سبيس إكس تبدأ أول تجربة لنشر 10 نماذح أقمار اصطناعية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قالت شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة ستارشيب ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار ستارلينك الاصطناعية.
وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات ستارشيب الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.
وقالت سبيس إكس في منشور على موقعها على الإنترنت "أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر ستارشيب 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، كأول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية".
ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة ستارشيب في وقت لاحق هذا الشهر من منشآت سبيس إكس مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس. والرحلة هي العرض التوضيحي السابع لأسلوب اختبار الفشل لتطوير الصواريخ. وتختبر الشركة في كل رحلة تطويراً جديداً.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، عادت المرحلة الأولى من صاروخ "سوبر هيفي" إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.
وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ في نوفمبر (تشرين الثاني) التي حضرها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ "سوبر هيفي"، الذي اضطر إلى الهبوط على الماء في خليج المكسيك، بسبب مشكلة في منصة الإطلاق.
ومركبة "ستارشيب" هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة سبيس إكس، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها فالكون 9 القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.
وتعتبر قوة الصاروخ التي تتفوق على صاروخ "ساتورن 5 "، الذي أرسل رواد أبولو إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.
ووقعت شركة سبيس إكس عقداً مع إدارة الطيران والفضاء (ناسا) لإرسال رواد فضاء أمريكيين إلى القمر في وقت لاحق من هذا العقد باستخدام مركبة ستارشيب.
وأصبح ماسك، مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرباً من ترامب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة القادمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيلون ماسك الفضاء استكشاف الفضاء الأقمار الاصطناعیة سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
كيف تجعل الانتقال إلى منزل جديد تجربة إيجابية لطفلك؟
قد يواجه الأطفال قلقا غير متوقع عند الانتقال إلى منزل جديد، ينعكس أحيانا في سلوكهم. فالانتقال يمثل خروجا من منطقة الراحة، حيث يعيش الطفل حالة من الفوضى أثناء تعبئة الأغراض، ويضطر لتوديع أصدقائه ومعلميه والمجتمع الذي يعرفه.
ثم يبدأ مرحلة جديدة من محاولة التأقلم مع بيئة مختلفة، وهو ما قد يسبب توترا إضافيا، خاصة إذا واجه صعوبة في تكوين صداقات جديدة، فكيف يمكن مساعدة الطفل لتجاوز هذه المرحلة بسلاسة؟
التمهيد للتغيير قبل الانتقالينصح الخبراء بتهيئة الطفل للتغيير قبل أيام من الانتقال. ووفقا لموقع "تشايلد مايند"، فإن التحدث مع الطفل عن التغيير المنتظر يساعده على الاستعداد النفسي بدلا من أن يواجه صدمة مفاجئة.
تحدث معه عن الجوانب الإيجابية للانتقال، مثل اتساع غرفته الجديدة أو تحسن المناخ في المنطقة الجديدة. أعدّ له مفاجأة، مثل هدية تنتظره عند الوصول إلى المنزل الجديد، لتعزيز حماسه.
التركيز على الثوابتمن المهم أن يشعر الطفل بأن بعض الأمور ستبقى كما هي، مثل ألعابه المفضلة أو ما يحب الاحتفاظ به أو أثاث غرفته، فهذه التفاصيل تشعر الطفل بالأمان وتساعده على تقبل التغيير.
توفير الأمان والدعم العاطفيخلال أيام الانتقال، خصص وقتا لتقضيه مع طفلك لتعزيز شعوره بالاستقرار. اسأله بانتظام: "هل تحتاج مساعدتي؟" لتفتح المجال أمامه للتعبير عن مشاعره ومخاوفه.
الحفاظ على أجواء إيجابيةاحرص على الحديث بإيجابية عن عملية الانتقال. إذا كان حديث البالغين يتركز على التعب أو المشكلات مثل صعوبات النقل، فقد يشعر الطفل بالتوتر. ووفقًا لموقع "بيبيس إي ماس"، فإن الحفاظ على الأجواء الإيجابية يسهم في تهدئة الطفل وتقليل شعوره بالقلق.
إعلانوباتباع هذه الخطوات، يمكن أن يصبح الانتقال تجربة سلسة ومريحة لطفلك، تساعده على التكيف مع بيئته الجديدة بسلام.
الانتقال إلى منزل جديد يشكل تحديا أكبر يتمثل في ترك أصدقائهم والشعور بالعزلة في البيئة الجديدة (شترستوك) الروتين اليوميفي خضم الانشغال بترتيب المنزل الجديد وما يرافقه من فوضى قد تؤثر على مواعيد الوجبات والنوم، ينصح الخبراء بإعطاء أولوية للحفاظ على روتين الطفل، لأنه يساعده على الشعور بالاستقرار عبر التنبؤ بأحداث يومه، وفق موقع "تشايلد مايند".
كما أن ملء المنزل الجديد بمقتنيات مألوفة، مثل تعليق الصور القديمة أو ترتيب سريره كما كان في المنزل السابق، يعزز شعوره بالراحة، خاصة إذا كانت البيئة مختلفة تمامًا. ولا تنسَ تقديم الوجبات التي يحبها الطفل وتعود عليها، مما يسهم في تخفيف شعوره بالغربة في بيئته الجديدة.
امنحه دوراإشراك الطفل في مهام مثل تعبئة الأغراض أو اختيار غرفته الجديدة يعد جزءا مهما من تهيئته للتغيير المقبل، كما يمنحه شعورا بالسيطرة في وقت قد يبدو فيه أن الأمور خارجة عن يده. حتى المهام البسيطة، مثل ملء زجاجات المياه، يمكن أن تبقيه مشغولًا وتساعده على التأقلم.
اسمح له بالمشاركة في اتخاذ القرارات، كاختيار ديكور غرفته أو النباتات التي ستزين المنزل، لتعزيز حماسه، وابحث عن ميزات جذابة في البيئة الجديدة، مثل حديقة قريبة أو مطعم يمكن تجربته معا.
وإذا كان الطفل أكبر سنا، امنحه مسؤولية استكشاف الخيارات، مثل البحث عن أفضل مطعم أو الحديقة الأقرب للمنزل.
المدرسة.. التحدي الأكبربالنسبة للمراهقين، يشكل الانتقال إلى منزل جديد تحديا أكبر يتمثل في ترك أصدقائهم والشعور بالعزلة في البيئة الجديدة. وينصح الخبراء بتشجيعهم على الانضمام إلى أنشطة مختلفة تساعدهم على تكوين صداقات جديدة، مع طمأنتهم بأن الانتقال لا يعني قطع علاقتهم بأصدقائهم القدامى. ويمكن دعمهم في التواصل مع أصدقائهم السابقين وزيارتهم إن أمكن.
إعلانووفق دراسة نُشرت في "مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي"، يعاني الأطفال الانطوائيون بشكل أكبر من الآثار السلبية للانتقال، إذ يجدون صعوبة في تكوين علاقات جديدة بسبب ضعف شبكاتهم الاجتماعية. وعلى العكس، يزيد شعور الطفل بالثقة كلما كانت لديه علاقات قوية، مما يعزز قدرته على بناء صداقات جديدة.
إذا كان بالإمكان إبقاء الطفل في المدرسة ذاتها، فقد يكون ذلك خيارا مثاليا، إذ يعد تغيير المدرسة تحديا كبيرا، خاصة للأطفال في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
ومن المفيد أيضًا التحدث مع المدرسين الجدد لإبلاغهم بالانتقال، ليتمكنوا من مراقبة سلوكه ودعمه خلال هذه المرحلة الانتقالية.
إشراك الطفل في مهام مثل تعبئة الأغراض أو اختيار غرفته الجديدة يعد جزءا مهما من تهيئته للتغيير المقبل (شترستوك) الاكتئاب.. خطر قد يحدثعلى الرغم من أن الانتقال إلى منزل جديد ليس بالضرورة سببًا للاكتئاب، فإن بعض الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة به، وفقا لموقع "فيري ويل مايند".
لذلك، من المهم أن تكون واعيا بهذا الأمر وأن تضع خطة وقائية إذا كنت تعرف أن طفلك قد يجد صعوبة في التأقلم أو قد يتعرض لضغوط نفسية. وفي هذه الحالة، قد يكون من المفيد إعداد الطفل لهذا التغيير مسبقًا من خلال جلسات إرشادية مع متخصصين.
بعد الانتقال، حاول تجنب أي تغييرات كبيرة في حياة الطفل خلال الأشهر الستة الأولى، مثل التدريب على خلع الحفاض أو غيرها من التحولات، حتى يشعر بالاستقرار.
وإذا كان الانتقال ناتجا عن الطلاق، فسيكون من الضروري توفير دعم إضافي لإعداده نفسيا للتعامل مع التغيير في الظروف الأسرية.
تذكر دائما أن حالتك العاطفية تجاه الانتقال تنعكس مباشرة على الطفل. وإذا كنت غير سعيد أو متوترًا، حاول ألا يظهر ذلك أمامه، لأن الأطفال يلتقطون هذه المشاعر بسرعة.
وأخيرًا، إذا لاحظت تغيرا في سلوك طفلك أثناء الانتقال أو بسبب الفوضى المؤقتة في المنزل، تعامل مع الأمر بصبر وتفهم، لأنه رد فعل طبيعي للظروف الجديدة.
إعلان