إسرائيل سلمت «حماس» قائمة بأسماء 34 محتجزًا تطالب بإطلاقهم في المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إعلام إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن «تل أبيب» سلمت «حماس»، قائمة بأسماء 34 محتجزًا، تطالب بإطلاقهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد أن هدف إسرائيل، هو إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء، والمدرجة أسماؤهم في القائمة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي، إلى أن المفاوضات تتقدم ببطء شديد، وسيكون من الممكن الأسبوع المقبل معرفة إمكانية سد الفجوات.
فيما قالت حركة حماس، إنها جادة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في أقرب وقت ممكن.
وأكدت «حماس»، أن الجولة الجديدة من المفاوضات، ستركز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي.
من ناحية آخرى، نقل إعلام إسرائيلي، عن مسؤولين، القول بأن التفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي، كاف للتوصل إلى اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل.
وأشار إلى أن المسؤولين متفائلين بحذر، بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس»، رغم الفجوات القائمة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بوساطة دول إقليمية ودولية.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمراراً للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45000 فلسطيني وإصابة نحو 107000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إعلام إسرائيلي المحتجزين المقاومة الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل مفاوضات غير مباشرة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نداء للوسطاء.. حماس تطالب مصر وقطر بالتدخل لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار
أعلن حازم قاسم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي يواصل مرواغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، خاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
وقال قاسم في تصريحات له" ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني.
واضاف" لقد خلف العدوان الإسرائيلي على القطاع دماراً كبيراً خاصة في شمال القطاع، حيث أعدم الاحتلال كل مظاهر الحياة فيه، من تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية؛ ما يجعل الإغاثة مساراً مركزياً في اتفاق وقف إطلاق النار.
وختم : ندعو الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، خاصة الأشقاء في مصر وقطر، للتدخل ومعالجة الخلل في تطبيق البرتوكول الإنساني في الاتفاق.