ذكرت وكالة الأنباء نوفوستي عن مندوب روسيا بالأمم المتحدة، أنّ سلطات سوريا الجديدة ترسل إشارات بأنها مهتمة باستمرار الوجود الروسي ، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

يأتي هذا التصريح في سياق العلاقات الاستراتيجية بين روسيا وسوريا، والتي شهدت تراجعا كبيرا في الفترة الأخيرة، بعد سقوط نظام الأسد، الذي دعمته سوريا بداية من عام 2015 في الحرب الأهلية التي اندلعت ضمن ما عُرف بأحداث الربيع العربي.

ومنذ عام 2015، أقامت روسيا قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وقاعدة طرطوس البحرية على البحر المتوسط، ما جعل لها وجودًا عسكريًا دائمًا في سوريا، كما قامت بتوسيع هذا الوجود من خلال نشر قوات برية ومعدات متقدمة.

الدعم العسكري الروسي ساعد النظام السوري في استعادة مناطق كبيرة كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة، بالإضافة إلى دعم الجيش السوري في عمليات استعادة مناطق مثل الغوطة الشرقية والجنوب السوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا موسكو الوجود الروسي الأسد نظام الأسد المزيد

إقرأ أيضاً:

مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي

رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا كنديًا بإنشاء فريق عمل من شأنه أن يتعامل مع ما يسمى “أسطول الظل الروسي” من ناقلات النفط، حيث تعيد إدارة ترامب تقييم مواقفها عبر المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لمصادر مطلعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

مُسلح يطلق النار قرب مكان إقامة ترامب.. تفاصيلإعلان الطوارئ بنيويورك.. كارثة حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدةمطارات ألمانيا تواجه اضطرابات كبرى بسبب إضراب نقابي.. غدًاصحافة عالمية.. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساويزيلنسكي: روسيا هاجمتنا هذا الأسبوع بـ 1200 قنبلة و870 مسيرة و80 صاروخًا

ستستضيف كندا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، قمة لوزراء الخارجية في شارلفوا في كيبيك، الأسبوع المقبل.

في المفاوضات لصياغة بيان مشترك بشأن القضايا البحرية، تدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز لغة البيان على حول الصين مع تخفيف الصياغة بشأن روسيا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

يُستخدم مصطلح "أسطول الظل" للإشارة إلى ناقلات النفط القديمة المخفية للتغلب على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ أن شنت عمليات عسكرية واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.

بالإضافة إلى الاعتراض على اقتراح كندا بإنشاء فريق عمل لمراقبة انتهاكات العقوبات، يُظهر مسودة بيان مجموعة الدول السبع التي اطلعت عليها “بلومبرج نيوز” أن الولايات المتحدة دفعت إلى إزالة كلمة "عقوبات"، بالإضافة إلى الصياغة التي تشير إلى "قدرة روسيا على مواصلة حربها" في أوكرانيا من خلال استبدالها بـ "كسب الإيرادات".

في الصياغة حول سلامة وأمن البحار، دفعت الولايات المتحدة إلى تسمية الصين بشكل مباشر، بما في ذلك الإشارة إلى الخطر على "الأرواح وسبل العيش" الناجم عن تحركاتها "لفرض المطالب البحرية غير القانونية"، ومناوراتها الجوية، وبحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.

لا تكون بيانات مجموعة الدول السبع نهائية حتى يتم نشرها بالإجماع، ولا تزال المفاوضات مستمرة وقد تسفر عن تغييرات كبيرة قبل أو أثناء القمة.

ومع ذلك، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بشكل كبير.

على سبيل المثال، لم يتمكن الحلفاء الشهر الماضي من نشر بيان مشترك لإحياء الذكرى الثالثة للتدخل الروسي الكامل لأوكرانيا - وهو ما فعلوه في العامين السابقين - بعد أن عارضت الولايات المتحدة الإدانة القوية لروسيا.

وأضاف الأشخاص أن واشنطن تقاوم أيضًا الإشارات إلى الاستدامة البحرية، فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء مرصد بحري لتتبع تغييرات الحدود كونها قضية رئيسية في النزاعات البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن استعادة السيطرة على بلدات في كورسك
  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
  • رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي
  • تدخل تركي سعودي بعد فشل الجولاني في استعادة الساحل السوري
  • روسيا تعلن استعادة 3 قرى في كورسك من القوات الأوكرانية
  • روسيا تعلن استعادة 4 بلدات في مقاطعة كورسك
  • هل أدار الأسد من موسكو معركة استعادة حُكمه ومن هُم الذين قادوا الهُجوم على اللاذقية ومن أين حصلوا على السلاح؟
  • سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات
  • روسيا ترسل شحنة أموال ضخمة إلى سوريا لـتعزيز التعاون الاقتصادي