محمد هنيدي يكشف مصير “أرض النفاق 2”.. ومسرحية جديدة في الرياض
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشف النجم محمد هنيدي عن مصير الجزء الثاني من مسلسله الشهير “أرض النفاق”، وذلك خلال لقاء مع موقع “ET بالعربي”، خاصة بعد وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، التي كانت إحدى بطلات الجزء الأول.
وأوضح هنيدي قائلاً: “أرض النفاق أنا بعشقه، وكنت أكدت من قبل أنه لو قررت العودة بمسلسل، فسيكون “أرض النفاق”.
وأضاف هنيدي: “نفكر في تقديم المسلسل على شكل حلقات قصيرة، حوالي 10 حلقات، لضمان تقديمه بجودة عالية.”
أحدث أعمال محمد هنيدي الفنية
في حديثه عن مشاريعه الفنية الجديدة، أعلن هنيدي عن تحضيره لمسرحية جديدة بعنوان “المجانين”، والتي ستُعرض في موسم الرياض بداية فبراير المقبل. كما كشف عن عمل سينمائي جديد سيصوَّر بالكامل في جزيرة بالي الإندونيسية، مشيراً إلى أن القصة مأخوذة عن أحداث واقعية وقعت هناك، وليست لمجرد الاستفادة من أماكن التصوير.
“أرض النفاق”.. من الشاشة إلى القلوب
يُذكر أن الجزء الأول من مسلسل “أرض النفاق” عُرض في موسم دراما رمضان 2018، وحقق نجاحاً كبيراً. شارك في بطولته إلى جانب محمد هنيدي كل من هنا شيحة، دلال عبد العزيز، وسامي مغاوري. المسلسل كان من سيناريو أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز، وهو مأخوذ عن رواية الكاتب يوسف السباعي، التي تم تقديمها سابقاً في فيلم سينمائي من بطولة فؤاد المهندس وشويكار.
محمد هنيدي يعود إلى الدراما بـ”شهادة معاملة أطفال”
بعد غياب عن الشاشة الصغيرة دام 6 سنوات، يعود محمد هنيدي إلى الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل جديد بعنوان “شهادة معاملة أطفال”، والذي بدأ تصويره استعداداً لعرضه في موسم رمضان 2025.
المسلسل من تأليف محمد سليمان عبد الملك وإخراج وائل فرج، ويشارك في بطولته عدد من النجوم، منهم صبري فواز، نهى عابدين، وسماء إبراهيم. يجسّد هنيدي في العمل شخصية المحامي الشرير “عبد الستار”، الذي يستيقظ من غيبوبة استمرت 20 عاماً ليجد نفسه في عالم جديد مليء بالتحديات، ويحاول التكيف مع الصدمات ومواجهة ماضيه المظلم.
أعمال مسرحية سابقة
وكان هنيدي قد قدم في 2024 مسرحية “ميوزيكال سكوول”، التي شاركته فيها البطولة نرمين الفقي، محمد ثروت، نانسي صلاح، أحمد سلطان، ومحمود حافظ. المسرحية دارت أحداثها حول شخصية الأستاذ رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، الذي يعود بعد غياب طويل إلى إدارة المدرسة، ليجد نفسه في مواجهة مواقف كوميدية مع الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور.
main 2025-01-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد هنیدی أرض النفاق
إقرأ أيضاً:
مسلسل درامي جديد: جعاكة.. عميل ليبي لـ “CIA” ورط ليبيا بـ “تفجير لوكربي”
ليبيا – المسلسل الدرامي “لوكربي.. البحث عن الحقيقة” ودور الطبيب جيم سوير
تناول تقرير إخباري سيناريو المسلسل الدرامي “لوكربي.. البحث عن الحقيقة” ودور الطبيب جيم سوير، الباحث عن حقائق تفجير طائرة “بان أم الرحلة 103“.
وتطرّق التقرير الذي نشره موقع الأخبار السينمائية الكندي “ذا سينما هولك” وتابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، إلى قصة “سوير” وابنته “فلورا” التي فقدت حياتها مع من لقوا حتفهم على متن الطائرة؛ ما جعل الأمر شخصيًا للغاية بالنسبة له ولأسرته.
ووفقًا للتقرير، توفر الحلقات الـ5 من المسلسل نظرة ثاقبة على كفاح “سوير” للوصول إلى الحقيقة والعدالة رغم أخذ القانون مجراه، بعد اتهام المواطنين الليبيين الراحل عبد الباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة، واستدعاء شاهد رئيسي آخر خلال محاكمتهما هو المواطن الليبي عبدالمجيد جعاكة.
بحسب التقرير، لم يتبيّن أن جعاكة (وهو اسم مستعار) هو الشاهد الرئيسي المأمول، إذ أصبح عميلًا لـ”وكالة المخابرات المركزية الأميركية” (سي آي أي) قبل أشهر قليلة من “تفجير لوكربي” وتقاضى ألف دولار شهريًا نظير عمالته. كما أُجريت له عملية جراحية زائفة لإعفائه من الخدمة العسكرية في ليبيا.
وبيَّن التقرير أن عمل جعاكة في الخطوط الجوية الليبية – مالطا مكّنه من الحصول على معلومات عديدة لصالح من جندوه، قبل أن يخشى لاحقًا خسارة مزايا عمالته بعد أن رفعت ضده مراهقة مصرية قضية تحرش جنسي؛ في حين اكتشف الأميركيون أنه لا يقدّم لهم معلومات أساسية.
أوضح التقرير أن الغرض الرئيسي من “انشقاق” جعاكة عن نظام العقيد الراحل معمر القذافي هو رغبته في الانتقال مع زوجته إلى مالطا للعيش بشكل مريح، وليس كما زعم بوجود خلافات سياسية. كما بيّن مطالبته “سي آي أي” بدفع 30 ألف دولار لإنشاء شركة تأجير سيارات.
وتابع التقرير أن رغبة خفية في داخل جعاكة للوصول إلى الولايات المتحدة مع زوجته “سينيثيا” جعلته يواجه نفاد صبر “سي آي أي“، فأعلن امتلاكه معلومات أساسية حول “تفجير لوكربي“. وبناءً على ذلك، تم نقلهما إلى الأراضي الأميركية ووضعهما في برنامج حماية الشهود.
أضاف التقرير أن التحقيقات مع جعاكة شهدت سَوْقه مزاعم بشأن حمل المقرحي وفحيمة حقيبة بداخلها قنبلة، وسفرهما من طرابلس عبر مالطا لتنفيذ عملية التفجير؛ غير أن فريق الدفاع حطم مصداقيته فيما بعد.
أوضح التقرير أن فريق الدفاع أظهر سجل جعاكة السيئ في نشاط العمالة لصالح “سي آي أي“، إضافةً إلى تقارير الاستخبارات الأميركية بشأن سعيه لابتزاز الوكالة ماليًا عبر الكذب والمبالغة في دوره المزعوم ضمن المخابرات الليبية؛ إذ تبيّن أنه مجرد ميكانيكي.
كما تحدث التقرير عن سوقه مزاعم وأكاذيب أخرى، منها قربه من الملك إدريس السنوسي، واتهامات باطلة طالت العقيد الراحل القذافي وعدة مسؤولين ليبيين ومالطيين بكونهم من الماسونيين، ثم رفضه لاحقًا دعم مزاعمه بدعوى الحفاظ على أمن مصادره.
وأشار التقرير إلى أن فريق الدفاع عن المقرحي وفحيمة أظهر تاريخ جعاكة في اختلاق الأكاذيب قبل وخلال جلسات المحاكمة، لعلمه أن عدم تقديم معلومات مفيدة للأميركيين يعني فقدانه للمزايا المالية الشهرية من “سي آي أي“. كذلك سعى من خلال أباطيله إلى الحصول على مكافأة مالية قدرها 4 ملايين دولار خصصتها الحكومة الأميركية لمن يقدم معلومات مهمة عن “تفجير لوكربي“.
واستشهد التقرير بما صرح به “جون هولت“، ضابط العمليات السابق في “سي آي أي“، في عام 2021 بشأن تعامله مع جعاكة لفترة طويلة، مؤكدًا أن الأخير لم يقدم أي معلومات حول تورط ليبيا في التفجير لمدة عامين بعد وقوعه؛ ليتم لاحقًا إخفاء إنكاره امتلاك أي علم بالموضوع من سجل الأدلة خلال المحاكمة.
واختتم التقرير بالإشارة إلى الغموض الذي اكتنف مصير جعاكة بعد إدلائه بشهادته في المحكمة بصوت مموه ومن دون ظهور وجهه، مبينًا أن وضعه في خانة العمالة والتجسس في قضية بارزة قد يدفعه إلى تجنب الأضواء.
ترجمة المرصد – خاص