محلل سياسي: استهداف المستشفيات بغزة خطة ممنهجة للقضاء على مقومات الحياة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان أخرجت "آخر مرفق صحي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة".
خطة ممنهجة للقضاء على مقومات الحياةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن استهداف الكيان الإسرائيلي المستشفيات فى غزة يأتى فى إطار خطة ممنهجة للقضاء على مقومات الحياة وفى ظل أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين، خاصة أنه حكومة نتنياهو المتطرفة تسعى بكل ما أوتيت من قوة لفصل شمال القطاع عن مدينة غزة، وذلك لتهجير الفلسطينيين قسريا، وبدأت بفرض حصار خانق ثم انشاء سواتر ترابية وعدم السماح بادخال المساعدات الإنسانية والاغاثية والقيام بنسف المنازل وتدمير البنية التحتية، والتى وصل إلى ٩٠% وفقا لتقارير أممية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " بل وصل الأمر إلى اعتقال المرضى أثناء نقلهم وزرع البراميل المتفجرة فى محيط المستشفيات خلاف استهداف مراكز الإيواء ومدارس النازحين وكذلك الخيام وكل هذا يعنى أن إسرائيل تصمم على تهجير الفلسطينيين لإعادة الاحتلال من جديد لغزة تنفيذا لاستراتيجية قضم الاراضى، ولصالح مشاريع استراتيجية واقتصادية فى المستقبل.
وتابع: وبالتالى ما يحدث فى غزة بمثابة جرائم حرب وأعمال إبادة لسكان قطاع غزة أمام مرأى العالم كله دون تدخل أو ضغط حقيقى لوقف هذه الحرب العبثية، وفى اعتقادى أن التعويل الحقيقى يكون على صمود الفلسطينيين وضرورة وحدتهم وإعادة ترتيب البيت الفلسطينى، وكذلك لابد أن يكون هناك إرادة عربية واسلامية موحدة لمواجهة هذا الكيان المارق الذى لا يعترف لا بالحوار السياسى ولا القوانين الدولية الا اذا كان فى حالة ضعف، لكن عندما يكون فى حالة قوة لا يعرف إلا القوة ثم القوة حتى يتوقف عن القتل والقصف وإبادة الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة مستشفى كمال عدوان المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب تخدم اليمين المتطرف ونتنياهو يهرب من محاكماته
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن التصريحات المتناقضة حول احتمالية حدوث انفراجات في غزة ما زالت مستمرة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدو مستعدًا لإبرام صفقة تبادل أسرى في الوقت الراهن، موضحًا أن نتنياهو يفضل المماطلة وربما ينتظر اللحظات الأخيرة قبل انتهاء فترة دونالد ترامب لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو قد يوافق على هدنة مؤقتة، إلا أنه يسعى لتجنب ضغوط داخلية تتعلق بمحاكمته وقضايا فساد أخرى، منها تحقيقات الجيش وإقالة وزير الدفاع.
وأشار المحلل إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف يرى في الظروف الحالية فرصة ذهبية لن تتكرر لإسرائيل، لذلك، يدفع هذا التيار باتجاه استمرار الحرب، تكثيف الاستيطان في غزة، وتعميق الأزمة الإنسانية في القطاع، بهدف التأثير على حياة الفلسطينيين واستراتيجياتهم المستقبلية.