موسكو: سلطات سوريا الجديدة ترسل إشارات باهتمامها باستمرار الوجود الروسي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة الأنباء نوفوستي عن مندوب روسيا بالأمم المتحدة، أنّ سلطات سوريا الجديدة ترسل إشارات بأنها مهتمة باستمرار الوجود الروسي ، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
يأتي هذا التصريح في سياق العلاقات الاستراتيجية بين روسيا وسوريا، والتي شهدت تراجعا كبيرا في الفترة الأخيرة، بعد سقوط نظام الأسد، الذي دعمته سوريا بداية من عام 2015 في الحرب الأهلية التي اندلعت ضمن ما عُرف بأحداث الربيع العربي.
ومنذ عام 2015، أقامت روسيا قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وقاعدة طرطوس البحرية على البحر المتوسط، ما جعل لها وجودًا عسكريًا دائمًا في سوريا، كما قامت بتوسيع هذا الوجود من خلال نشر قوات برية ومعدات متقدمة.
الدعم العسكري الروسي ساعد النظام السوري في استعادة مناطق كبيرة كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة، بالإضافة إلى دعم الجيش السوري في عمليات استعادة مناطق مثل الغوطة الشرقية والجنوب السوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الجنوب السوري الدعم العسكري الحرب الأهلية الجيش السوري العلاقات الاستراتيجية سقوط نظام الأسد سوريا مندوب روسيا بالأمم المتحدة نظام الأسد موسكو مندوب روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تواصل مباحثاتها مع سوريا بشأن مصير قواعدها العسكرية
قال الكرملين اليوم الاثنين إن روسيا تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن موضوعات عدة، بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.
وسافر ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إلى دمشق الأسبوع الماضي، لإجراء أول محادثات مع القادة السوريين الجدد.
وكانت وكالة "تاس" الروسية أفادت في وقت سابق بأن موسكو تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن مستقبل قواعدها العسكرية، مشيرة إلى أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن هذا الملف، وسط استمرار المحادثات.
ونقلت "تاس" عن مصدر دبلوماسي أن موسكو تسعى إلى الحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا.
كما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات سابقة أن بلاده لم تتلق أي طلبات من دمشق بشأن مراجعة الاتفاقيات بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم وطرطوس اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وأثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية، ولا سيما أن النظام كان حليفا رئيسيا لموسكو.
إعلان