السلطات المصرية توقف دخول السوريين من مختلف دول العالم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قررت السلطات المصرية، الجمعة، حظر دخول السوريين إلى أراضيها دون الحصول على الموافقة الأمنية، باستثناء حاملي الإقامة المؤقتة التي لا تشمل السياحة، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة المسلحة زمام الأمور في سوريا.
ونقلت قناة "الحرة" عن مصادر في القاهرة، قولها إن السلطات في مصر اتخذت قرار وقف دخول السوريين من حاملي الإقامات الأمريكية والكندية والأوروبية دون الحصول على موافقة أمنية.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وبحسب هذه المصادر، فإن القرار يشمل أيضا وقف دخول السوريين من حاملي تأشيرات "شنغن"، بالإضافة إلى منع دخول سوريين أو سوريات متزوجين من مصريين أو مصريات.
وتداولت منصات صورة تظهر وثيقة منسوبة إلى عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري، تظهر توجيه السلطات المصرية تنبيها لشركات السفر والطيران لمنع قبول أي راكب سوري على الرحلات القادمة إلى مصر.
#عاجل#مصر تمنع دخول #السوريين من كافة دول العالم. pic.twitter.com/O0lI1Nm79Q — اليمن الآن (@ALyemennow) January 3, 2025
ويستثني قرار المنع السوريين الذين يحملون الإقامة المؤقتة التي لا تشمل السياحة.
وشددت الوثيقة المشار إليها على عزم السلطات المصرية فرض غرامات إدارية في حال مخالفة شركات الطيران والسفر للتعليمات الصادرة.
يأتي ذلك على وقع امتناع القاهرة عن إرسال أي وفد إلى دمشق بعد سقوط النظام وتولي المعارضة زمام الأمور، في حين تواصل الوفود العربية والغربية التوجه إلى العاصمة السورية للقاء الإدارة الجديدة.
والاثنين، كشف وزير الخارجية السورية أسعد حسن الشيباني عن أو اتصال معلن مع الجانب المصري، مشيرا إلى تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره المصري بدر عبد العاطي.
وأعرب وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة في بيان مقتضب عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن سعادته بالاتصال مع نظيره المصري.
والسبت الماضي، أعرب الشيباني، في تدوينة عبر "إكس" عن تطلع بلاده لبناء "علاقات هامة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت (مظلة) احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".
وفي تصريح سابق، قال الشيباني أيضا إن "الأيام القادمة ستشهد تعاونا كبيرا بين سوريا ومحيطها العربي على كافة الصعد"، حسب وكالة الأناضول.
وكان وزير الخارجية المصري شدد على ضرورة "تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري".
كما أجرى الوزير المصري مباحثات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر، لتبادل الرؤى في إطار مباحثاته المكثفة التي يجريها بشأن التطورات في سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصرية سوريا القاهرة سوريا مصر القاهرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات المصریة دخول السوریین السوریین من
إقرأ أيضاً:
وزيرا الصحة المصري والفرنسي يتفقدان معهد ناصر و57357 للاطلاع على التجربة المصرية
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، اصطحب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيرته الفرنسية الدكتورة كاترين فوتران، في جولة تفقدية شملت مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الصحية بين القاهرة وباريس، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك في القطاع الطبي.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجولة التفقدية، تهدف إلى إطلاع الجانب الفرنسي على آليات عمل المنظومة الصحية المصرية، وتبادل الخبرات في مجالات العلاج والبحث والتدريب، إلى جانب استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها مصر في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الجولة بدأت بزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، الذي يمتد على مساحة 69 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 320 سريراً، بالإضافة إلى عدد من الوحدات المتخصصة، من بينها وحدات للعلاج الكيماوي والإشعاعي، ومعامل الجينات، ومركز أبحاث، وبنك دم، فضلاً عن مركز تعليمي وتدريبي، مشيرًا إلى أن المستشفى يُعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في علاج أورام الأطفال على مستوى المنطقة.
وحدة علاج اليوم الواحدأشار عبد الغفار إلى أن الوزيران،خلال الجولة، تفقدا وحدة علاج اليوم الواحد، ووحدة الأبحاث، وغرفة العلاج بالفن، إلى جانب غرف إقامة المرضى، كما حرصا على الحديث مع بعض الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج، واطمأنا على حالتهم الصحية، متمنين لهم الشفاء العاجل.
واستكملت الجولة بزيارة مستشفى معهد ناصر، حيث تفقد الوزيران وحدة جراحة القلب المفتوح الجديدة، التي تم افتتاحها في نوفمبر 2024، وتضم 80 سريراً تشمل رعاية القلب، والرعاية العامة للأطفال، والرعاية المتوسطة، إلى جانب القسم الداخلي لجراحة القلب، ووحدة مرضى اليوم الواحد في مختلف التخصصات.
كما اطلع الوفد الوزاري على مستوى الخدمات المقدمة في جناح جراحة القلب المفتوح المطور، الذي يشمل تخصصات متعددة مثل جراحات القلب، الجراحة العامة، الرمد، العظام، والمسالك البولية، ورعاية الأطفال، وقد أبدت الوزيرة الفرنسية إعجابها بجودة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدة أن المنظومة الصحية المصرية تمتلك من الكفاءات والإمكانات ما يؤهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي.
ورافق الوزيرين خلال الجولة كل من البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمود سعيد، مدير عام مستشفى معهد ناصر، والدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357.
وفي ختام الجولة التفقدية، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا استُعرضت خلاله تفاصيل الزيارة، حيث تناول الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رؤية الدولة المصرية للتوسع في المشروعات الصحية، مشيرًا إلى خطط زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بما يسهم في استيعاب أعداد أكبر من المرضى، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.
كما تطرق المؤتمر إلى ملامح التعاون المشترك بين الجانبين المصري والفرنسي في المجال الصحي، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما إلى تعزيز الشراكة، والتوسع في تنفيذ المشروعات الصحية المشتركة.
وخلال كلمته، أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بعمق العلاقات التعاونية بين مصر وفرنسا في القطاع الصحي، لافتًا إلى مشروع افتتاح أول فرع خارجي للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، بمستشفى دار السلام (هرمل)، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
في كلمتها، ثمّنت وزيرة الصحة الفرنسية مستوى التطور الذي تشهده المنظومة الصحية في مصر، مشيدة بجهود الدولة في توفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة للمواطنين، ومؤكدة أن الاستثمارات الصحية المشتركة بين مصر وفرنسا من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية تنعكس آثارها الإيجابية على القطاع الصحي في البلدين.
وفي كلمته، عبر البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس إدارة المعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، عن سعادته بالتعاون القائم مع مصر في افتتاح أول فرع للمعهد خارج فرنسا، من خلال مستشفى دار السلام (هرمل)، مشيرًا إلى ما تمتلكه مصر من كفاءات طبية ومهارات بشرية عالية المستوى تؤهلها لتكون شريكًا فاعلًا في تطوير خدمات علاج الأورام.