(CNN)-- وضع أندرو غارفيلد الأمور في نصابها الصحيح... نوعًا ما، حيث أوضح مؤخرًا بعض التكهنات الجارية بأنه وقع على الجزء الرابع من سلسلة أفلام "Spider-Man" التي يقودها توم هولاند من إنتاج "مارفل"، وصرح لمجلة "GQ UK" في مقابلة نُشرت، الخميس، أن هذا الأمر ببساطة غير صحيح.

وقال: "سأخيب ظنك. نعم: لا. لكنني أعلم أنه لن يثق أحد في أي شيء أقوله من الآن فصاعدًا".

كما صرح أنه حتى لو لم يعد في دور البطل الذي يرمي الشباك، فهو منفتح على المشاركة في سلسلة أخرى.

وأوضح: "إذا كان الأمر يتماشى مع روحي وكان ممتعًا، ربما أنجب خمسة أطفال في مرحلة ما، وسأحتاج إلى البدء في الادخار لدفع رسوم الدراسة أو شيء من هذا القبيل".

وكان غارفيلد يشير إلى حقيقة أنه قضى عامًا كاملاً ينكر مشاركته في فيلم "Spider-Man: No Way Home" لهولاند في عام 2021، حيث انتهى به الأمر بالفعل إلى الظهور بشكل مفاجئ.

وفي فيلم "No Way Home"، ظهر غارفيلد في دور البطل الخارق "سبايدر مان" - الذي لعبه في فيلم "The Amazing Spider-Man" لعام 2012، وفيلم "The Amazing Spider-Man 2 لعام 2014" إلى جانب ممثل سبايدر مان آخر، توبي ماغواير، الذي سبق غارفيلد في الدور في ثلاثية أفلام في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وقُوبل ظهور غارفيلد وماغواير في فيلم "Marvel Cinematic Universe" لعام 2021 بحماس كبير من معجبي "سبايدر مان" وما بعده، مما جعل فيلم "No Way Home" الفيلم الأكثر ربحًا في ذلك العام.

وصرح غارفيلد مؤخرًا أنه "سيعود بنسبة 100%" لإعادة لعب دوره، حيث أخبر مجلة "Esquire" في أكتوبر/تشرين الأول، أنه سيعود "إذا كان الأمر صحيحًا.. وإذا كان هناك مفهوم رائع أو،شيء فريد وغريب ومثير ويمكنك الانغماس فيه، ولم يتم القيام به من قبل".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: سينما مشاهير فی فیلم

إقرأ أيضاً:

سلام ضدّ الترويكا والتعيينات لا تمرّ بـخط عسكري

كتب رضوان عقبل في" النهار": ينهمك المسؤولون بملف التعيينات ولا حسم حتى الآن في كل الأسماء المتداولة. وإن كان الرئيس نواف سلام لا يمانع إجراء المشاورات بين الرؤساء الثلاثة وينفي وقوع مشكلات في ما بينهم، فإنه لا يريد إعادة مشهد "الترويكا" بل يترك إعطاء الدور للحكومة مجتمعة.
وسيلتقي سلام الرئيس جوزاف عون في الأسبوع الجاري وهو ينطلق من قاعدة أن هذه الورشة تتم على درجات تبدأ من العسكرية إلى المالية - الاقتصادية إلى القضائية والديبلوماسية وصولاً إلى الإدارية، وأن لا مفر من إطلاق الأخيرة إلا عبر آلية شفافة تتولاها وزارة التنمية الإدارية ومجلس الخدمة المدنية. ورغم كثافة تداول الأسماء المرشحة بدءاً من العسكرية لم يتم بتها حتى الآن وإن كانت مجموعة في أجندة عون وسلام ولا يمانع الاثنان من التشاور مع الرئيس نبيه بري الذي يقول على رأس السطح" إن التعيينات الأمنية تتطلب حصول توافق بين المعنيين ولا يمانع تطبيق آلية شفافة شرط أن تطبق بحذافيرها وسيلتزم بها ويتعهد بعدم السؤال عن آخر شيعي مؤهل للتعيين ولكنه يشترط بأنه لن يتراجع عن مقولته منذ أيام الثمانينيات بأنه إذا لمس أي محاصصة فسيرفع شعاره الشهير "عالسكين يا بطيخ". ولم يعد خافياً أن بري سيتوقف طويلاً أمام اسم الضابط الشيعي الذي سيحل في مديرية الأمن العام، وإن كان في مجالسه لا يستفيض في هذا الموضوع حفاظاً على اتصالاته مع عون فإنه لا يبدو حتى الآن أنهما يلتقيان على اسم في هذا الموقع الأمني الحساس الذي يدغدغ طموحات أكثر من ضابط شيعي وينسحب الأمر نفسه على التعيينات الأمنية الأخرى. وما سيعمل عليه عون هو تعيين أفضل الوجوه في المؤسسات الأمنية والتي لا غبار عليها وعدم ارتباط أي منها بأعمال تجارية أو تغطيتهم لرجال أعمال يتبادلون معهم مصالح مشتركة. ويشدد سلام هنا على عدم اعتراضه على المشاورات الجارية لكنه يعمل على إعطاء صورة متقدمة وشفافة عن التعيينات المقبلة تختلف عن مقاربات الحكومات السابقة حيث يريد أن يكون للوزراء كلمتهم في هذه التعيينات وأن من غير المنطقي بحسب عقليته الدستورية والقضائية أن تمر سلتها بـ "خط عسكري". وإن كانت التعيينات الأمنية غير محسومة بعد، فإن الأمر نفسه ينطبق على المالية منها. وفي الجلسة الأخيرة بين سلام ووزير المال ياسين جابر لم يبحث في شكل نهائي في الأسماء المطروحة لتولي حاكمية مصرف لبنان مع ملاحظة أن "لوبي -المصارف" دخل على خط تزكية أحد الوجوه المرشحة.
ويبرز هنا تشديد سلام على ضرورة تقديم الحكومة "لغة مالية واحدة أمام وفد صندوق النقد الدولي الذي سيحل في بيروت برئاسة إرنستو ريغو وسيجول على أكثر من وزارة وسيلتقي المسؤولين ويتوج لقاءاته باجتماع مع جابر. وسيحضر وفد من البنك الدولي في أوائل أيار المقبل.
ويبقي ما يقصده رئيس الحكومة هنا أن الجهات المالية الدولية كانت تسمع في السابق أكثر من رأي من المسؤولين في لبنان، الأمر الذي يزيد التعقيدات وعدم وضوح الرؤية. وما يريده سلام هنا هو ضرورة أن يقدم لبنان لغة مالية مشتركة ومدروسة تعبر عن حقيقة الواقع المالي في لبنان. وفي خضم السباق على التعيينات أخذت أسئلة تدور عند جهات نيابية ممثلة في الحكومة على مستوى "القوات اللبنانية" مثلاً وترقبها كيفية التعاطي مع التعيينات المسيحية على مختلف مواقعها وهل ستكون الكلمة النهائية فيها لعون وانسحاب هذا الأمر على حال السنة عند سلام زائد التوقف عند مقاربة تعيينات المواقع الدرزية. ولكل هذه الأسباب والتساؤلات يجهد سلام أن يكون حسم التعيينات، ولا سيما الإدارية منها بتمريرها وفق آلية شفافة وأن تبت على طاولة الحكومة.

مقالات مشابهة

  • أمام مسؤولة أمميّة.. إليكم ما قاله وزير إسرائيليّ عن إيران وحزب الله
  • سلام ضدّ الترويكا والتعيينات لا تمرّ بـخط عسكري
  • محمد الشيبي يحسم الجدل بشأن مشاركته مع الأهلي في كأس العالم للأندية
  • تعليق جديد.. هذا ما قاله جميل السيد عن أحداث سوريا
  • هذا ما قاله مقتدى الصدر عن تطبيق تيك توك.. صراع دولي
  • هذا ما قاله مقتدى الصدى عن تطبيق تيك توك.. صراع دولي
  • مصدر في وزارة الدفاع لـ سانا: نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقاً لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية
  • الفيصلي يحسم الديربي بفوزه على الوحدات
  • بعد مشاركته بديلًا.. تريزيجيه يصنع ويسجل هدفين لـ الريان ضد الخور.. فيديو
  • هل يصوم لامين جمال أثناء مشاركته في مباريات برشلونة؟