الشبكة يتناول حصاد العام بأسلوب ساخر
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
وفي تعليقها على قرار السلطة الفلسطينية، جاء في الحلقة: "ردا على مجازر الاحتلال.. السلطة الفلسطينية تنتفض وتوقف بث الجزيرة".
وفي مشهد تمثيلي، يتصل عقيد من السلطة الفلسطينية بإسرائيلي ويقول له: "نحن شركاء سلام، ولا نفعل شيئا إلّا بالرجوع إليكم"، ويطرح عليه بعض الاقتراحات، مثل اقتحام جنين والقضاء على المقاومة، لكن الإسرائيلي يرفض ذلك، ويطلب منه التفكير في شيء ثان.
ويقول عقيد السلطة للإسرائيلي إنهم سيقومون بذلك بطريقة مختلفة وجديدة.
ومن الأخبار التي يوردها برنامج "الشبكة" إعلان مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (أو سي سي آر بي) عن فوز الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بشخصية العام، "والأسد يعبّر عن سعادته بالجائزة ويشكر الشعب السوري على حسن الضيافة".
ويتعلق الخبر الآخر بغضب السلطة الفلسطينية من قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى مجددا، والسبب أن بن غفير "لم يخبرها بالموعد مسبقا".
وتناول البرنامج بطريقة ساخرة توقعات لعام 2025، وذكر مقدما البرنامج أن هناك توقعات بتصنيف مرض البروستاتا معاديا للسامية في إسرائيل، بعد تمكنه من إصابة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنجاح.
إعلانكما أن هناك توقعات بفاعلية أكبر لجامعة الدول العربية خلال عام 2025 وزيادة الشجب والإدانة في بياناتها بنسبة قد تتجاوز 100%.
وفي فقرة الجوائز السنوية لأبرز الشخصيات والأحداث التي أثرت في عام 2024 بالسلب أو الإيجاب، جاء في برنامج "الشبكة" أن الجائزة الكبرى ذهبت لـ"هيئة تحرير الشام" وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، بينما ذهبت جائزة "الغائب الغائب" مناصفة إلى جامعة الدول العربية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
3/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب ولن نسمح بإقامة دولة لهم
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بلتسئيل سموتريتش، إن التطبيع مع السعودية لا يمكن أن يأتي في نفس الوقت الذي نمنح فيه السلطة الفلسطينية الداعمة للإرهاب الأمل بشأن احتمال إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
סמוטריץ': הסכם עם סעודיה לא יכול לבוא יחד עם מתן תקווה לרשות הפלסטינית תומכת הטרור על אופק של הקמת מדינה פלסטינית בלב מדינת ישראל @yaara_shapira — כאן חדשות (@kann_news) February 3, 2025
في وقت سابق، قالت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، إن نتنياهو سيناقش مع ترامب، في رحلته إلى الولايات المتحدة، التطبيع السعودي المحتمل، مشيرة إلى أنه أصبح ناضجا تقريبا.
وتابعت في مقالها المنشور في صحيفة معاريف، أن التطبيع السعودي الذي وصفته بـ"الجائزة الكبرى" كان قريبا جدا في الماضي.
وأضافت: "ليس من قبيل الصدفة أن مبعوث ترامب ومقربه، ستيف ويتكوف، بدأ زيارته الإقليمية ليس في القدس، بل في الرياض. يقول كبار المسؤولين في إسرائيل إن الاتفاق شبه ناضج - إن لم يكن قد نضج تمامًا".
وتابعت: "ما ينقص لإخراج التفاهمات الهادئة في نظر السعوديين هو إنهاء الحرب في غزة. هل يمكن بدء مسار التطبيع قبل النصر الكامل الذي يظهر في أهداف الحرب؟ هذه أيضًا من الأسئلة التي سيحاول بنيامين نتنياهو الحصول على إجابة لها حين يلتقي ترامب".
في وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.