موقع 24:
2025-03-10@03:33:31 GMT

مشاكل روسيا في البحر الأسود تتفاقم

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

مشاكل روسيا في البحر الأسود تتفاقم

لا تزال روسيا تعاني من الهزائم العسكرية في البحر الأسود الاستراتيجي والحيوي، وهو أحد أهم طرق موسكو للتأثير السياسي والاقتصادي في البحر الأبيض المتوسط وخارجه.

البحر الأسود، الذي يعد بوابة للبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، هو قاعدة للمياه الدافئة لأساطيل موسكو البحرية ومركز عبور مهم للغاز والنفط الروسي.



أصبحت السيطرة على البحر الأسود تحتل أهمية كبرى بعد أن قررت أوكرانيا عدم تجديد اتفاقية نقل الغاز مع شركة غازبروم، والتي سمحت لعملاق الطاقة الروسي بتزويد دول في أوروبا بالغاز. وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذه الخطوة ووصفها بأنها " واحدة من أكبر هزائم موسكو".
ونتيجة لذلك، يتعين على روسيا الآن الاعتماد على إرسال الغاز إلى عملائها الأوروبيين المتبقين عبر خط أنابيب ترك ستريم، الذي يعبر البحر الأسود من كراسنودار كراي، بروسيا، إلى كيشي أوشكي أوشي، بتركيا، وفقا لتقرير في مجلة "نيوزويك" الأمريكية. حرب بحرية

في 31 ديسمبر (كانون الأول)، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن غارة بحرية بطائرة بدون طيار دمرت طائرة هليكوبتر روسية من طراز مي-8 في البحر الأسود. وبعد أيام، ذكرت مديرية استخبارات الدفاع في البلاد أنه تم تدمير طائرتين مروحيتين وتضررت واحدة في الهجوم.
وكانت القيادة الاستراتيجية الأوكرانية قد ذكرت سابقاً أن هجوماً في 25 ديسمبر قد أصاب بنجاح موقع قيادة لواء المشاة البحري الروسي 810، وهو فوج من أسطول البحر الأسود مقره في سيفاستوبول.
ويقول التقرير إن الهزائم التي عانت منها روسيا على يد أوكرانيا في البحر الأسود تم الترحيب بها بالفعل باعتبارها خطوة مهمة، حيث أعلن العالم السياسي الرائد كولين فلينت في أكتوبر (تشرين الأول) أن التنافس على السيطرة على البحر "شهد هزيمة روسيا بشكل مذهل".

???? Two Russian tankers Volgoneft-212 and Volgoneft-239 sank near the Kerch Bridge in the Black Sea. https://t.co/xzbIMEUGNV pic.twitter.com/CSHoh6eOL8

— Igor Sushko (@igorsushko) December 15, 2024 ضغط أوكراني

وبحسب التقرير، أجبر أسطول البحر الأسود، القوة البحرية الروسية التي كانت تحظى بالاحترام، على نقل قاعدتها من مدينة سيفاستوبول الساحلية في القرم في عام 2024 نتيجة لهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الأوكرانية.
وفي يوليو (تموز)، أعلن توني راداكين، ضابط البحرية الملكية ورئيس أركان الدفاع في المملكة المتحدة، أن أوكرانيا جلبت الأسطول "إلى الحافة" على الرغم من التفاوت في القوات البحرية لكلا البلدين. وقبل أسابيع، قال وزير الدفاع البريطاني آنذاك غرانت شابس إن أسطول البحر الأسود أصبح الآن "غير نشط وظيفياً".

وواصلت أوكرانيا أيضاً استهداف الأصول الروسية في البحر الأسود في الأشهر الأخيرة، حيث استخدمت مركبات سطحية غير مأهولة، أو طائرات "سي بيبي" بدون طيار، لشن هجمات على منصات الغاز قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.

خسائر روسية

وقال مدون عسكري روسي للمجلة، إن القدرات المثبتة لهذه السفن المسلحة غير المأهولة تعني أن "الوضع على البحر الأسود قد تغير بشكل كبير ليس في صالحنا"، وأن السفن الروسية لن تكون قادرة إلى حد كبير على الدفاع عن نفسها ضد هذه الطائرات بدون طيار في عرض البحر.

This morning Ukraine shut down one of the last remaining pipelines bringing Russian gas to Europe (yes, it went through Ukraine). This will mean higher gas prices for Europeans right in the middle of winter. All with EU-NATO seal of approval. Madness. https://t.co/DOVkwcNQLA

— Thomas Fazi (@battleforeurope) January 1, 2025

كولين فلينت، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية يوتا، قال في تصريح سابق: "فقدت روسيا السيطرة على البحر الأسود. لا يمكن أن تعمل في هذه المياه التي كانت آمنة يوماً ما. تقلل هذه الخسائر من قدرتها على إبراز القوة البحرية من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط".
وقال معهد دراسة الحرب في تقييم للحملة الروسية، في إشارة إلى هجوم 31 ديسمبر (كانون الأول): "يقدر المعهد أن زيادة القدرات الهجومية الأوكرانية في البحر الأسود ستهدد على الأرجح السيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم المحتلة".

Russia: In anticipation of long-range counter strikes by Ukraine with Storm Shadow cruise missiles, the remnants of the Black Sea Fleet, originally moved from occupied Crimea to port of Novorossiysk 340km east of Sevastopol to avoid Ukrainian strikes has now been moved elsewhere. pic.twitter.com/fDYa3gaBA6

— Igor Sushko (@igorsushko) September 15, 2024
ماذا سيحدث بعد ذلك؟

وفي ديسمبر (كانون الأول)، تعهدت النرويج بتزويد كييف بمبلغ 242 مليون دولار "لتعزيز البحرية الأوكرانية" مع حماية سكان أوكرانيا والبنية التحتية " من هجمات أسطول البحر الأسود الروسي".
وبحسب المجلة، فمن المتوقع أن تستمر أوكرانيا في ممارسة الضغط على القوات الروسية المتبقية في البحر الأسود، حيث ذكرت البحرية الأوكرانية مؤخرا أن سفينة حربية روسية واحدة فقط لا تزال في مهمة قتالية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروسي روسيا البحر الأسود الحرب الأوكرانية أسطول البحر الأسود فی البحر الأسود على البحر بدون طیار

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية بكورسك

أظهرت خرائط مفتوحة المصدر أمس الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين، الذين دخلوا منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي، وعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية، فيما أكدت واشنطن مجددا عزمها إنهاء الحرب بأقرب وقت.

وأظهرت الخرائط نفسها تدهور وضع أوكرانيا في منطقة كورسك بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي ضمن هجوم مضاد مكثف كاد يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.

ويثير الوضع الخطير لأوكرانيا احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.

وقال باسي باروينين المحلل العسكري في مركز بلاك بيرد جروب التي تتخذ من فنلندا مقرا لها لرويترز إن "الوضع بالنسبة لأوكرانيا سيئ للغاية". وأضاف "الآن لم يتبق الكثير قبل أن تُطوق القوات الأوكرانية أو
تُجبر على الانسحاب. والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، إذ ستتعرض القوات للتهديد المستمر من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية".

ولم يكن هناك تأكيد رسمي للتقدم الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى تأخير الإبلاغ عن التغيرات في ساحة المعركة.

روسيا هاجمت الجمعة منشآت الطاقة الأوكرانية بعشرات الصواريخ والمسيرات  (الفرنسية) تطورات أخرى

وفي تطورات ميدانية أخرى قال ممثلو الادعاء في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا إن خمسة من سكان المنطقة قتلوا اليوم الجمعة في هجمات روسية على عدد من القرى.

إعلان

وأضافوا في رسالة على تطبيق تيليغرام أن أحد السكان قُتل في بلدة بوكروفسك، وهي نقطة محورية للتقدم الروسي غربا عبر منطقة
دونيتسك.

وقتل شخصان في هجمات على قرى بالقرب من مدينة كوستيانتينيفكا إلى الشمال الشرقي، فيما سقط آخر في قرية بالقرب من بلدة كوراخوف والتي قال الجيش الروسي إنه سيطر عليها في يناير كانون الثاني.

وتتقدم القوات الروسية ببطء لكن بثبات عبر منطقة دونيتسك كجزء من حملة للسيطرة على دونباس التي تتكون من منطقتي دونيتسك ولوجانسك.

من جهتها نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين أن روسيا هاجمت الجمعة منشآت الطاقة الأوكرانية بعشرات الصواريخ والمسيرات، مشيرين إلى أن الهجوم الروسي أعاق قدرة أوكرانيا على توصيل الطاقة لمواطنيها وتشغيل مصانع الأسلحة لدفاعاتها.

وأفاد سلاح الجو الأوكراني أن روسيا استخدمت 194 طائرة مسيرة و 67 صاروخا من أنواع مختلفة في هجوم مشترك وأنها أسقطت ما يزيد قليلا عن نصفها، فيما فشل ثلث آخر في الوصول إلى أهدافه ولم يتسبب في أي أضرار.

ووفقا للتصريحات الروسية ، استهدف الهجوم البنية التحتية للغاز في أوكرانيا.

وأبلغت شركة نفتوجاز الأوكرانية المملوكة للدولة عن أضرار لحقت بمنشآت إنتاج الغاز.

روبيو أكد أن ترامب عازم على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن (غيتي) التحركات السياسية

سياسيا قال وزير الخارجية الأميركي  ماركو روبيو إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيا وأبلغه بأن الرئيس  دونالد ترامب عازم على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "أكد الوزير أن الرئيس ترامب شدد على أنه يتعين على جميع الأطراف أن تتخذ خطوات لضمان تحقيق سلام دائم".

وأمس الجمعة قال ترامب على منصته "تروث سوشل" إنه يجد التعامل مع روسيا "أسهل" من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يريد وضع حدّ للحرب".

إعلان

وصرّح ترامب "أصدّقه. بصراحة أجد التعامل مع أوكرانيا أكثر صعوبة وهم لا يملكون الأوراق. قد يكون التعامل مع روسيا أسهل".

من جهته كرّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة دعوته إلى هدنة في الجو والبحر ، ورأى في الغارات الأخيرة التي وقعت في خضمّ مباحثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار دليلا جديدا على قلّة استعداد موسكو لخوض مسار سلام.

وكتب زيلينسكي على إكس "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات"، داعيا إلى "وقف" استخدام "الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى والقنابل" الجوية.

وقال زيلينكسي في خطابه اليومي الذي يبثّ على شبكات التواصل الاجتماعي "جرى عمل مكثّف مع طاقم الرئيس ترامب طوال اليوم على مستويات عدّة مع مكالمات عدّة. والعنوان واضح: السلام في أقرب ما يمكن".

ويزور زيلينسكي الإثنين السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عشية لقاء من المقرر أن يُعقد في الثلاثاء المقبل بين وفد أميركي وآخر أوكراني، بهدف إنهاء الحرب الدائرة بين كييف وموسكو.

ويرمي اجتماع الوفدين الأميركي والأوكراني إلى تحديد "إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار"، بحسب الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وكان مسؤولون أميركيون وروس كبار بينهم وزيرا خارجية البلدين الأميركي ماركو روبيو والروسي سيرجي لافروف أجروا محادثات  في الرياض تهدف إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو، والتباحث بشأن أوكرانيا، تمهيدا لقمة محتملة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في السعودية.

والجمعة، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه يؤيد فكرة الهدنة "في الجو والبحر" التي اقترحها زيلينسكي في أسرع وقت كإجراء لبناء الثقة بين الطرفين"، وعرض مجددا استضافة محادثات بين روسيا وأوكرانيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أسطول البحر الأسود الروسي يحصل على زوارق مسيرة ودرونات انتحارية من جيل جديد
  • 17قتيلا في أوكرانيا.. وزيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • روسيا تستعيد ثلاثة قرى من القوات الأوكرانية
  • روسيا تعلن استعادة 3 قرى في كورسك من القوات الأوكرانية
  • الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
  • روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية بكورسك
  • الدفاع الروسية تعلن استهداف منشآت للطاقة تدعم الصناعة العسكرية الأوكرانية
  • عاجل | إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية: قواتنا نفذت ضربة ضد منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة في أوكرانيا
  • بعد التخلي الأمريكي..أوكرانيا تلجأ لدولة جديدة لمواصلة الحرب مع روسيا