وزير الخارجية يوجه رسالة لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
وعبر وزير الخارجية والمغتربين في الرسالة، عن استهجان الجمهورية اليمنية من استمرار عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وفقًا لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن إسرائيل ما تزال تنتهك القانون الدولي علنًا بارتكابها جرائم الحرب والإبادة الجماعية والمجازر الوحشية في قطاع غزة.
وتطرق الوزير عامر، في الرسالة إلى الاستهداف الصهيوني الأمريكي للبنى التحتية في الجمهورية اليمنية والذي أكد ذلك ما يسمى برئيس الحكومة المتطرفة المجرم نتنياهو بوقاحة تعبر عن عدم فاعلية المؤسسات الدولية، التي ظهرت متواطئة بشكل لا أخلاقي.
وأوضح أنه تم تنفيذ الهجمات الإرهابية على العديد من المواقع المدنية في الجمهورية اليمنية ومنها موانئ الحديدة الثلاثة التي تعد شريان تدفق المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، كما طالت الغارات مطار صنعاء الدولي في ظل وجود وفد رفيع للأمم المتحدة، ولم تستثن الغارات الهمجية محطات توليد الكهرباء في صنعاء والحديدة.
وأكدت الرسالة أن غارات الكيان الصهيوني على اليمن، تسببت في قتل مدنيين وعاملين في المنشآت المدنية.. مضيفة " إن السبب للعدوان الصهيوني الأمريكي له علاقة بموقف صنعاء المبدئي والإنساني والأخلاقي الرافض لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري ضد أبناء غزة من خلال منع السفن المتوجهة إلى الكيان الغاصب أو المرتبطة به".
وجددّ وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، طرح معادلة منطقية وعادلة تعد أقل كلفة من عسكرة البحر الأحمر وخسارة مئات الملايين من الدولارات "مفادها وقف جرائم حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، مقابل إيقاف عملياتنا المساندة لغزة".
واختتم الوزير عامر الرسالة بدعوة مجلس الأمن إلى مراجعة مواقفه الظالمة المساندة للجلاد ضد الضحايا، والوقوف بجدية أمام مقترح صنعاء لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه الدعوة لنظيره الإكواتوري لزيارة مصر في أقرب فرصة
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا اليوم الأحد مع سيميون أويونو إيسونو آنجي، وزير الدولة للشئون الخارجية والتعاون الدولي والشتات بجمهورية غينيا الاستوائية، وذلك في ضوء رئاسة غينيا الاستوائية لمجلس السلم والأمن الأفريقي الشهر الجارى.
واستهل الوزير عبد العاطي الاتصال بنقل تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس تيودورو أوبيانج نجيما رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، والحرص على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وتناول الاتصال التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الوزير عبد العاطى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتشجيع القطاع الخاص على زيادة الاستثمارات والتعاون في مشروعات تنموية تعود بالنفع على الجانبين.
ووجه وزير الخارجية فى هذا السياق الدعوة لنظيره الإكواتوري لزيارة مصر في أقرب فرصة لتعزيز أوجه التعاون المشترك.
كما ناقش الوزيران سبل تحقيق الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية، لاسيما تطورات الأوضاع في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية والسودان، وذلك في ضوء رئاسة غينيا الاستوائية لمجلس السلم والأمن الأفريقي الشهر الجارى، وأكد الجانبان على أهمية تكثيف الجهود لدعم مسارات الحلول السياسية وتعزيز الاستقرار في القارة.
وفي إطار التحضيرات الجارية للمشاركة في القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي، أكد الوزيران حرصهما على التنسيق المستمر داخل مؤسسات الاتحاد الأفريقي، واتفقا على تبادل الدعم فيما يخص ترشيحات البلدين للمناصب الدولية، بما يعكس عمق علاقات التعاون والتضامن بين مصر وغينيا الاستوائية.