تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن التعامل مع الإدارة السورية الجديدة، وتطرق أيضا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقضايا أخرى.

وقال عراقجي، في مقابلة مع قناة "CCTV" الصينية: "كيفية التعامل مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر".

وأضاف: "ننتظر أن تعلن الحكومة الانتقالية سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى وإيجاد الاستقرار الكافي".

وتابع: "إيران لديها نوايا حسنة وتريد السلام في سوريا"، موضحا "نحن لا نتخذ قراراتنا بناء على تغير المظهر والألفاظ والشعارات، بل نتخذ القرارات بناء على السلوكيات".

وفيما يتعلق بغزة، قال وزير الخارجية الإيراني: "أي وقف لإطلاق النار تقبله حماس والفلسطينيون بأنفسهم سيكون مدعوما من الجمهورية الإيرانية".

من جهة أخرى، أبدى عراقجي استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مضيفا "لقد تفاوضنا بحسن نية مع مجموعة 5+1 لأكثر من عامين".

وأبرز: "ما زلنا على استعداد للدخول في مفاوضات بناءة دون تأخير فيما يتعلق ببرنامجنا النووي".

وأردف قائلا: "الصيغة الموجودة في رأينا هي نفسها الصيغة السابقة لخطة العمل الشاملة المشتركة، وهي بناء الثقة بشأن البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات".

وبشأن "مستقبل المقاومة"، قال عراقجي إنه ما يزال "مشرقا"، مشيرا إلى أن "حزب الله اللبناني يعيد بناء نفسه بانتظام".

كما ذكر أن بلاده "على استعداد تام للتعامل مع التهديدات المتجددة لإسرائيل، ونحن مستعدون لذلك".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عراقجي إيران وزير الخارجية الإيراني البرنامج النووي الإيراني البرنامج النووي حزب الله التهديدات عباس عراقجي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار لبنان أخبار إيران حماس حزب الله عراقجي إيران وزير الخارجية الإيراني البرنامج النووي الإيراني البرنامج النووي حزب الله التهديدات أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

خالد عكاشة: استبعد إقدام بايدن على ضرب المشروع النووي الإيراني قبل تنصيب ترامب

أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المشهد بشأن توجيه الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته جو بايدن بضرب المشروع النووي الإيراني به مجموعة من الأسئلة شديدة الأهمية، موضحًا أن جو بايدن مستبعد خلال الفترة المتبقية من حكم أمريكا.

 

وشدد "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه يستبعد أن يقدم على خطوة بهذا الحجم بضرب المشروع النووي الإيراني، حتى لو كان يريد أن يورط الإرادة المقبلة، إلا أنه يمكن توريط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خلال أزمات ليست على نفس مستوى ضرب المشروع النووي الإيراني.

 

وأشار إلى أن كان هناك جهود تبذلها الإدارة من أجل تقييد حركة إسرائيل في عملياتها ضد إيران من خلال اختيار أهداف أقل أهمية واستهداف المنشآت النفطية وهي أهداف استراتيجية، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية الحالية قامت بـ"عقلنة" الرد الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: الأعداء يعتقدون بهزيمة المقاومة وانتصارهم.. وهذا غير صحيح
  • خالد عكاشة : ضرب بايدن للمشروع النووي الإيراني قبل تنصيب ترامب مستبعد
  • خالد عكاشة: استبعد إقدام بايدن على ضرب المشروع النووي الإيراني قبل تنصيب ترامب
  • بلينكن: يجب استعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • هل سنشهد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للدخول في مفاوضات بناءة حول البرنامج النووي دون تأخير
  • بايدن يجتمع بمستشاريه.. هل تخطط أمريكا لضربة ضد النووي الإيراني؟
  • عراقجي: مستعدون للتفاوض على أساس صيغة بناء الثقة مقابل رفع العقوبات
  • عراقجي: قدراتنا الصاروخية أجبرت الغرب على التفاوض