نيللي أيقونة الفوازير .. قصة صعودها للنجومية وحقيقة اعتزالها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تحتفل اليوم الجمعة 3 يناير، الفنانة نيللي، بعيد ميلادها الـ 76، إذ ولدت بمثل هذا اليوم عام 1949، في القاهرة لأسرة ذات أصول أرمنية.
تُعد الفنانة نيللي، واحدة من أيقونات الفن المصري والعربي، وواحدة من أبرز النجمات اللاتي تركن بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون.
حياة نيلليوُلدت نيللي آرتين كالفيان في 3 يناير 1949 لعائلة أرمينية في القاهرة، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، حيث ظهرت كطفلة موهوبة في أفلام عدة، منها فيلم "حرام عليك" عام 1954، الذي أبرز براعتها الفنية رغم صغر سنها.
تُعرف نيللي بشكل خاص بأعمالها في مجال الفوازير، حيث قدمت سلسلة من الفوازير الرمضانية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الشهر الكريم في العالم العربي. كانت هذه الأعمال تجمع بين التمثيل، الغناء، والرقص بأسلوب مبهر، ومن أبرزها "فوازير عروستي" و**"الخاطبة"**. حققت هذه الفوازير نجاحًا ساحقًا وارتبطت بها ذكريات جيل كامل.
نيللي والفوازيرتألقت نيللي ولمع نجمهامن خلال فوازير رمضان وكانت البداية عام 1975 بفوازير "صورة وفزورة"
-كان نجاح فوازير صورة وفزورة مجرد بداية لتنطلق بعد ذلك لتقديم سلسلة منها علي مدار 3 سنوات أخري وهي "صورة وفزورتين، صورة وتلات فوازير، صورة و30 فزورة"، و بعد ذلك قدمت " التمبوكا، عروستي، الخاطبة، عالم ورق، صندوق الدنيا، ام العريف، الدنيا لعبة، زي النهاردة".
أفلام نيلليإلى جانب الفوازير، شاركت نيللي في العديد من الأفلام التي أظهرت قدراتها التمثيلية المتنوعة، مثل "البنت الحلوة الكدابة" و**"غرام تلميذة"**، حيث أبدعت في أداء أدوار كوميدية ورومانسية. كما تألقت في المسرحيات مثل "كباريه"، وأثبتت قدرتها على تقديم أدوار مسرحية معقدة.
نيللي وحقيقة اعتزالهاوفي أكتوبر 2024، نفت الفنانة نيللي، اعتزالها الفن كما أشيع خلال الفترات الماضية، مؤكدة أنها لم تجد أعمالا فنية تعيدها للساحة من جديد.
وقالت الفنانة نيللي، خلال ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، "أنا لم أقُل هذا بشكل صريح، ولكن لم أجد ما يعيديني مرة أخرى، والأعمال التي عُرضت عليّ لم تحمسني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيللي الفنانة نيللي عيد ميلاد نيللي اعمال نيللي اخبار نيللي المزيد الفنانة نیللی
إقرأ أيضاً:
صورة تذكارية لرئيس مجلس الوزراء مع طلاب المدراس خلال جولته في أسيوط
توقف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال تواجده بمستشفى منفلوط بمحافظة أسيوط عند مدرسة سانت ماري بمنطقة منفلوط لمصافحة طلاب المدرسة وأحد قساوسة الكنيسة الذين اصطفوا على الطريق.
والتقط الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم ووزيرة التنمية المحلية صور تذكارية مع الطلاب أمام المدرسة.
وكان رئيس الوزراء، قد استهل جولته بالمحافظة بالإشارة إلى حرصه على مواصلة الجولات التفقدية بمختلف المشروعات الخدمية والتنموية في كل القطاعات والمجالات الصحية والتعليمية، ومشروعات المرافق والصرف الصحي وغيرها، وذلك في إطار السعي الدائم للقيام بمثل هذه الزيارات الميدانية؛ للوقوف على معدلات الإنجاز في المشروعات الجاري تنفيذها، والتغلب على أي تحديات أو معوقات قد تواجه التنفيذ لدفع العمل بها، حتى يتسنى دخولها حيز التشغيل، واستفادة المواطنين بها.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن زيارته اليوم لمحافظة أسيوط بصحبة عدد من الوزراء والمسئولين المعنيين، والتي تتزامن مع الاحتفال هذا الشهر بالعيد القومي للمحافظة، تأتي في ضوء اهتمام الدولة المصرية بمحافظات الصعيد وتنميتها، لافتا إلى أن محافظات الصعيد تحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلاقا من تأكيده بأن الصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطني في هذه المرحلة، التي تشهد انطلاق إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة؛ من أجل تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية لأبنائنا في هذه المحافظات، في مختلف المجالات، وتوفير فرص العمل لشبابنا بها.
وأضاف رئيس الوزراء، أن الاهتمام الكبير بمحافظات الصعيد يأتي أيضا في إطار برنامج عمل الحكومة من أجل تحسين مستوى معيشة المواطن المصري، وتحقيق التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي؛ وذلك لتحقيق التنمية المستدامة لجميع محافظات الصعيد، مؤكدا أن محافظة أسيوط تحظى بأولوية كبيرة على خارطة التنمية للدولة المصرية، ضمن محافظات الصعيد، لكونها تتمتع بمقومات واعدة في قطاعات كثيرة؛ من بينها القطاع الزراعي، والصناعي، والعمراني، والثروة الحيوانية، والبنية التحتية، وغيرها، بما يؤهلها لتكون نقطة جذب للاستثمارات ودفع جهود التنمية لخدمة أهالي أسيوط والوجه القبلي.