عراقجي يتحدث عن التعامل مع سوريا ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن التعامل مع الإدارة السورية الجديدة، وتطرق أيضا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقضايا أخرى.
وقال عراقجي، في مقابلة مع قناة "CCTV" الصينية: "كيفية التعامل مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر".
وأضاف: "ننتظر أن تعلن الحكومة الانتقالية سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى وإيجاد الاستقرار الكافي".
وتابع: "إيران لديها نوايا حسنة وتريد السلام في سوريا"، موضحا "نحن لا نتخذ قراراتنا بناء على تغير المظهر والألفاظ والشعارات، بل نتخذ القرارات بناء على السلوكيات".
وفيما يتعلق بغزة، قال وزير الخارجية الإيراني: "أي وقف لإطلاق النار تقبله حماس والفلسطينيون بأنفسهم سيكون مدعوما من الجمهورية الإيرانية".
من جهة أخرى، أبدى عراقجي استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مضيفا "لقد تفاوضنا بحسن نية مع مجموعة 5+1 لأكثر من عامين".
وأبرز: "ما زلنا على استعداد للدخول في مفاوضات بناءة دون تأخير فيما يتعلق ببرنامجنا النووي".
وأردف قائلا: "الصيغة الموجودة في رأينا هي نفسها الصيغة السابقة لخطة العمل الشاملة المشتركة، وهي بناء الثقة بشأن البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات".
وبشأن "مستقبل المقاومة"، قال عراقجي إنه ما يزال "مشرقا"، مشيرا إلى أن "حزب الله اللبناني يعيد بناء نفسه بانتظام".
كما ذكر أن بلاده "على استعداد تام للتعامل مع التهديدات المتجددة لإسرائيل، ونحن مستعدون لذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عراقجي إيران وزير الخارجية الإيراني البرنامج النووي الإيراني البرنامج النووي حزب الله التهديدات عباس عراقجي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار لبنان أخبار إيران حماس حزب الله عراقجي إيران وزير الخارجية الإيراني البرنامج النووي الإيراني البرنامج النووي حزب الله التهديدات أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده لن تقبل مقترح مصر الجديد بشأن غزة، بسبب مطالبته بمناقشة الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.
وأوضح المسؤول للقناة 12 الإسرائيلية، أن "المقترح المصري الجديد يتضمن أن تطلق حماس سراح 9 رهائن، منهم رهينة أميركي، بالإضافة إلى 8 جثث لرهائن آخرين".
ونقلت القناة أن "المقترح المصري يتضمن أن توقف إسرائيل إطلاق النار لمدة 50 يوما، وإعادة فتح محور نتساريم، وإدخال المساعدات الإنسانية وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق"، الذي نفذت منه مرحلة واحدة فقط.
وكانت تقارير صحفية كشفت، الإثنين، أن مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.
وبعد نشر التقارير، صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه حتى مساء الإثنين لم تتلق الحكومة الإسرائيلية المقترح المصري.
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل على دراية بالجهود المصرية للتوصل إلى صيغة جديدة لاتفاق هدنة".
ويأتي الاقتراح المصري في الوقت الذي كان من المتوقع به وصول وفد من حماس إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع وسطاء حول التطورات المحتملة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلا لاتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، انتهت المرحلة الأولى منه مطلع مارس.
إلا أن إسرائيل رفضت الانخراط في المرحلة الثانية، التي كانت تعني فعليا إنهاء الحرب، ثم عاودت في 18 مارس استئناف الضربات العنيفة على قطاع غزة بعد أن منعت دخول المساعدات الإنسانية له.
وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.