بوابة الوفد:
2025-01-05@17:19:07 GMT

خبير يُعلق على إمكانية اختراق "إنستا باي"

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

قال المهندس مصطفى متولي، خبير التحول الرقمي، إن حروب الجيل الخامس تعتمد على المجال الإعلامي من خلال توجيه الفكر الجمعي إلى أشياء معينة، ويتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الأمر عن طريق الترويج لتريند معين وخلافه.

وأضاف "متولي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الدولة تقدم العديد من المنح لتوعية المواطنين بالأمن السيبراني ومجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن المواطن عليه أن يكون حريصا على بياناته البنكية، حتى لا تكون حساباته البنكية مُعرضة للاختراق.

المركزي يؤكد أهمية سرية البيانات البنكية والشخصية سقوط سارق البطاقات البنكية لكبار السن..حيلة خبيثة كشفتها الشرطة

وأوضح أنه لا يستطيع الحديث عن إمكانية اختراق تطبيق "إنستا باي" من عدمه، لأنه ليس مطلعًا على كيفية تأمينه، ولكن بشكل عام لا توجد منظومة رقمية في العالم لا يمكن أن تتعرض للاختراق.

ونوه إلى أن المواطن عليه أن يفصل الإنترنت عن تليفونه أو جهازه حال عدم استخدامه، لأن المخترق قد يخترق الموبايل عن بعد، مشيرًا إلى أن المواطن إذا وجد الموبايل ترتفع حرارته بصورة مفاجئة أو انتهاء باقة الإنترنت بشكل سريع، فعليه أن يتجه إلى خبير يقوم بالكشف عن هاتفه، للتأكد من عدم اختراقه، لأن هذه العلامات قد تدل على استخدم هاتفك عن بعد.

وأضاف أن 15% من الكابلات التي تنقل البيانات بين مصر وإفريقيا وأسيا تمر من مصر، مشيرًا إلى أن مصر مجهزة لزيادة الاستثمار في المجال الرقمي، ولكن هذا مرتبط بمدى التطور الموجود في مجال الأمن السيبراني.

وأوضح أن هناك هجمات سيبرانية تُشن على العديد من الدول من مصادر معروفة واخرى غير معروفة، وهذه الهجمات قد تهدف إلى تعطيل الخدمة، مشيرًا إلى أن الهدف من الحروب السيبرانية هو سرقة البيانات من دول معادية.


هذه الممارسات تُسهل من اختراق هاتفك

ولفت إلى أن الاختراق في مصر يحدث غالبًا من خلال تشغيل نسخ أجهزة حاسوب غير أصلية، بالإضافة إلى أن استخدام أجهزة مستعملة أو مستوردة من أوروبا قد تكون مليئة بالفيروسات.

وأضاف، أن هناك الكثير من المماراسات البسيطة التي قد تسهل الفيروسات مثل الدخول على شبكة الواوي فاي الموجود في المطاعم أو المقاهي، مشيرًا إلى أن هناك برامج كثيرة قد تكون موجودة على شبكة الواي فاي التي تخترق الهواتف بسهولة للغاية.

وأوضح أن البعض قد يقوم بالدردشة مع بعض الأشخاص في الخارج، ومن خلال هذه الدردشة يتم اختراق الحسابات، والسيطرة على الأجهزة، مشيرًا إلى أن الأندوريد يعتمد على نظام تشغيل يسهل اختراقه على عكس الأيفون الذي يعتمد على نظام تشعيل أكثر أمانًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حساباته البنكية البنكية منظومة رقمية الانترنت مشیر ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

5 أمراض شديدة العدوى قد تكون سبباً لجائحة أخرى خلال 2025| تفاصيل

مع بداية عام 2025، يحذر خبراء الصحة العامة من التهديدات المتزايدة للأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور والحصبة وشلل الأطفال والإنفلونزا الإسبانية، ومن الممكن أن يؤدي انخفاض معدلات التطعيم والمعلومات المضللة والتغييرات القيادية إلى تفاقم تفشي الأمراض.

لن تصدق.. 3 فواكه وخضراوات يجب تناولها بقشرهافي عيد ميلادها الـ 63.. صور إلهام شاهين قبل وبعد التخسيس


مع حلول عام 2025، أصبح موضوع الأمراض المعدية أكثر أهمية من أي وقت مضى، فمن الفيروسات المألوفة التي تعود إلى الظهور إلى التهديدات الجديدة المحتملة، تتجمع عدة عوامل لتجعل هذا العام تحديًا خاصًا للصحة العامة في الولايات المتحدة، إن انخفاض معدلات التطعيم، والمعلومات المضللة حول اللقاحات، وحتى التأثيرات السياسية، تخلق مشهدًا يحذر الخبراء من أنه قد يؤدي إلى تفشي الأمراض بشكل خطير.

1. إنفلونزا الطيور: قنبلة موقوتة؟

تصدرت أنفلونزا الطيور عناوين الأخبار في عام 2024، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 60 حالة إصابة بشرية في جميع أنحاء العالم. حتى أن الولايات المتحدة شهدت أول حالة شديدة، ولكن إليكم المفاجأة: لا يوجد حتى الآن دليل على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر في البلاد.

يبدو الأمر مطمئنًا، أليس كذلك؟ ليس تمامًا. يعرب خبراء مثل الدكتور مايكل أوسترهولم من جامعة مينيسوتا عن مخاوفهم، ويشير إلى أن استجابة الولايات المتحدة لتفشي المرض في قطعان الألبان كانت فاترة، وفي غياب استراتيجية قوية، يظل خطر انتقال العدوى قائمًا.

ورغم أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقول إن المخاطر الصحية العامة المباشرة منخفضة، فإن الرضا عن الذات ليس خياراً وارداً. فإذا تحور فيروس إنفلونزا الطيور أو انتشر بشكل أكثر فعالية، فقد نواجه مشكلة أكبر كثيراً.

2. الحصبة: العودة التي لم يكن أحد يريدها

هل تتذكرون عندما كان مرض الحصبة مجرد ذكر في كتب التاريخ؟ حسنًا، لقد عاد المرض إلى الظهور بشكل غير مرغوب فيه، فقد أدى انخفاض معدلات التطعيم إلى ارتفاع عالمي في حالات الإصابة، والولايات المتحدة ليست بمنأى عن هذا الاتجاه.

في عام 2024، أبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن أكثر من 280 حالة - وهو أعلى رقم في خمس سنوات، الحصبة معدية بشكل لا يصدق، وكانت معظم الحالات مرتبطة بأشخاص لم يتلقوا لقاح MMR. مع ارتفاع الإعفاءات للتطعيمات المدرسية، يخشى الخبراء أن يتفاقم الوضع.

إن تعليقات كينيدي السابقة ضد لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية لا تزيد إلا من تأجيج النار. وإذا أثرت آراؤه على السياسة العامة، فقد تنخفض معدلات التطعيم أكثر، مما يزيد من احتمالات تفشي المرض.

3. شلل الأطفال: تهديد منسي يعود إلى الواجهة

قد يبدو شلل الأطفال وكأنه من مخلفات الماضي، لكنه لا يزال موجودًا. تواصل دول مثل باكستان وأفغانستان مكافحة الفيروس، وطالما أنه موجود في أي مكان، فإنه يمكن أن يشكل تهديدًا للولايات المتحدة.

إن ما يثير القلق هو أن العديد من الآباء الشباب اليوم لم يشهدوا التأثيرات المدمرة لأمراض مثل شلل الأطفال، والنكاف، والحصبة الألمانية. فبالنسبة لهم، قد تبدو هذه الأمراض وكأنها قضايا بعيدة ونظرية تقريباً. ولكن الدكتور أوسترهولم يحذر من أن هذه العقلية قد تؤدي إلى الرضا عن النفس.

على الرغم من أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أعرب عن دعمه للقاح شلل الأطفال، فإن الرسائل المختلطة من شخصيات رئيسية مثل كينيدي قد تؤثر على الرأي العام.

4. جدري القرود

ربما لا يستحوذ مرض الجدري (الذي كان يُعرف سابقًا باسم جدري القرود) على عناوين الأخبار مثل مرض كوفيد-19، لكنه لم ينته بعد. ينتشر هذا الفيروس، المرتبط بالجدري، في المقام الأول من خلال الاتصال الوثيق، وقد أثر بشكل أساسي على الرجال المثليين ومزدوجي الميل الجنسي في حالات تفشي المرض الأخيرة.

لقد كان التطعيم أداة بالغة الأهمية، ولكن إليكم المشكلة: جرعات لقاح MPOX، Jynneos، لم تعد مجانية. ومع ارتفاع التكاليف، هناك مخاوف من أن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر قد يتجنبون التطعيم.

ومما يزيد من القلق أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا عن أول حالة إصابة بسلالة أكثر عدوانية من فيروس إم بي أوكس في كاليفورنيا، والتي ارتبطت بالسفر من شرق أفريقيا. ويحذر خبراء مثل الدكتور بيري هالكيتيس من أننا لا نولي هذا التهديد القدر الكافي من الاهتمام.

5. مرض إكس: المجهول يتربص بنا

وأخيرا، دعونا نتحدث عن المرض غير المتوقع - المرض إكس. يشير هذا المصطلح، الذي صاغته منظمة الصحة العالمية، إلى مسببات الأمراض الافتراضية التي قد تتسبب في الوباء التالي. فكر في الأمر باعتباره تذكيرا بأننا لا نستطيع التنبؤ بكل تهديد.

ورغم أن مرض إكس نظري، فإن الحاجة إلى الاستعداد له حقيقية للغاية. فقد أطلق على مرض غامض انتشر مؤخرا في الكونغو اسم مرض إكس قبل أن يتم تحديده على أنه ملاريا حادة. وهو تذكير صارخ بمدى السرعة التي يمكن بها لمرض غير معروف أن ينشر الخوف ــ والأذى الفعلي.

وكما يقول الدكتور أوسترهولم: "إن ساعة الوباء تدق، ولكننا لا نعرف ما هو الوقت الآن".

ماذا يمكننا أن نفعل؟

قد تبدو التوقعات لعام 2025 قاتمة، لكنها ليست كلها كئيبة، ويؤكد خبراء الصحة العامة أن اللقاحات تظل واحدة من أقوى أدواتنا. والبقاء على اطلاع، وتبديد الأساطير، وتشجيع التطعيم هي خطوات أساسية يمكن للجميع اتخاذها لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم.

ورغم التحديات التي تنتظرنا، فإن الوعي والاستعداد يمكن أن يحدثا فرقاً كبيراً، ولنأمل أن يصبح عام 2025 عاماً لليقظة والعمل وليس للندم.

المصدر: timesnownews.

 

مقالات مشابهة

  • استرداد الأموال المحولة بالخطأ عبر إنستا باي.. تفاصيل
  • رئيس النيابة الإدارية: مصر سارت بخطي واسعة نحو التحول الرقمي
  • خبير أثري: أكثر من 100 ماكينة ذاتية و20 موقعا أثريا ضمن منظومة التحول الرقمي
  • يوفنتوس يغازل محمد صلاح بعد إمكانية رحيله عن ليفربول
  • طائرة المساعدات المصرية التي وصلت دمشق لن تكون الأخيرة (فيديو)
  • مدرب ليفربول يعزز التكهنات حول إمكانية انتقال أرنولد إلى ريال مدريد
  • طقس الجمعة..تكون صقيع مع انخفاض ملموس لدرجات الحرارة
  • بنك المغرب يسجل ارتفاع الودائع البنكية متجاوزة 1225 مليار درهم
  • 5 أمراض شديدة العدوى قد تكون سبباً لجائحة أخرى خلال 2025| تفاصيل