أو المكلفين الذين تقدموا بإقراراتهم الضريبية عن الفترات السالف ذكرها الحق في تقديم إقرارات ضريبية معدلة حال وجود سهو أو خطأ أو بيانات لم يتم إدراجها بتلك الإقرارات دون احتساب مقابل تأخير أو ضريبة إضافية عن الفترة ما بين تقديم الإقرارات الأصلية والمعدلة، كما نصت المادة ذاتها على سريان حكم الفقرة الثانية منها على الإقرارات الضريبية المعدلة التي تم تقديمها بعد المواعيد المقررة قبل تاريخ العمل بأحكام هذا القانون، وذلك كله دون أن يتعرض الممولون أو المكلفون للعقوبات المقررة بقانون الإجراءات الضريبية الموحد والجزاءات المالية المقررة بالقوانين الضريبية، بشرط تقديم الإقرارات المشار إليها خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون

 


مواد مشروع القانون


ويتكون مشروع القانون الجديد من 11 مادة بخلاف مادة النشر.

 

المادة الأولى: تقضي بتعريف بعض الكلمات والعبارات لتيسير فهم أحكام المشروع.

 

المادة الثانية: تقضي بعدم جواز المحاسبة الضريبية سواء بالنسبة للضريبة على الدخل أو الضريبة على القيمة المضافة أو ضريبة الدمغة أو رسم تنمية الموارد المالية للدولة، لغير المسجلين بمصلحة الضرائب المصرية عن الفترات الضريبية السابقة على تاريخ العمل بالمشروع، وفقا للشروط التي حددتها هذه المادة على أن يعد تاريخ العمل بالقانون – حال إصداره- هو تاريخ بدء مزاولة النشاط طبقا للقوانين المشار إليها.

 

المادة الثالثة: نصت على منح ميزة للممولين أو المكلفين الذين لم يتقدموا بإقراراتهم الضريبية عن الفترات  (2020، و2021، و2022، و2023 ) بما فيها المستندات المنصوص عليها في المادة (12 ) من قانون الإجراءات الضريبية الموحد الصادر بالقانون رقم 206 لسنة 2020 وهي الحق في تقديم هذه الإقرارات، كما يكون للممولين أو المكلفين الذين تقدموا بإقراراتهم الضريبية عن الفترات السالف ذكرها الحق في تقديم إقرارات ضريبية معدلة حال وجود سهو أو خطأ أو بيانات لم يتم إدراجها بتلك الإقرارات دون احتساب مقابل تأخير أو ضريبة إضافية عن الفترة ما بين تقديم الإقرارات الأصلية والمعدلة.


كما نصت المادة ذاتها على سريان حكم الفقرة الثانية منها على الإقرارات الضريبية المعدلة التي تم تقديمها بعد المواعيد المقررة قبل تاريخ العمل بأحكام هذا القانون، وذلك كله دون أن يتعرض الممولون أو المكلفون للعقوبات المقررة بقانون الإجراءات الضريبية الموحد والجزاءات المالية المقررة بالقوانين الضريبية، بشرط تقديم الإقرارات المشار إليها خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون.

 

المادة الرابعة: أجازت للممولين أو المكلفين الذين قامت المصلحة بإجراء فحص تقديري لهم عن الفترات الضريبية المنتهية قبل 1 يناير 2020 طلب تسوية المنازعات القائمة عن هذ الفترات والمنظورة أمام أي مرحلة من مراحل نظر النزاع، مقابل أداء نسبة من الضريبة وفقا للنسب المحددة بالنص، كما تضمن المادة ذاتها النص على أن يكون للممول أو المكلف تقسيط قيمة الضريبة المستحقة خلال عام دون احتساب مقابل تأخير أو ضريبة إضافية.

 

المادة الخامسة: نصت على أن يكون للممولين أو المكلفين الذين قامت المصلحة بإجراء فحص لهم عن الفترات الضريبية المنتهية قبل 1/1/2020 بناء على دفاتر وحسابات منتظمة طلب تسوية المنازعات القائمة عن هذه الفترات والمنظورة أمام أي مرحلة من مراحل نظر النزاع، مقابل تجاوز المصلحة عن نسبة من مقابل التأخير أو الضريبة الإضافية والمبالغ الإضافية بشرط قيام الممول أو المكلف بسداد أصل دين الضريبة أو الرسم كاملًا خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تقديم طلب إنهاء المنازعات.

 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. مصلحة الضرائب: إجراءات استثنائية لدعم الممولين الذين واجهتهم صعوبات تقنية عند تقديم الإقرار
  • الضرائب: إجراءات استثنائية لدعم الممولين بسبب صعوبات تقنية عند تقديم الإقرار
  • شوادر أهلا رمضان بكفر الشيخ تنتعش مع بداية شهر شعبان.. «على كل لون يا فِراشة»
  • الضرائب: حل المشكلات الضريبية لأعضاء اتحاد الصناعات
  • «صحة مطروح»: تقديم مليون و300 ألف خدمة طبية منذ انطلاق مبادرة بداية
  • مدير الضرائب: أموال المصالحة الضريبية ستساهم في تطوير البنية التحتية “هاد الناس ساكنين معانا وخاصهوم يساهمو”
  • الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية تهدف لجذب الاستثمارات وتخفيف الأعباء على الممولين
  • رشا عبد العال: الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية تستهدف دعم جهود ضم الاقتصاد غير الرسمي
  • بعد إقراره نهائيًا.. تفاصيل مشروع قانون تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين وأهدافه
  • مصلحة الضرائب: التسهيلات الضريبية هي معاهدة صلح بين الممولين والمصلحة