مندوب مصر لدى مجلس الأمن يطالب بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف هجماته على المستشفيات
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكد أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى مجلس الأمن الدولي، أن جرائم الاحتلال لن تدفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف أسامة عبد الخالق خلال كلمته أمام مجلس الأمن، أن الاحتلال الإسرائيلي تحاول تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسة التهجير القسري، لافتا إلى أن إسرائيل ترتكب الجرائم تلو الأخرى دون محاسبة أو مساءلة.
وأكد مندوب مصر لدى مجلس الأمن أنه يجب إنفاذ المساءلة إزاء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مطالبا بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف هجماتها على المستشفيات.
وطالب بإصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشددا على ضمان الاحتلال الإسرائيلي توفير الخدمات الطبية والغذاء لسكان غزة.
وأشار مندوب مصر لدى مجلس الأمن إلى أن تدمير النظام الصحي في غزة أدى إلى تدهور الوضع الصحي، لافتا إلى أن الحصار الإسرائيلي لشمال غزة يعرض الفلسطينيين للخطر.
وأضاف أن إسرائيل شنت حملة قتل وتدمير على المستشفيات في غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال أخرج مستشفى كمال عدوان في شمالي غزة عن الخدمة.
اقرأ أيضاًمندوب مصر لدى مجلس الأمن: الاعتراف بالدولة الفلسطينية حق أصيل للشعب الفلسطيني
قطر تؤكد تقديرها لجهود الوساطة المشتركة مع مصر في القضية الفلسطينية
مندوب مصر لدى مجلس الأمن: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية مروعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي غزة مندوب مصر لدى مجلس الأمن مندوب مصر لدى مجلس الأمن الاحتلال الإسرائیلی فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذارا لحرب الإبادة
طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ما وصفها بـ"أعذار" لاستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته رئاسة السلطة، وطالبت فيه حركة حماس بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، "لتجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان، الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن".
وتابع البيان: "نطالب بعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أية أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية، كقضية الرهائن التي تستغلها إسرائيل لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد".
وتطرقت رئاسة السلطة إلى سيطرة الاحتلال على محور ما يسمى "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، مؤكدة أنه "يكرس سيطرة الاحتلال الدائمة على القطاع، ويقسمه إلى بؤر معزولة تمهيدا للتهجير، ويشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وأشارت إلى أن "هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية".
وشددت على ضرورة وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، منوهة إلى أن الاحتلال يواصل لليوم الـ78 عدوانه على محافظة جنين ومخيمها، ولليوم الـ72 على محافظة طولكرم ومخيميها وباقي مخيمات الضفة الغربية، وتنفيذ سياسة القتل الجماعي والاعتقالات وعمليات الهدم للمنازل والمخيمات والبنية التحتية للمدن الفلسطينية.
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإدخال المساعدات لوقف المجاعة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة للبدء بإعادة إعمار قطاع غزة.