مستشار الرئيس يكشف حقيقة انتشار فيروس قاتل يُصيب كبار السن
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، عن تفاصيل اكتشاف أول حالة نادرة مصابة بمتلازمة "فيكساس"، وإمكانية انتشاره بين كبار السن.
وقال "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الحديث عن اكتشاف فيروس يُصيب كبار السن أمر مغلوط تمامًا، مشيرًا إلى أن هناك رصدًا لحالة مصابة بمرض مناع يُصيب الإنسان نتجية خلل جيني، ويظهر بعد عمر الـ 50 عامًا.
ولفت مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إلى أن هذا المرض ليس مُعديًا ويختلط كثيرًا مع الكثير من الأمراض، موضحا أن مصر تمتلك القدرة على علاج هذا المرض وعلاج أعراضه بصورة كبيرة.
وكشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، عن انتشار دور برد خلال الفترة الحالية، موضحًا أن هناك فيروس تنفسي منتشر، ولكن على المواطنين توخي الحذر، من الفيروسات التنفسية التي تنتشر في الشتاء، مشددًا على أن هناك انتشار فيروسي ولكن المتحور الجديد لم يصل مصر، وأن هناك إصابات بالعالم ولم تأتي مصر.
وأضاف أن وزارة الصحة تتعامل بشفافية كاملة مع أي حدث بشأن وجود أي متحور لفيروس كورونا أو إصابات بالفيروس، مؤكدة أن الفيروس الجديد لم يدخل مصر وأن المواطن عندما يصاب بشئ يخرج ويتحدث.
وأشار إلى أن المواطنين هم المتحكمين في انتشار الفيروسات، فالشخص الذي يصاب بأي دور برد عليه الجلوس في البيت وعدم النزول للشارع، لمنع انتشار الفيروس، مؤكدة أن كل مواطن عليه أن يتناول الكمامة، وأن يكون هناك تباعد، وأن يكون هناك تهوية في الأماكن المغلقة، وتناول الوجبات الصحية، والبعد عن التدخين.
متحور كورونا سبب ارتفاع أسعار الليمون بالإسكندريةتسبب فيروس الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية الذى انتشر الأيام الماضية فى ارتفاع سعر بعض السلع الغذائية التى تتمتع بفيتامين سي "مثل الليمون والبرتقال واليوسفى"، مما تسبب فى حالة استياء المواطنين ليصل سعر كيلو الليمون 80 جنيهًا بالأحياء الشعيبية، و100 جنيه بالأحياء الراقية، ويصل سعر كيلو البرتقال 25 جنيهًا، بينما يصل سعر كيلو اليوسفى إلى 30 جنيهًا، كما شهدت بعض السلع الغذائية مثل الخيار والثوم ارتفاعًا شديدًا الأيام الماضية بسبب البرودة الشديدة التى ضربت طقس البلاد خصوصًا محافظة الإسكندرية .
وكانت شهدت أسواق محافظة الأسكندرية إقبالًا كبيرًا من المواطنين على شراء الليمون، مما أدى الى تحريك السعر، وذلك نظرًا لأهميته للتطهير، وزيادة المناعة لدى الإنسان لمواجهة فيروس متحور كورونا ، وتنتج مصر نوعين من الليمون وهو النوع صغير الحجم الذى يستخدم فى السوق المحلية ويسمى الليمون البنزهير، والنوع الآخر كبير الحجم وهو الليمون "الأضاليا "ويتم تصدير معظم إنتاجه للخارج"
رصدت "الوفد" أسباب ارتفاع أسعار الليمون بالأسواق
"البائعون ضحية التجار"
قال بدر العمدة، بائع، البائعون ليسوا السبب فى ارتفاع أسعار اليمون، ولكن نحن نشترى المحصول من الوكالة، والتجار هم سبب ارتفاع سعر المحصول، وللأسف يوجد إقبال كبير على سعر الليمون الأيام الماضية بسبب فيروس البرد، ورغم ارتفاع سعر الليمون الذى وصل الكيلو إلى 80 جنيهًا إلا أن المواطنين مضطرين للشراء لاحتياجتهم بسبب الأمراض المنتشرة .
"الفيروسات ومتحور كورونا تسببا فى ارتفاع أسعار الليمون"
قال منعم محمد مزارع، إن تحريك سعر الليمون بسب موسم الرجيعة الثانية، وتراجع إنتاج الكلي لأشجار الليمون، وزيادة الشراء والتخزين بسب أزمة فيروسات البرد المنتشرة، مضيفا أن زيادة انتاج الليمون فى الموسم الطبيعى يبدأ من أغسطس وسبتمبر وأكتوبر المقبلين، وهو موعد نضج موسم الرجيعة فى الليمون، والذي يمثل 30% من إجمالي الإنتاج، مشيرًا إلى أن الموسم الأساسى المعروف بالسلطانى، والذى يمثل 60% من الإنتاج يكون في شهر مارس.
وأضاف أن نظام التصويم له الفضل في وجود ثمار الليمون طوال العام حيث يمنع الرى عن الأشجار الذى يصل عمرها من 6 إلى 10 سنوات خلال شهري يوليو وأغسطس لتروى في سبتمبر وأكتوبر فيما يعرف بالتصويم الأصغر، كما أنه فى حالة "الصيام الكبير" يكون عمر الأشجار أكبر من عشر سنوات تصوم الأشجار تسعة أشهر وتروى فى شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر إلى أن كثرة تصويم الأشجار يؤدي إلى قصر عمر الأشجار نسبيًا.
"جشع التجار"
قال إسماعيل محرم، مزارع، إنّ الارتفاع الجنوني في أسعار الليمون يرجع إلى عدة أسباب، أهمها العرض والطلب والمرتبط بجشع بعض التجار، وكثرة إقبال المواطنين على الشراء وتصدير المحصول هذا العام، والتغيرات المناخية وأخيرًا "تساقط يونيو".
وأضاف، أنّ تغيّر المناخ جعل عُقد الليمون قليلة وصغيرة، أما "تساقط يونيو" فأثر على المحصول وجعل سعره مرتفعًا، فضلا عن استغلال التجار لقلة المعروض لرفع الأسعار، مؤكدا أنّ عملية تصويم شجر الليمون خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، يجعل حبوب الليمون تتساقط ويكون في أحجامه الطبيعية، ويصبح المزارع حينها مضطرًا لجمعه وبيعه للتجار لطرحه في الأسواق.
ولفت إلى أنّه نتيجة لعملية التساقط تُزهر شجرة الليمون من جديد خلال شهري سبتمبر وأغسطس، ما يزيد كمية المعروض خلال شهور السنة التالية. ،واستطرد أنّ تعدد حلقات التداول في تجارة الليمون بين تجار الجملة والتجزئة، ساهم بشكل كبير في زيادة حدة الأزمة، لتسجل أسعار الليمون في الأحياء الشعبية أرقام غير مسبوقة تتراوح بين 60 و65 جنيها للكيلو، بينما تصل في الأحياء الراقية إلى حدود 100 جنيه، متوقعًا انتهاء الأزمة خلال الأيام المقبلة، لتتراجع الأسعار بنسبة 40% تزامنًا مع حصاد محصول الليمون السلطاني
بمحافظات البحيرة والشرقية، والليمون الصعيدي من أسوان والمنيا بما يغطي معظم محافظات الصعيد ومحافظات القاهرة الكبرى.
وأضاف، أنّ محافظة البحيرة هي الأكثر إنتاجا للمحصول على مستوى الجمهورية، ويطلق عليها "بورصة الليمون"، إذ إنّ المزارعين تكبّدوا خسائر ببعض الزراعات، ما تسبب في ارتفاع الأسعار، متوقعا أانتهاء الأزمة قريبًا بعد طرح صنف "السلطاني" في الأسواق المحلية، ما يترتب عليه انخفاض الأسعار بنسبة لا تقل عن 40%، إذ إنّ البحيرة والمنيا وأسوان أكثر المحافظات التي تزرع صنف السلطاني على مستوى الجمهورية.
"المقاهى تمنع عصير الليمون"
قال السيد عبد الله صاحب كافتيريا: ارتفاع سعر الليمون تسبب فى عزوف بعض رواد المقاهى على طلب الليمون نظرًا لارتفاع سعره، وصل طلب سعر عصير الليمون 25 جنيهًا فى الكافتريا، بينما وصل سعر عصير الليمون فى القهوة الى 20 جنيهًا، لذلك قلة الطلبات على الليمون وازداد سعر الطلبات على الشاى والقهوة لأنها أرخص للمواطنين ، وكشف أن بعض الكافتريات عزفت عن شراء الليمون بسبب ارتفاع سعره المبالغ فيه.
"المزارعون يتخلصون من أشجار الليمون"
قال حسين عبدالرحمن، نقيب الفلاحين: إن المساحات المنزرعة بالليمون قليلة نسبيًا بالنسبة لأشجار الموالح الأخرى، حيث لا تتعدى أشجار الليمون نسبة الـ10% من أشجار الموالح، لتخلص الكثير من المزارعين من أشجار الليمون بسبب عدم جدوى زراعته في السنوات الماضية وانخفاض أسعاره؛ وهو ما أدى إلى انخفاض المعروض منه بالأسواق خلال هذه الأيام.
وأضاف عبدالرحمن، أن المساحة المزروعة بأشجار الليمون في مصر 40 ألف فدان تقريبًا طبقًا لآخر إحصائية، ومعظمها في محافظة الشرقية بنحو 14 ألف فدان، والفيوم 6 آلاف فدان تقريبًا والبحيرة 3 آلاف فدان تقريبًا، وحوالي 8 آلاف فدان غرب النوباربة، وتتوزع باقي المساحة في جميع أنحاء الجمهورية.
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن السبب الأساسي في ارتفاع أسعار الليمون في مثل هذا الوقت من كل عام ووصول كيلو الليمون حاليًا إلى 100 جنيه يرجع للانخفاض الشديد في الإنتاج أساسًا مع التغيرات المناخية غير المناسبة التي أدت للانخفاض الشديد في الإنتاجية حاليًا، وبالتالي قلة المعروض مع كثرة الاستهلاك بالتزامن مع انتشار بعض الفيروسات التنفسية والذي يزيد فيهما الإقبال على شراء الليمون.، ولفت إلى أن نظام التصويم الذي يتبعه المزارعون، حيث يبدأ التصويم في بداية شهر يوليو للحصول على ثلاثة مواسم ويكون المحصول الأساسي ويسمي السلطاني ويبلغ 60% من إنتاج الشجرة في شهر مارس والموسم التاني الذي يكون الانتاج بنسبة 30% ويسمي الرجيعة في شهر أكتوبر. ، اما الموسم الحالي الذي ترتفع فيه أسعار الليمون ويسمي بالرجعية الثانية فالإنتاج يمثل 10 %فقط، ومع زيادة الطلب على الليمون خلال شهر رمضان وقلة المعروض ترتفع أسعاره بشكل جنوني.
وأكد أن شجرة الليمون البالغه تنتج من 2000 إلى 3000 ليمونة في العام وينتج الفدان من 8 إلى 10 أطنان بما يعني أن متوسط إنتاج مصر من الليمون سنويًا يصل إلى 300000 طن تقريبا. ،ونوّه بأن بعض المزارعين يقطفون الثمار قبل اكتمال نضجها طمعًا في الربح مما يؤثر علي جودة وكمية الإنتاج ورغم أن نظام التصويم له الفضل في وجود ثمار الليمون طوال العام حيث يمنع الري عن الأشجار التي يصل عمرها من 6 الى 10 سنوات خلال شهري يوليو وأغسطس لتروي في سبتمبر وأكتوبر فيما يعرف بالتصويم الأصغر.، وفي حالة (الصيام الكبير) يكون عمر الأشجار أكبر من عشر سنوات تصوم الأشجار تسعة أشهر وتروي في شهور سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، إلا أن كثرة تصويم الأشجار يؤدي إلي قصر عمرها نسبيًا.
"نقص كميات الليمون"
وأرجع نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية،
أن السبب وراء ارتفاع الأسعار إلى نقص الكميات الموجودة من الليمون في الأسواق.وبالتالي ترتفع أسعاره نتيجة العرض والطلب وأن الأسعار ستعود إلى طبيعتها عند توافر الليمون بكميات كبيرة في الأسواق، وسيحدث ذلك خلال شهر أو شهر ونصف على الأكثر.
وأضاف، أما بالنسبة الى الثوم سيكون متوفرًا بكميات كبيرة في الفترة المقبلة بأسعار مناسبة، ونصح المواطنين بشراء الكميات التي يحتاجونها منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية فيكساس متلازمة فيكساس اكتشاف فيروس فيروس ارتفاع أسعار اللیمون سبتمبر وأکتوبر أشجار اللیمون متحور کورونا سعر اللیمون ارتفاع سعر فی الأسواق اللیمون فی خلال شهری خلال شهر ارتفاع ا أن هناک إلى أن جنیه ا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية 2.4% خلال يناير 2025
ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.4 % خلال تعاملات شهر يناير الماضي، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 7.1 %، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير ، ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بقيمة جنيهًا واحدًا خلال شهر يناير الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات العام عند 41 جنيهًا، ولامس 43 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 42 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية وبنحو 2.08 دولار، حيث افتتحت تعاملات العام عند 29.02 دولار، واختتمت عند 31.10 دولار.
وكشف التقرير، عن استقرار أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 1.8 % بنحو 0.56 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 30.54 دولار، واختتمت التعاملات عند 31.10 دولار.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 53 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 49 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 392 جنيهًا.
أوضح التقرير، أنه في ظل تصاعد حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، يشير الطلب الصناعي المتزايد على الفضة، إلى إعادة تقييم محتملة للأسعار، لاسيما إذ ارتفع الطلب على الملاذات الآمنة، في ظل نقص المعروض.
أضاف، أن ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية هذا الأسبوع نتيجة للسياسات النقدية المتضاربة، حيث يهدد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي بالانضمام إلى البنوك المركزية الكبرى الأخرى في خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر، إلى جانب أزمة الديون السيادية.
في حين أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة كما هي، في حين خفضت منطقة اليورو وكندا أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وكان البنك الوطني السويسري في طليعة التيسير النقدي، وفي عام 2024، خفض سعر الفائدة القياسي من 1.75٪ إلى 0.5٪.
على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب لم يذكر المعادن الثمينة في خططه التعريفية، إلا أن المخاطر كانت كافية لتعزيز تسليمات الذهب إلى بورصة كومكس في نيويورك كجزء من سعي السوق إلى التحوط لمواقفها في بورصة كومكس الأمريكية.
وتوقع التقرير، أن أداء أسعار الفضة قد يتفوق على الذهب في عام 2025، في ظل مواجهة "حمى الذهب" التي عززها الطلب من البنوك المركزية، ويرجع هذا التوقع جزئيًا من الهوية المزدوجة للفضة كمعادن صناعية ومخزن للقيمة، وسط عجز مزمن في المعروض بالأسواق، من المتوقع أن يدعم ارتفاع الأسعار.
ولفت التقرير، إلى تزايد احتمالية ارتفاع أسعار الفضة بنحو 20 % خلال العام الجاري، بفعل الأوضاع الاقتصادية المضطربة.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 23% خلال العام الماضي، وذلك بفعل الطلب الاستثماري والصناعي، وسط نقص للمعروض بالأسواق للعام الرابع على التوالي، وهي العوامل التي قد تدفع الفضة للتفوق على الذهب في 2025.
في حين تفوقت أسعار الفضة على الذهب، في عام 2020، مع حالة عدم اليقين الناجمة عن الوباء، ارتفعت الفضة بنحو 50%، متجاوزة مكاسب الذهب ومعظم فئات الأصول الأخرى، وعلى الرغم من مكانتها كمعادن ثمينة، غالبًا ما يتم تجاهل الفضة لأنها أقل ندرة وسعرها أقل بكثير من الذهب.
أشار التقرير، إلى أن المزيج الفريد من الفائدة النقدية والصناعية للفضة يمكن أن يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين الراغبين في التنويع، والاستقرار والنمو في سوق متقلبة بشكل متزايد.
أضاف، أن أكثر من نصف الطلب على الفضة من القطاع الصناعى، وذلك بفضل مكانة الفضة كموصل رائد للكهرباء، حيث يمثل الاستخدام الصناعي للفضة الآن ما يقرب من 55٪ من الطلب الإجمالي عليها.
تتوقع مؤسسات كبرى مثل سيتي ويو بي إس أن ترتفع الفضة من مستواها الحالي الذي يبلغ حوالي 31 دولارًا إلى ما يصل إلى 38 إلى 40 دولارًا للأوقية هذا العام.
وتضع التقديرات الأولية إجمالي الطلب على الفضة عند 1.21 مليار أوقية لعام 2024 ، وهو ثاني أعلى إجمالي سنوي على الإطلاق، بينما ارتفع الطلب الصناعي وحده بنسبة 7٪ ليتجاوز 700 مليون أوقية لأول مرة، ولعبت الإلكترونيات والطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، دورًا رئيسيًا في هذا الارتفاع.
أشار، التقرير، إلى أن الطلب الصناعي المتزايد على الفضة أسهم في خلق عجز في المعروض بالأسواق، وذلك بفعل ارتفاع الطلب من قطاعات مثل الإلكترونيات والطاقة المتجددة، لاسيما تقنيات الطاقة الكهروضوئية، ومن المرجح أن يؤدي الطلب الصناعي المستدام على الفضة في استمرار العجز في المعروض حتى عام نهاية 2025، وقد يتعمق ذلك بسبب انتعاش الطلب من خلال صناديق التداول في البورصة.
ويشير التقرير، إلى احتمالية اتساع فجوة العجز في المعروض بالأسواق، بشكل كبير على مدى السنوات القليلة المقبلة على خلفية الطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي والكهرباء، مما يدعم انخفاضًا متزايدًا في المخزون.
ولفت، إلى أن تعمل كمخزن للقيمة بينما تدفع تطبيقاتها الصناعية الطلب الإضافي، ومن ثم قد يفضل بعض المستثمرين الذهب لاستقراره، وقد يختار آخرون الفضة لارتفاعها الصناعي المحتمل، ويختار الكثيرون الاحتفاظ بكليهما لمزيد من التنوع.