أعلنت الولايات المتحدة اليوم، الجمعة، فرض عقوبات على شركة "إنتجريتي تك"، وهي شركة صينية مقرها بكين تعمل في مجال الأمن الإلكتروني ولها روابط مع وزارة أمن الدولة الصينية، وذلك لدورها في عدد من حوادث التسلل الإلكتروني التي استهدفت أمريكيين.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان صحفي - أن "إنتجريتي تك"، التي تعد متعاقداً رئيسياً للحكومة الصينية، تقدم خدماتها لمكاتب أمن الدولة والأمن العام على المستويين الوطني والمحلي، بالإضافة إلى شركات أخرى تعمل في مجال الأمن الإلكتروني في الصين.

وأضافت أنه تبين أن قراصنة يعملون لصالح الشركة، ويُعرفون في القطاع الخاص باسم "فلاكس تايفون"، نفذوا هجمات إلكترونية استهدفت بنى تحتية حيوية في الولايات المتحدة وخارجها.

وأكدت الخارجية الأمريكية، التزامها باستخدام الأدوات المتاحة لضمان أمن البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة وحماية شعبها من الجهات الإلكترونية غير المسؤولة.

وكانت الصين فرضت عقوبات على 10 شركات دفاعية أمريكية، أمس /الخميس/، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أمريكية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: واشنطن شركة صينية عمليات قرصنة قرصنة إلكترونية

إقرأ أيضاً:

تصعيد اقتصادي حاد.. أمريكا تفرض رسومًا ضخمة على الصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور جديد يعكس تصاعد الخلافات الاقتصادية بين واشنطن وبكين، كشفت الإدارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء 8 أبريل 2025، عن قرار بزيادة كبيرة في الضرائب المفروضة على السلع المستوردة من الصين، بلغت نسبتها 104%.

وأوضح البيت الأبيض أن هذا الإجراء اتُخذ عقب ما وصفه بعدم تجاوب بكين مع المطالب الأمريكية المتعلقة بإزالة التدابير التجارية المضادة، والتي كانت قد فُرضت في وقت سابق على صادرات أمريكية إلى الصين.

وقد بدأ تطبيق هذه الضرائب اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، على أن تُباشر الجهات المعنية في تحصيلها ابتداءً من يوم الأربعاء 9 أبريل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح مؤخرًا بنيّته اتخاذ خطوات أكثر حدة تجاه الصين، ملوّحًا بإمكانية فرض ضرائب جديدة بنسبة 50%، في حال لم تُلغ بكين الرسوم التي فرضتها على المنتجات الأمريكية بنسبة 34%، كرد على إجراءات تجارية سابقة من الجانب الأمريكي.

من جهتها، رفضت الصين التراجع عن موقفها، وأعلنت أنها لن ترضخ للضغوط الأمريكية، مشيرة إلى استعدادها لمواصلة المواجهة التجارية حتى النهاية، مع التأكيد على رفضها لما اعتبرته محاولات للضغط السياسي عبر الأدوات الاقتصادية.

شهد التوتر الاقتصادي بين واشنطن وبكين تصاعدًا ملحوظًا منذ بداية عام 2025، حيث قامت الولايات المتحدة بتطبيق سلسلة من الضرائب التجارية الجديدة على واردات من الصين، بدأت بنسبة 10% في شهر فبراير، ثم تزايدت تدريجيًا في مارس وأبريل، إلى أن بلغت ذروتها مؤخرًا عند 104%.

وبالمقابل، لم تتأخر بكين في اتخاذ خطوات مضادة، ففرضت بدورها تعريفات على عدد من المنتجات القادمة من الولايات المتحدة، ما أدى إلى تصعيد جديد في الخلافات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين العالميتين.

وقد أثار هذا الوضع المتأزم ردود فعل دولية واسعة، إذ عبّر السناتور تشاك شومر، زعيم الكتلة الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن خشيته من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تراجع اقتصادي واسع داخل الولايات المتحدة.

ولم تقتصر التحذيرات على الداخل الأمريكي، بل امتدت إلى عواصم عالمية أخرى، فقد أعربت حكومات في كل من كوريا الجنوبية وإيطاليا، إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية، عن قلقها من التداعيات المحتملة لهذا التصعيد، مشددة على ضرورة تفادي الدخول في مواجهة تجارية مفتوحة قد تؤثر على الاقتصاد العالمي بأسره.

ومع تزايد المؤشرات على اتساع الهوة بين الجانبين، يتابع المجتمع الدولي بترقب الخطوات المقبلة لكل من واشنطن وبكين، وسط دعوات متكررة لاستئناف المحادثات والبحث عن مخرج دبلوماسي للأزمة.

مقالات مشابهة

  • رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على 5 كيانات تدعم البرنامج النووي الإيراني
  • التصعيد التجاري مستمر.. الصين تفرض رسوما جديدة على السلع الأمريكية
  • الخارجية الصينية: تصريحات نائب الرئيس الأمريكي حول الصين تفتقر للمعرفة والاحترام
  • واشنطن تفرض رسوماً بنسبة 104% على الصين 
  • واشنطن تفرض رسوماً جمركية على الصين غداً الأربعاء
  • تصعيد اقتصادي حاد.. أمريكا تفرض رسومًا ضخمة على الصين
  • الخارجية الصينية: الرسوم الجمركية الأمريكية نموذج للأحادية والتنمر الاقتصادي
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة تمارس الهيمنة الاقتصادية تحت شعار المساواة