شاهد.. زلازل تهزّ إثيوبيا ومخاوف من ثوران بركاني
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شهدت إثيوبيا هذا الأسبوع سلسلة غير مسبوقة من الزلازل، حيث سجلت 10 هزات أرضية خلال 24 ساعة فقط، مما أثار مخاوف من استمرار النشاط الزلزالي، الذي تكرر أخيراً.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تراوحت قوة الزلازل بين 4.3 و5.1 درجة على مقياس ريختر، وتركزت حول بركان فنتالي في منطقة أواش، ضمن الوادي المتصدع الرئيسي في البلاد، بحسب صحيفة "الشرق الأفريقي".
وقال توم فايفر، عالم البراكين في مركز "فولكانو ديسكفري": "خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت منطقة أواش ارتفاعًا كبيرًا في النشاط الزلزالي"، مشيرًا إلى أن هذه التطورات قد تكون مرتبطة بتغيرات جيولوجية عميقة في المنطقة.
እርጥበታማቦታና የመስፋፋትባህሪ እያሳየያለ እሳተገሞራ በኢትዮጵያ pic.twitter.com/vIaa5dGq1F
— ETHIOPIA ???????? (@EdrisJemal51507) January 3, 2025وأوضح توم فايفر، عالم البراكين بمركز اكتشاف البراكين، أن النشاط الزلزالي في المنطقة شهد تصاعداً ملحوظاً أخيراً، مما يزيد من احتمال اندلاع ثوران بركاني.
وقال: "السبب الأرجح لهذه الزلازل هو تسرب الصهارة الضحلة، التي قد تؤدي إلى كسر السطح، وإحداث ثوران بركاني جديد".
وبلغت قوة أشد هزة 5.1 درجة في الساعات الأولى من 30 ديسمبر (كانون الأول)، حيث شعر السكان بالهزات في العاصمة أديس أبابا، على بعد مئات الكيلومترات، مثلما تم رصد زلزال، الجمعة، بالقوة ذاتها.
وأكد مسؤول منطقة أواش فنتالي، آدم باهي، أن الزلازل أجبرت آلاف السكان على الفرار من منازلهم، مع تضرر أكثر من 100 منزل ونزوح 2560 شخصًا. كما أشار إلى نفوق الماشية، مما زاد من معاناة المجتمعات المتضررة التي تحتاج إلى مساعدات عاجلة.
This is what's happening in ethiopia ???? pic.twitter.com/PU1AzStkOi
— Mahamuud Abdi (@kaabetek) January 3, 2025وتشهد منطقة أواش نشاطًا زلزاليًا متكررًا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حيث سجلت زلازل بقوة 5.3 درجة و4.7 درجة على التوالي، مسببة أضرارًا كبيرة وحالة من الذعر.
ويرى الخبراء أن هذه الهزات ترتبط بالنشاط التكتوني في وادي الصدع الأفريقي، الذي يتميز بعدم استقراره الجيولوجي.
وأشار البروفيسور أتالاي أيلي، من جامعة أديس أبابا، إلى أن جبل فنتالي، وهو بركان خامد منذ عام 1820، أصبح يشكل مصدر قلق متزايد بسبب احتمالية ثورانه من جديد.
وحذر الدكتور ميسيرت جيتاتشو، عالم الزلازل، من تأثير هذه الزلازل على البنية التحتية الحيوية مثل الطرق والسدود ومرافق الطاقة، إلى جانب تهديدها للمواقع الطبيعية والثقافية القريبة، بما في ذلك منتزه أواش الوطني، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
ودعا علماء وخبراء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة.
وأكد خبير الإغاثة من الكوارث، الدكتور يوناس ووركينه، أهمية تحسين أنظمة المراقبة وتعزيز الاستعداد للكوارث عبر حملات توعية عامة وتنسيق استجابة وطنية ودولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البلاد أديس أبابا إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
من الاتفاقية الدولية إلى التفعيل التشريعي.. حقوق ذوي الإعاقة شهدت تطورا كثيرا في مصر
أكد الدكتور خالد حنفي، المتحدث السابق باسم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن حقوق ذوي الإعاقة في مصر شهدت تطورًا مهمًا في السنوات الأخيرة، بدءًا من توقيع مصر على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2006، وحتى التعديلات التشريعية الأخيرة التي دعمت هذه الحقوق.
الاتفاقية الدولية خطوة أولى نحو ضمان الحقوقأوضح حنفي خلال تصريحات تلفزيونية، أن توقيع مصر على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2006، وتصديقها عليها في 2007، كان بداية تحول هام في الاهتمام بحقوق هذه الفئة.
وأضاف أن هذه الاتفاقية شكلت قاعدة قانونية لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة على الصعيدين المحلي والدولي.
الدستور المصري 2014: نصوص قانونية تضمن الحقوقوأشار حنفي إلى أن الدستور المصري لعام 2014 كان بمثابة نقطة فاصلة في مسار حقوق ذوي الإعاقة في مصر. فقد نصت المادة 81 من الدستور على التزام الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك توفير فرص العمل وتخصيص نسبة لهم، مما يساهم في تعزيز مشاركتهم الفعالة في المجتمع.
قانون 2018: تطبيق فعلي لحقوق ذوي الإعاقة في سوق العملقال حنفي إن قانون 2018 جاء لتفعيل نصوص الدستور، وخاصة المادة 22 التي تلزم المنشآت التي تضم 20 عاملاً أو أكثر بتعيين نسبة من ذوي الإعاقة. كما أشار إلى أن هذا القانون يعزز فرص ذوي الإعاقة في سوق العمل ويشمل المنشآت الصغيرة أيضًا، مما يعكس التزام الدولة بتوفير فرص عمل شاملة للجميع.
التحديات والفرص المستقبليةأضاف حنفي أن رغم التطورات التشريعية، إلا أن هناك تحديات قائمة تتعلق بتطبيق هذه القوانين على أرض الواقع، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف الجهود لضمان تنفيذها بالكامل وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق ذوي الإعاقة.
مستقبل حقوق ذوي الإعاقة في مصراختتم حنفي حديثه بالتأكيد على أن تطور الحقوق القانونية يعد خطوة هامة، ولكنه بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والتطبيق الفعلي لضمان استفادة جميع الأشخاص ذوي الإعاقة من هذه الحقوق في حياتهم اليومية.