تقطّعت بها السبل في كوستاريكا بسبب كورونا فافتتحت فندقًا فاخرًا.. كيف؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سافرت إلى كوستاريكا مع شريكها وطفلها لقضاء عطلة طويلة خلال شهر فبراير/ شباط من العام 2020. لكن، بعدما علقت في بلدة نوسارا الساحلية خلال جائحة "كوفيد-19"، شعرت ستيفاني تانينباوم، من الولايات المتحدة، وكأنها في منزلها.
وقررت البقاء فيها للأبد!
واليوم، وبعد مرور حوالي 4 سنوات، ترى تانينباوم المؤسسة المشاركة لفندق البوتيك المستدام Sendero، الذي تصفه بأنه "فندقًا حيًأ"، يهدف إلى تزويد ضيوفه "بشعور من الانتماء".
وقالت لـCNN: "نوسارا مكان ساحر".
وتابعت تانينباوم: "يقول الناس إنه بمجرد وصولهم إلى الفندق، يشعرون وكأنهم جزءًا من نوسارا".
شاركت ستيفاني تانينباوم في تأسيس فندق Sendero البوتيكي، الواقع في بلدة نوسارا، كوستاريكا، بعدما علقت هناك خلال الجائحة. Credit: Courtesy Kirsten Ellisزارت تانينباوم البلدة مرات عدة، قبل أن تختار السفر إلى هناك لمدة شهر مع شريكها وابنهما ريفر، الذي كان يبلغ من العمر ثمانية أشهر في ذلك الوقت.
وتشتهر كوستاريكا بطبيعتها الرائعة.
وتحتضن محمية بيولوجية تبلغ مساحتها 90 فدانًا، حيث يمكن العثور على قرود العواء والسلاحف، إلى جانب 270 نوعًا من الطيور، ومنها مالك الحزين وطائر الطوقان.
وبلدة نوسارا لم تكن مستثنية من ذلك!
تم وصف Sendero بأنه "فندق حي" يهدف إلى السماح للضيوف بالشعور بأنهم جزء من مجتمع نوسارا. Credit: Courtesy Kirsten Ellisوعندما أصبح من الواضح أنها وعائلتها لن يتمكنوا من مغادرة البلاد لفترة من الوقت، بسبب قيود السفر التي فرضت بسبب الجائحة، قامت تانينباوم بإنشاء عمل خاص بها.
وتقول: "كان كل شيء مرهقًا حقًا، لكنني كنت أجد السلام في نوسارا".
وبمساعدة فريق من السكان المحليين، رأت تانينباوم فرصة لإنشاء فندق قريب.
وأوضحت: "كنت أشعر بالوحدة والعزلة في الولايات المتحدة.. وفجأة أصبحت جزءًا من المجتمع.. وأصبح الأشخاص الذين كنت أقوم ببناء هذه المشاريع معهم أعزّ أصدقائي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فنادق فيروس كورونا كوستاريكا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من قرب إغلاق المخابز في غزة لنقص الوقود والدقيق
#سواليف
حذر مكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن ” #المخابز التي تعد شريان حياة لمئات آلاف #الفلسطينيين #الجوعى أو المتضورين جوعا في #غزة على وشك #الإغلاق، بسبب نقص #الدقيق و #الوقود”.
وقال المكتب في تقريره اليومي، إن “أجزاء من شمال غزة تتعرض لخطر المجاعة الوشيكة، فيما أبلغ شركاء الأمم المتحدة عن زيادة عدد الأسر التي تعاني من #الجوع_الشديد في الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع”.
من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي (تابع للأمم المتحدة)، إن “سبعة مخابز فقط من أصل 19 مخبزا يدعمها الشركاء الإنسانيون في غزة ماتزال تعمل، 2 في دير البلح و1 في خان يونس و4 في مدينة غزة”، مضيفا أنه “ما تزال 7 مخابز تدعمها الأمم المتحدة في محافظة رفح وشمال غزة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة”.
مقالات ذات صلة بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه 2024/11/21وتابع أن “المخابز الـ3 العاملة في دير البلح وخان يونس مدعومة من شركاء الأمم المتحدة وتواصل العمل بكامل طاقتها في الوقت الحالي لتلبية الطلب المرتفع للغاية، لكن الدقيق المتوفر لديها لا يكفي إلا حتى نهاية الأسبوع فقط”.
وأشار المكتب إلى أن “العديد من المخابز الأخرى في هذه المناطق اضطرت إلى وقف عملياتها في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب نقص الدقيق”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 411 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.