مدرب أندرلخت: “سليماني كان إضافة كبيرة لنا وأرحّب بعودته”
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
رحب مدرب نادي أندرلخت البلجيكي، براين ريمر، بعودة الدولي الجزائري، إسلام سليماني، إلى الفريق في حال قررت إدارة النادي ذلك.
ولم يحسم هداف الخضر التاريخي، في مستقبله الكروي إلى حد كتابة هذه الأسطر، بعد انتهاء عقده مع أندرلخت البلجيكي الصائفة الحالية.
وتحدث التقني الدانماركي براين ريمر، عن مستقبل سليماني، في ندوة صحفية نقلها موقع “فوت نيوز” البلجيكي، وقال: “أحب كثيرا هذا اللاعب، لقد كان إضافة كبيرة بالنسبة لي”.
ليضيف ريمر: “الآن الأمر متروك لجيسبر فليدبرغ (المدير الرياضي).. لدينا 3 مهاجمين، وهذا رقم كاف، ولكننا متحفتون لضم لاعبين جدد وسليماني واحد منهم”.
وفي سياق متصل، كشف الموقع ذاته، نقلا عن صحيفة ” Dernière-Heure” البلجيكية، بأن ملف عودة سليماني إلى أندرلخت غير مطروح حاليا على طاولة مسؤولي النادي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الناقد الأدبي في ظل التحولات الراهنة ندوة أدبية في النادي الثقافي
العُمانية/ نظم النادي الثقافي اليوم ندوة بعنوان "الناقد الثقافي في ظل التحولات الراهنة، من التوصيف إلى الاستشراف المستقبلي"، ضمن برنامج مختبر النقد بالنادي بمشاركة الدكتور حميد الحجري والدكتور محمد الشحات، وتقديم الكاتب هلال البادي.
وتطرق المشاركون في الندوة إلى النقد الثقافي باعتباره إضافة مهمة في ميدان النقد الأدبي في الساحتين العربية والغربية، كونه يتعامل مع الأدب باعتباره ظاهرة اجتماعية معقدة تنطوي على أنساق ثقافية تستوجب الكشف والتفكيك بما يسهم في النهوض بالعقل البشري وتوعيته فكريًّا وأدبيًّا.
ووضح المشاركون أن ثمة من يتربص بالنقاد الثقافيين نتيجة الانفعال ومجافاة الموضوعية، والانحيازيات المسبقة، وأن النقد الأدبي في عمومه، يواجه جملة من التحديات التي تحول بينه وبين بروز صوته في خطاب النقد العالمي الذي تهيمن عليه أكاديميات غربية منذ سنوات ومن بينها أن المثقَّف العام يواجه مشكلة العولمة وتنميط الثقافة الإنسانية وغياب الحريّات وأزمة التعليم، كما يواجه الناقد المتخصص تحدّي المنهجية والمرجعية، والهوية وغيرها.
وبيّن المشاركون في الندوة أن على الناقد إذا ما أراد الالتحاق بمستقبل النقد الأدبي والعلوم الإنسانية فعليه الدخول في معترك النقد لمواجهة التغلب على تلك التحديّات وتطويعها نظريًّا وتطبيقيًّا. وطرح المشاركون تساؤلات حول النقد الثقافي العربي وأهمية المعرفة الواسعة بالميادين والمعارف والنظريات المتداولة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، مرورًا بالمدارس الفنّية والاتجاهات الأدبية والنقدية وتاريخ الأفكار.
وحاول المشاركون العودة إلى الخلفية الثقافية للناقد العربي المعاصر الذي تشكَّل وعيه في العشرين والثلاثين عامًا الماضية وربطه بالواقع الثقافي الحالي للناقد العربي في ظل تراجع العديد من المبادئ الإنسانية، بما يضمن استئنافَ مشروع التنوير العربي الجديد، كي يقدم النقاد العرب الجدد ما يجعلهم امتدادًا أصيلًا لمشروعات فكرية وعربية.