تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إعلام إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن «تل أبيب» سلمت «حماس»، قائمة بأسماء 34 محتجزًا، تطالب بإطلاقهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأكد أن هدف إسرائيل، هو إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء، والمدرجة أسماؤهم في القائمة.

وأشار الإعلام الإسرائيلي، إلى أن المفاوضات تتقدم ببطء شديد، وسيكون من الممكن الأسبوع المقبل معرفة إمكانية سد الفجوات.

فيما قالت حركة حماس، إنها جادة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في أقرب وقت ممكن.

وأكدت «حماس»، أن الجولة الجديدة من المفاوضات، ستركز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي.

من ناحية آخرى، نقل إعلام إسرائيلي، عن مسؤولين، القول بأن  التفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي، كاف للتوصل إلى اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل.

وأشار إلى  أن المسؤولين متفائلين بحذر، بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس»، رغم الفجوات القائمة.

تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بوساطة دول إقليمية ودولية.

التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمراراً للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45000 فلسطيني وإصابة نحو 107000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل إعلام إسرائيلي المحتجزين المقاومة الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل مفاوضات غير مباشرة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

المرحلة الأولى من اتفاق غزة المرتقب..ووقف الحرب 7 إلى 9 أسابيع – ما الجديد؟| تفاصيل

يشهد قطاع غزة تطورات متسارعة في الوضع العسكري والإنساني، في ظل الهجمات العسكرية المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع، حيث يواجه الشعب الفلسطيني كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان المستمر والحصار الخانق.

وتلوح في الأفق آمال ضئيلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق لـ وقف إطلاق النار، رغم استمرار المفاوضات ووجود فجوات كبيرة في معظم القضايا المطروحة.

وفي هذا الصدد، قال أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن الوصول إلى هدنة يعد خطوة إيجابية نحو تهدئة المنطقة بشكل عام، حيث أن الحروب تنتهي عادة بالهدن، وإذا تم التوصل إلى هدنة، فإن ذلك سيشكل مدخلا لإعادة الاستقرار، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في التوسع داخل الأراضي الفلسطينية، وهو ما يعزز احتمالات نشوب صراعات طويلة الأمد.

وأضاف الرقب لـ صدى البلد، أن الهدف الرئيسي هو التوصل إلى حل شامل يمهد لإقامة دولة فلسطينية، وهناك توجه عربي واضح يدعو إلى وقف الحرب على غزة وفتح قنوات للحوار.

وأشار الرقب، إلى أن الجهود الحالية وخاصة من القاهرة تركز على تحقيق هذا الهدف، ونأمل أن تُتوج بالنجاح، مما يساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة بشكل كامل.

وفي هذا الصدد، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، نقلا عن وكالة "أكسيوس" الأمريكية، بأن المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة قد تتضمن تهدئة لفترة تتراوح بين 7 و 9 أسابيع.

وأبدى المسؤولون الإسرائيليون تفاؤلا حذرا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأسابيع القادمة، رغم وجود فجوات كبيرة في مختلف القضايا التفاوضية.

الهجمات الإسرائيلية 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع مجازر دامية ضد المدنيين. 

ولا تزال قوات الاحتلال تنفذ عمليات قتل وتدمير شاملة، حيث دمرت طائرات الاحتلال مناطق سكنية بأكملها في إطار سياسة التدمير الممنهجة، ما يعمق من الأزمة الإنسانية في القطاع.

ووفقا للمصادر الطبية الفلسطينية، لا يزال الآلاف من الشهداء والجرحى عالقين تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية، مما يعقد عملية الإنقاذ في ظل ظروف ميدانية غاية في الصعوبة. 

وهذا في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة حصارا خانقا وقيودا مشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني.

أعضاء كنيست يحرضون جيش الاحتلال لتدمير مصادر المياه والغذاء بشمال قطاع غزةاستشهاد 11 فلسطينيا في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالوضع الإنساني 

من ناحية أخرى، أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تحذيرًا جديدًا من دخول الحظر الإسرائيلي على أنشطتها حيز التنفيذ في نهاية شهر يناير الجاري. وأكدت مديرة التواصل والإعلام في "أونروا"، جولييت توما، أن الحظر الإسرائيلي يهدد بتعطيل خدمات الوكالة المقدمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

 وأشارت إلى أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال دور "أونروا" في الأراضي الفلسطينية، وأنه يجب على الكنيست الإسرائيلي التراجع عن قرار حظر عمل الوكالة.

إحصائيات الضحايا 

فيما يخص الخسائر البشرية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الهجوم العسكري الإسرائيلي أسفر عن استشهاد أكثر من 45.700 فلسطيني وإصابة أكثر من 108.800 آخرين منذ بدء الهجمات في السابع من أكتوبر 2023.

والوضع في غزة بات بمثابة إبادة جماعية مستمرة، حيث يسعى الاحتلال إلى قتل وتشريد أكبر عدد من الفلسطينيين في محاولة لاستعادة السيطرة على المنطقة.

 والجدير بالذكر، أن تتواصل المعاناة الإنسانية في قطاع غزة في ظل الهجمات المستمرة والحصار الخانق، بينما تبدو المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار مليئة بالتحديات والفجوات.

 وفي ظل تصاعد عدد الشهداء والجرحى، تزداد الحاجة الملحة للمساعدة الإنسانية العاجلة وفتح قنوات الحوار الدولي من أجل إنهاء هذه الأزمة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

تفاصيل خطة الكنيست الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من شمال غزةرسالة طبيب من غزة "تبكي" مندوب فلسطين بالأمم المتحدة | فيديو

مقالات مشابهة

  • المرحلة الأولى من اتفاق غزة المرتقب..ووقف الحرب 7 إلى 9 أسابيع – ما الجديد؟| تفاصيل
  • إعلام عبري: “فريق التفاوض” انهى في الدوحة الجولة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار 
  • البيت الأبيض: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال ممكنا
  • إسرائيل تسلم حماس قائمة بـ34 محتجزًا
  • إسرائيل: سلمنا حماس أسماء 34 محتجزا نطالب بإطلاقهم بالمرحلة الأولى من الصفقة
  • حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن
  • مسؤولون إسرائيليون: تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس الأسابيع المقبلة
  • مفاوضات غزة – المحادثات تتقدم ببطء والوسطاء يحاولون كسر الجمود
  • حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت