“أبوظبي للغة العربية” يشارك في 20 معرضاً دولياً للكتاب العام الجاري
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية خلال العام الجاري في أكثر من 20 معرضا دوليا للكتاب، وذلك في إطار إستراتيجيته المتكاملة الرامية إلى توسيع نطاق حضوره العالمي، وتحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز مكانة اللغة العربية، ونشر ثقافة القراءة، واستدامة قطاع النشر ودعمه.
وترسخ مشاركات المركز الخارجية، وفق تقرير أصدره اليوم بهذه المناسبة، أطر التعاون التي تجمعه مع كبريات دور النشر العربية والأجنبية وتسهم في تنظيم برامج ثقافية تسلّط الضوء على أحدث إصداراته، وتعكس دور أبوظبي الرائد في دعم صناعة الثقافة والنشر دولياً، وتكريس مكانتها منارة لنشر المعرفة إقليمياً.
كما تتماشى مع جوهر إستراتيجية المركز الساعية إلى تعريف العالم على الثقافة العربية الغنية، وإبراز إسهاماتها الأدبية والمعرفية عبر إطلاق مبادرات طموحة، وتنظيم فعاليات متنوعة، وبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي تُثري المشهد الأدبي الدولي، باعتبارها وسيلة للحوار بين الشعوب.
ونجح مركز أبوظبي للغة العربية منذ انطلاقته في عقد شراكات وعلاقات تعاون مهنية مع أرقى مراكز الثقافة والإبداع في العالم، التي بدورها احتضنت العديد من مبادراته.
ويتيح الحضور الفعال في المعارض الدولية المتخصصة المجال لتطوير هذه الشراكات، وتنظيم المزيد من اللقاءات، وإبرام اتفاقيات تعاون مع أرفع الجهات الثقافية، والناشرين العالميين.
وأطلق المركز خلال مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024 مبادرة “تعزيز الكتاب العربي”، التي شهدت تقديم 2000 عنوان عربي لمكتبات في فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، فضلاً عن جهوده في التعريف باللغة العربية خلال مبادرات “أيام العربية” في موسكو واليابان، لإبراز إمكاناتها وثرائها أمام أكبر الثقافات العالمية.
وتوفر المشاركات الخارجية منصة مهمة لإبرام عقود شراء حقوق الترجمة لمشروع “كلمة”، وعقد صفقات مع الوكلاء والموزعين، وبيع كتب المركز وإصداراته، كما أنها تأتي في إطار “بروتوكول التعاون والتبادل بين معارض الكتاب في مجلس التعاون الخليجي”.
وتسهم علاقات المركز بالمؤسسات والهيئات الثقافية المرموقة في أنحاء العالم في توسيع نطاق حضوره ومشاركته في الفعاليات الكبرى، إضافة إلى إتاحة المجال أمام المثقفين من مختلف الدول للمشاركة في الفعاليات والأحداث التي ينظمها وأهمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويستثمر المركز هذه المشاركات الواسعة في التعريف بأنشطة معرض أبوظبي الدولي للكتاب وبرامجه، ومزايا المشاركة فيه، وأجنحته ومساحاته، بما يمهد الطريق لجذب ناشرين من أسواق جديدة، واستقطاب كبار الناشرين والأدباء، بالتزامن مع تسليط الضوء على جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزتي كنز الجيل وسرد الذهب، ومشاريعه مثل “كلمة” للترجمة، وإصدارات، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ويعمل المركز ضمن رؤيته المستقبلية ومن خلال مشاركاته في الفعاليات الدولية على تعميق أطر التواصل، وتوطيد أواصر العلاقات مع الناشرين العالميين، واتحادات الناشرين، ويسعى عبر الشراكة مع اتحاد الناشرين العرب إلى تمكين معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليكون منصة رئيسة لإطلاق الإصدارات الجديدة باللغة العربية، وتطوير آلية دعم المبدعين الشباب، ونشر إصداراتهم، وتطوير صناعة الكتاب الإلكتروني العربي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طرح كتاب “ترويض الذكاء الاصطناعي” في معرض القاهرة الدولي للكتاب
في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، يُقدم الكاتب الصحفي وخبير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أشرف مفيد، إضافة مميزة للمكتبة العربية بإصداره الجديد “ترويض الذكاء الاصطناعي”، الذي يُعد دليلًا عمليًا وشاملًا لفهم هذه التقنية التي تتطور بوتيرة مذهلة.
ومن المقرر طرح الكتاب خلال الدورة القادمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر انعقاده نهاية الشهر الحالي.
الكتاب يُمثل تجربة فريدة للمؤلف، حيث يشارك القارئ خلاصة رحلته العملية مع الذكاء الاصطناعي، مقدمًا رؤى عميقة ومبسطة حول كيفية استخدام هذه التقنية في تحسين الحياة اليومية والعمل. ويتميز الكتاب بأسلوبه السلس الذي يخاطب جميع فئات المجتمع، من المتخصصين في التكنولوجيا إلى الأفراد العاديين الذين يسعون لفهم هذه الثورة الرقمية.
وقال الكاتب الصحفى أشرف مفيد : “هذا الكتاب ليس مجرد دليل تقني، بل هو جسر يصل بين القارئ وهذه التكنولوجيا المتطورة. إنه مهم لكافة فئات المجتمع لأنه يضم خلاصة تجربتي الشخصية مع الذكاء الاصطناعي، الذي يتطور بسرعة مذهلة، ويوضح كيف يمكن تسخيره لخدمة حياتنا الشخصية والمهنية.”
وأضاف : "ترويض الذكاء الاصطناعي” يُعتبر دعوة مفتوحة لفهم الإمكانات الهائلة لهذه التكنولوجيا واستغلالها بطريقة إيجابية وبنّاءة، ليضع بين أيدي القارئ العربي مفتاحًا لفهم المستقبل القريب.
الكاتب أشرف مفيد