مرض خالد الصاوي يثير فزع عشاقه .. ما سر وزنه الزائد؟

أثار الفنان خالد الصاوي قلق جمهوره خلال أحدث ظهور له، وذلك خلال العرض الخاص لفيلمه الجديد "الدشاش" الذي يشارك فيه إلى جانب الفنان محمد سعد. 

وبدا خالد الصاوي بوزن زائد بشكل ملحوظ، ما جعل بعض متابعيه يطرحون تساؤلات حول حالته الصحية، ولكن سرعان ما طمأن خالد الصاوي محبيه، مؤكدًا أنه في تحسن مستمر.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها على هامش العرض الخاص، أوضح الصاوي أن زيادة وزنه ناتجة عن إصابته بانزلاق غضروفي مزمن، وهو ما اضطره إلى تناول علاج الكورتيزون لفترة طويلة.

 

وأشار خالد الصاوي إلى أن هذا العلاج أثر بشكل كبير على وزنه، مطالبًا جمهوره بالدعاء له بالشفاء العاجل. وقال: "حاليًا حالتي بقت أفضل، لكنني لا أستطيع إجراء عملية الآن، والمرض يحتاج وقتًا طويلاً للعلاج، وكل ما أحتاجه هو دعواتكم".

خطة الصاوي الفنية لعام 2025خالد الصاوي

خلال حديثه، كشف الصاوي عن تفاصيل مشاريعه الفنية القادمة، موضحًا أنه سيشارك في موسم رمضان 2025 من خلال عملين دراميين، حيث يعكف على تصوير مسلسل "المداح 5" مع الفنان حمادة هلال، بالإضافة إلى مسلسل "سيد الناس" الذي يشارك فيه مع الفنان عمرو سعد. 

وأشار خالد الصاوي إلى أنه تعرض لإرهاق شديد الفترة الماضية بسبب تلاحق أعماله، ولكنه يشعر بالسعادة لمشاركته في هذه المشاريع التي تحمل تحديات جديدة.

وفيما يتعلق بفيلمه "الدشاش"، عبّر خالد الصاوي عن سعادته الكبيرة بتعاونه مع الفنان محمد سعد بعد مرور 38 عامًا على أول لقاء لهما. وأوضح أن العمل مع سعد كان تجربة ممتعة، خاصة في ظل طاقته الفنية الكبيرة، كما عبّر عن سعادته بالعمل مع المخرج سامح عبد العزيز مجددًا في هذا الفيلم، الذي يُعد التعاون السابع بينهما.

فيلم "الدشاش"

يشارك في فيلم "الدشاش" مجموعة من النجوم البارزين، من بينهم محمد سعد، زينة، باسم سمرة، نسرين أمين، مريم الجندي، ونسرين طافش، وهو من تأليف جوزيف فوزي وإخراج سامح عبد العزيز. 

ويعرض الفيلم ضمن أفلام موسم رأس السنة 2025، ويعد من الأعمال المنتظرة في الفترة المقبلة، وشهد العرض الخاص للفيلم حضورًا لافتًا من العديد من الفنانين والإعلاميين الذين أعربوا عن إعجابهم بالفيلم وبأداء النجوم المشاركين فيه.

 

خالد الصاوي

ولد في الإسكندرية، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة سنة 1985، ثم حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون عام 1993.

عمل بالمحاماة لفترة قصيرة، ثم مساعداً للإخراج، ثم مخرجًا تليفزيونيًا بقناة النيل الدولية وبعض القنوات المتخصصة. بدأ التمثيل على المسرح الجامعي واشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، كتب وأخرج للمسرح، وفاز بجائزة تيمور للابداع المسرحى لعامى 1991، 1992 عن مسرحيتي حفلة المجانين وأوبريت الدرافيل، من أعماله كمخرج المجانين وأوبريت الدرافيل.

عمل في مسلسل أحلام العمر، وهو مؤلف قصصي ومسرحي، وشاعر، كما عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام، وهو من أعضاء حركة كفاية للتغيير، وهو أيضاً شاعر موهوب له العديد من القصائد الثورية مثل «كأنها نهاية التاريخ» و«أطلع بقي» و«عايز أعيش» والكثير من هذه القصائد تجدها جميعًا على مدونته الإلكترونية.

المصدر: بوابة الوفد