وقفة تضامنية في المهرة مع الشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية قشن في محافظة المهرة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا باستمرار المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وعبر المشاركون في الوقفة، عن الاعتزاز بالهوية الإيمانية، وثبات موقف الشعب اليمني في نصرة غزة والشعب الفلسطيني، مؤكدين ألا تراجع ولا انكسار عن هذا الموقف المبدئي، وأنه في تصاعد مستمر.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات وشعارات منددة بجرائم الكيان الصهيوني، في ظل صمت دولي وأوروبي وخذلان عربي وإسلامي معيب تجاه ما يحدث في غزة من مجازر مروعة ووحشية يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني على اليمن لن يردع شعب الإيمان والحكمة وسيدفع إلى مزيد من التصعيد، داعين إلى مواصلة الجهاد ضد قوى الاستكبار العالمي، ونصرة الشعب الفلسطيني.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة العدوان الأمريكي، الصهيوني على اليمن، واستهدافه للمنشآت المدنية .. داعيًا كافة أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصف وحشد الطاقات لكبح جماح العدو ومقاطعة منتجاته.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي لمساندة الشعب الفلسطيني، وتجديد العهد والوفاء للمضي على درب شهداء المقاومة في فلسطين في التضحية والفداء في الدفاع عن مقدسات الأمة ومواجهة الكيان الصهيوني.
ودعا بيان الوقفة أبناء الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة لنصرة الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الصهيوني الظالم على قطاع غزة ورفض العدوان الهمجي على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
الثورة نت/
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .