“أسوشيتد برس”:هجمات اليمنيين المستمرة تتحدى صورة “إسرائيل” كقوة عسكرية إقليمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت وكالة عالمية ان هجمات اليمنيين المستمرة على اسرائيل كسرت الصورة النمطية المرسومة ومثلت تحديا كبيرالها كقوة عسكرية إقليمية.
وقالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية “إسرائيل” تكافح لردع الهجمات المتصاعدة من “اليمنيين” العدو البعيد في اليمن الذي يشكل تهديدا لـ”إسرائيل” مع هدوء الجبهات الأخرى.
واضافت الوكالة الامريكية “إسرائيل” قصفت مرارا وتكرارا الموانئ والبنية التحتية النفطية في اليمن ومطار صنعاء ورغم ذلك يواصل “اليمنيون” هجماتهم
وتابعت ” إطلاق الصواريخ اليمنية يشكل تهديا للاقتصاد “الإسرائيلي” ويمنع العديد من شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى البلاد وانتعاش صناعة السياحة المتضررة بشدة.
وقالت ” هجمات “اليمنيين ” على الشحن في البحر الأحمر أدت إلى إغلاق ميناء “إيلات” ودفعت السفن المتجهة إليه إلى اتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة.
مشيرة الى ان هجمات اليمنيين المستمرة تتحدى صورة “إسرائيل” كقوة عسكرية إقليمية.
من جانبه قال الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي داني سيترينوفيتش: “اليمنيون ” هم الوحيدون النشطون الآن ويشكلون تحديا من نوع مختلف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“طريق”… معرض فني يولد من ركام بناء معلّق
دمشق-سانا
في بناء قيد الإنشاء يطل على نهر بردى بمدينة دمشق، توقف العمل فيه قبل سنوات وترك عارياً، قرر فنانون شباب أن يسكبوا إبداعهم فيه، ليجعلوا من الإسمنت البارد معرضاً ينبض بالحياة والأمل حمل اسم “طريق.”
في هذا المكان الصامت والرمادي، علت أصوات اللون والضوء والحكايات. مع مبادرة فنية واجه الفنانون الشباب خلالها ظروفاً صعبة، لكنهم أصروا على خلق شيء، ناطق، وحر.
“طريق” اسم المعرض الذي أقامته مؤسسة “مدد” لم يكن مجرد عرض لأعمال فنية، بل كان إعلاناً جريئاً بأن إعادة الإعمار لا تبدأ من الحجر، بل من الإنسان والفن والأحلام، التي ما زالت قادرة على النهوض رغم كل شيء.
مروان طيارة: نحاول أن نقرّب الفن من الناس المعرض جاء تتويجاً لعمل جماعي امتد لأشهر، كما يقول الفنان مروان طيارة، أحد مؤسسي “مدد” وأضاف: “نحن ندعم الفنانين السوريين الشباب تحت سن الثلاثين، ونساعدهم على تقديم أفكارهم، وكتابة نصوصهم، والتعاون فيما بينهم، والمشاركة مع الجمهور مباشرة”.
وذكر طيارة أن المعرض الذي بدأ التحضير له منذ ال 25 من كانون الأول الماضي تركزت فكرته حول قيمة الإنسان وكيف يمكن للفنان أن يعبّر عن ذلك ويجعله ظاهراً بعمله للناس.
وحول نوعية الأعمال المشاركة بين طيارة أن عددها 29 عملاً فنياً، تنوعت بين الفيديو آرت، والفنون التفاعلية، وأعمال التركيب في الفراغ، والمزج بين اللوحة والصوت والصورة، لافتاً إلى وجود جرأة واضحة لدى الفنانين المشاركين لتجريب أساليب غير تقليدية مثل “الإنستليشن” أو “التجهيز في الفراغ”، رغم أن هذه النوعية من الأعمال ما تزال جديدة نسبياً في سوريا.
حلا نهار.. صورة الأمل تنعكس على المتلقي
الفنانة حلا نهار، خريجة كلية الفنون الجميلة قسم التصميم الجرافيكي والملتيميديا عام 2024، قدّمت عملاً بعنوان “ولادة جديدة”، عبارة عن فيديو إنستليشن يُعرض على جدار، وتُثبت أمامه مرآة تعكس صورة المتلقي أثناء مشاهدته، ما يجعله جزءاً من الصورة، وليشعر أنه هو أيضاً جزء من هذه الولادة الجديدة.
وقالت حلا: “العمل يتحدث عن ولادة مشاعر جديدة بداخلي وبداخل كل شخص من بلدي، مشاعر لم أكن قادرة على الإحساس بها من قبل، لكنني الآن أراها وأشعر بها من حولي، حيث شعرت أنني جزء من المعتقلين الذين التقوا أسرهم بعد سنوات من الغياب القسري والظلم .