إيران: مستعدون للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، أنهم مستعدون للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي تصريحات صحفية، قال عراقجي: "إيران جاهزة للانخراط في مفاوضات نووية بناءة دون أي تأخير، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح جميع الأطراف"، وأضاف أن طهران ترى أن الدبلوماسية تظل الطريق الأمثل لحل الخلافات، مع التأكيد على ضرورة التعامل بجدية وشفافية من قبل جميع الأطراف.
وأوضح وزير الخارجية أن "البرنامج النووي الإيراني لا يزال ضمن الأطر السلمية"، وأن بناء الثقة بين إيران والمجتمع الدولي يتطلب خطوات متبادلة، أبرزها رفع العقوبات الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، أشار عراقجي إلى أن "هناك أزمة حقيقية في الشرق الأوسط"، لكنه أكد أن طريق الدبلوماسية "لا يُغلق"، وأن الحل، رغم صعوبته، ليس مستحيلًا.
وشدد على أن التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الإقليمية والدولية يحتاج إلى إرادة سياسية مشتركة، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تأتي تصريحات عراقجي في وقت يشهد الملف النووي الإيراني جمودًا منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، وسط دعوات متزايدة من الدول الأوروبية والجهات الدولية لاستئناف المفاوضات.
وبينما تسعى إيران إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية من خلال رفع العقوبات، يترقب المجتمع الدولي مدى جدية الأطراف في استغلال فرصة الدبلوماسية لحل الأزمة النووية وتجنب تصعيد جديد في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران وزير خارجية إيران مفاوضات نووية النووية النووي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: النظام الإيراني تحت أقصى الضغوط مجددًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن النظام الإيراني تحت أقصى الضغوط مجددًا؛ وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسينت، قال، إن الولايات المتحدة، لن نتردد في فرض عقوبات على روسيا وإيران.
وأكد «بيسينت»، أنه سيمنع وصول إيران إلى النظام المالي العالمي؛ من خلال استهداف الأطراف الإقليمية التي تسهل تحويل الإيرادات.
فيما أفادت وزارة الخزانة الأمريكية، بأن الإفراط في استخدام العقوبات، قد يؤثر على تفوق الدولار الأمريكي.
في وقت سابق أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن سياسة «الضغوط القصوى»، التي أعاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرضها ضد «طهران»، ستنتهي بالفشل، كما حدث خلال ولايته الأولى.
وكان «ترامب»، قد مذكرة رئاسية بداية فبراير الجاري، تهدف إلى تصعيد الضغوط على «طهران» من خلال فرض مزيد من العقوبات.
وتهدف المذكرة إلى حرمان إيران من الأسلحة النووية، والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، ووقف دعمها للجماعات المسلحة في المنطقة.