رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يربط الاستغفار بنزول المطر كدلالة على استجابة السماء
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن دائمًا يربط بين الاستغفار ونزول المطر بشكل مجازي يعكس استجابة السماء.
وقال رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له: "عند قراءة القرآن بتدبر، نلاحظ أن الله تعالى في موضعين من القرآن يربط بين الاستغفار ونزول المطر، وعند الحديث عن المطر، لا يستخدم القرآن كلمة السحاب بل يقول: 'يرسل السماء'".
وأضاف: "في قصتي سيدنا نوح وسيدنا هود عليهما السلام، نجد دعوتهما لقومهما للاستغفار، حيث قال سيدنا نوح: 'فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارًا'، لافتا إلى أن هذا التصوير القرآني يتجاوز مجرد نزول المطر، بل يعكس دعوة عامة للاستغفار الذي يعقبه تيسير الرزق وزيادة المال والأبناء".
هل يجوز تهنئة الأقباط بعيد الميلاد؟.. المفتي يجيبهل يجوز للمرأة الصلاة ببنطلون واسع؟ وهل يجب عليها ستر القدم؟
وأردف رئيس جامعة الأزهر: "الاستغفار في القرآن ليس مجرد طلب للمغفرة، بل هو أيضًا سبب لزيادة البركة في الحياة، كما يظهر في قول سيدنا هود: 'استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارًا'".
وشدد الدكتور سلامة داود على أن هذا الأسلوب القرآني يعكس قوة العلاقة بين الاستغفار وبين استجابة السماء، حيث لا يقتصر الأمر على نزول المطر من السحاب بل يشمل استجابة الكون كله للاستغفار، مما يُظهر مدى تأثيره في حياة المؤمن، مضيفا أن هذه المعاني تعكس عناية القرآن بمستقبل الإنسان واعتناءه بجوانب الرزق والبركة في الدنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستغفار القرآن الكريم رئيس جامعة الأزهر المزيد رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: اجعل لنفسك وردًا يوميًا من القرآن الكريم
في ظل التحديات التي نواجهها في الحياة اليومية، يظل القرآن الكريم هو النور الذي يهدي القلوب ويريح الأرواح، وتلاوة القرآن ليست مجرد عمل تعبدي، بل هي طريقة رائعة لتعزيز السكينة والطمأنينة في حياتنا.
وعلى الرغم من مشاغل الحياة، تدعو دار الإفتاء المصرية إلى تخصيص ورد يومي من القرآن الكريم كوسيلة للتواصل مع الله، وزيادة الإيمان، وتحصيل البركة.
القرآن الكريم: الحبل الموصول بين العبد وربهقالت دار الإفتاء المصرية في بيان لها: "القرآن الكريم هو الحبل الموصول بين العبد وربه، وهو مرشد الإنسان إلى الطريق الصحيح.
إنه كتاب هداية ورحمة، ومن خلال تلاوته، يجد المؤمن العزاء، ويسكن قلبه، وتزداد راحته النفسية".
وتؤكد الدار أن التلاوة اليومية لآيات القرآن الكريم تمنح المؤمن فرصة عظيمة للاتصال المباشر بالله تعالى، والتذكير بوعده ووعيده، والتأمل في معانيه العميقة التي تغذي الروح وتريح القلب.
وردك اليومي من القرآن: بداية لتغيير حياتكأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن التزام المسلم بورد يومي من القرآن الكريم ليس فقط عملاً تعبديًا، بل هو فرصة لبداية حياة أفضل، حيث قالت: "إن تخصيص وقت يومي لقراءة القرآن الكريم، ولو بآيات قليلة، يُحدث تغييرًا إيجابيًا في حياة المسلم، ويُساعده على التغلب على مشاعر القلق والضغوط النفسية".
وحثت الدار المسلمين على أن يجعلوا من القرآن الكريم رفيقًا يوميًا في حياتهم، مؤكدين أن ذلك يعزز التوازن الروحي والذهني، ويسهم في تقوية العلاقة مع الله عز وجل.
دعوة دار الإفتاء للمواظبة على تلاوة القرآنوفي بيانها، دعت دار الإفتاء المصرية الجميع إلى المواظبة على تلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، مشيرة إلى أن هذا يساعد في زيادة البركة في الوقت ويجلب الطمأنينة للقلب.
وأوضحت الدار: "إن القرآن الكريم هو أفضل علاج لكل ما يعانيه المسلم من هموم وأحزان، وقد ورد في الحديث الشريف: 'من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة'". لذلك، يمكن لأي مسلم أن يبدأ بتخصيص وقت يومي صغير، مهما كان، للقراءة والتدبر في آيات القرآن.
ابدأ الآن: ولو بآيات قليلةوفي ختام البيان، نصحت دار الإفتاء المصرية بأن يبدأ المسلم الآن بورد قرآني يومي، ولو بآيات قليلة، مؤكدة أن المواظبة على تلاوة القرآن الكريم ستُحدث فارقًا كبيرًا في حياة الفرد.
"ابدأ الآن بما تستطيع، وتأكد أن القرآن الكريم هو الوسيلة الأقوى لتطهير القلب وزيادة الإيمان"، هكذا قالت الدار في بيانها، مشددة على أهمية تدبر معاني القرآن والحرص على تطبيقها في حياتنا اليومية.