عاد الإعلامي مصطفى بكري، بذاكرته إلى 10 سنوات مضت، خلال مقدمته الثرية والمثيرة في برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم، الجمعة، مؤكدا أنه بهذه المقدمة يوجه رسالة لأحفاده عن تلك السنوات، وما عاشته مصر إبان ثورة يناير2011، والتي قام بها شباب بريء، لكن اقتنصها منهم الإرهابيون مستغلين برائتهم ونقاء قلوبهم.

وتحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل تلك الأيام، مشيرا إلى دور المشير محمد حسين طنطاوي وخلفه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث حمل الإثنان كفنيهما على أكتافهما في سبيل حماية مصر.

وتابع مصطفى بكري، أن "رجال الشرطة تعرضوا لمؤامرة وأبناء الضباط والجنود عاشوا أخطر الفترات الصعبة فى حياتهم، مشيرا إلى أن رجال الجيش المصري تحملوا رذالات وتطاولات البعض، كتموا غيظهم، واحترقت دمائهم من الغيظ".

في لحظات الأزمات يتجلى حب الوطن

وأشار مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أنه "في لحظات الأزمات، يتجلى حب الوطن بأسمى صوره، حيث نلتف حوله كحائط منيع، متناسين همومنا الفردية، ومتوحدين خلف القيادة الحكيمة. نقدم أرواحنا حماية لجيشنا، ونغرس في نفوس أبنائنا قيم الشجاعة والانتماء".

وعلق مصطفى بكري قائلا: نحمل تضاريس الوطن على ملامحنا، ونوجه أنظارنا نحو قبلة واحدة هي مصر، أرض النيل، وترابها الممتد من أقصى الجنوب إلى شواطئ المتوسط، ومن الغرب حيث حدود ليبيا إلى الشرق على ضفاف البحر الأحمر.

وأضاف خلال تقديمه برنامج" حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد":"سأحكي في يوم ما لأحفادي حينما يكبرون أن الأكاذيب والشائعات كانت تحاصرنا من كل مكان، وهناك من أرادوا تخريب الوطن والقفز على المظاهرات السلمية، وأن هناك من أحرقوا المجمع العلمي وقلنا عنهم نشطاء سياسيون، سأقول لهم إن من لا يعرف قيمة الوطن لا يستحق العيش فيه.

وأوضح، سأقول لأحفادي، إن هناك من هددوا بإحراق الوطن، وقتلوا أشرف الرجال، وأن رجال الشرطة تعرضوا لمؤامرة والضباط والجنود عاشوا أصعب لحظات في حياتهم، وأن جيشكم العظيم كان يتولاه رجل مصري نوبي صعيدي عظيم عاش ومات وهو يردد اسم مصر، إنه المشير محمد حسين طنطاوي، وأن هناك رجلا كان يعمل من خلف الستار بجانب المشير اسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان يتولى مهمة المخابرات وسأقول لهم إن القوات المسلحة تعرضت لكل سبل الاستفزاز ولكنهم أمسكوا على أعصابهم من أجل الدولة.

المشير طنطاوي والسيسي

وقال مصطفى بكري، "سأحكي لأحفادي، إن دور هذا الرجل في تلك المرلحة هو حماية الوطن والدفاع عنه، وأن القائد العام الرئيس عبد الفتاح السيسي كان صادقاً في وعده وولى وجهه تجاه المحرومين واتجه إلى ذوي الهمم لم يعرهم أحد اهتمام قبل الرئيس السيسي، فهو منحهم الكثير من المميزات التي حرموا منها جميعا حتى أصبحوا طرفاً في كل مجالات الحياة وأصبحوا عنصراً أساسيا.

وتابع سأقص على أحفادي أن السيسي كان بإمكانه أن يمنحنا منحاً شهرية أو سنوية، ولكن كان يترك الدولة دون تطوير، وأنه صرف 10 تريليون جنيه على الأقل لعودة الحياة وفتح الشرايين وقضى على فيروس سي وأقام مبادرة 100 مليون صحة واستصلح 4.5 مليون فدان، وأقام المصانع، سأقول إن 112 منطقة خطرة كان أهلها يعيشون في مناطق عشوائية لا تصلح للحياة ولكن الرئيس بنا لهم مناطق خدمية".

المشير طنطاوي والرئيس السيسي

و سأقول لهم إن شرطة مصر وحوش لا يهابون أحد، وإن الشعب المصري شعب عصي أبي تخطى وتحمل الصعاب لأجل وطنه، وسأقول لهم إن حكمة هذا الرجل وذكاؤه جعله ينجوا بمصر وجيش مصر وسلح الجيش أقوى تسليح، وإن شجاعته جعلته يتحدث دون أن يتبع أحد أو أي إملاءات خارجية، وسأقول لهم أيضاً إن قلة من الخونة والمغيبين أرادوا دفع الوطن إلى الهاوية ونشر الفوضى ولكنه كان دوما مع الناس

وختم مصطفى بكري قائلا:"سأختم كلمتى مع أحفادي غداً سيأتي يوماً تعرفون قيمة المكان ومعنى الزمان وقيمة الوطن لنحمي مصر، فمصر الموقع والموضع، وأن مصر ستدوس على كل الخونة والمتآمرين عملاء المخابرات الأجنبية، نحن ندرك تمامًا أن المؤامرات لا تهدأ ولا تمنحنا فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث محاولات التسلل المستمرة، والحروب الإعلامية الممنهجة، والشائعات المغرضة التي تستهدف تشويه أنقى الرجال.

وأخيرا، أكد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أنه يجب علينا أن ندرك أن المؤامرات على مصر لا تتوقف ولا تعطينا فرصة لالتقاط الأنفاس، لافتاً إلى أن هناك العديد من الأكاذيب والشائعات والادعاءات الرخيصة على أشرف رجال الوطن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر السيسي الدولة الرئيس السيسي الدولة المصرية الجيش صدى البلد المشير طنطاوي حقائق وأسرار مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن كيفية تعامل الكنيسة مع قضية الإلحاد في ظل استهداف المجتمع المصري عبر موجات من التطرف والالحاد حيث قال: “الالحاد هو ترك الايمان  في الديانات السماوية ونحن في الكنيسة  نحاول أن نقدم فصول توعية ضد الإلحاد داخل الكنيسة”.


وأشار خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العلم، عندما يسيطر على العقل بالكامل، قد يؤدي أحيانًا إلى طرد الإيمان. قائلاً: “إحنا عايشين في عصر العلم وأحيانا عندما يحتل العقل  يطرد الإيمان بمثابة صراع بين العلم والايمان ونقدم فصول توعية ونشرح عمل الله في حياة الإنسان”.

البابا تواضروس وحديث الوحدة الوطنية محافظ الإسكندرية يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة احتفالات عيد الغطاس المجيد


وشدد: "الالحاد عاوز كورسات وشرح ودورات لمكافحته والكنيسة تعمل على هذا الجزء بالأخص في اجتماعات  الشباب ولدينا برامج تلفزيونية تستهدف ذلك".
وعن موجات الارهاب التي استهدفت فيها مصر على مدار  عشر سنوات وطالت الكنائس، علق قائلاً: "أهم التحديات التي واجهت الكنيسة عام 2013 كان الإرهاب، والإرهاب لم يكن يستهدف الكنيسة وحدها، بل كان يستهدف الوطن كله.
وشدد على أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية، وهو ما جعلها في صف الوطن دائماً  قائلاً : " كما قلت أن الارهاب لم يكن مقصوداً به الكنيسة  وإنما الوطن ككل ونشكر ربنا أن الكنيسة وطنية  ويعني أنها دائماً في صف الوطن منذ بدايتها  صحيح كان موجه للكنيسة  وفي أكثر من موقع وأنا شخصيا تعرضت  لحادث إرهابي داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 2017. يوم احد الشعانين  وحدثت  الواقعة ولكن من الصدف الغريبة اننا في هذا اليوم انهينا الصلاة قبل موعدها بساعة وهي صدفة عجيبة ".
مواصلاً : " الارهاب  كان موجود في البلد وقتها لكن الدولة تعاملت  مع الموضوع  بشكل جدي وفي نفس تلك الفترة تم إستهداف مسجد في العريش بعملية كبيرة وتلاها حرق مجمع اللغه عبر حرقه  وهكذا  وبالتالي الارهاب كان موجهاً للوطن  بداية من المحكمة الدستورية ثم مجمع اللغة  ثم المسجد وعدد من الكنائس "، مردفاً : " الاقباط بالنسبة للارهابيين  إعتقدوا أنها النقطة الضعيفة التي ستؤدي لصراعات داخليه ".
ووجه قداسته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة ترميم جميع الكنائس التي أُحرقت في 2013، قائلًا: "تم ترميم كل الكنائس التي أُحرقت في 2013،  في أقل من شهر بواسطة الهيئة الهندسية  بتوجيهات من الرئيس السيسي واقمت فيها القداس راس السنة عام 2017  ورجعت زي ماكانت وأشكر الرئيس السيسي على محبته واعتزازه."
ووعن مقولته الشهيرة وطن بلا كنائس  أفضل من كنائس بلا وطن علق قائلاً : " لما نهد حاجة ممكن يعاد بنائها لكن لما نهد   الوطن مانعرفش نبنيه  تاني " 
وعن تقدير الرئيس السيسي له قال : بشكره على معزته وإعتزازه  لان الوطن يبقى واحد  وضياع الوطن   يعني لايمكن إستعادته ومثال على ذلك الصومال أين كانت وأين اصبحت منذ عام 1990  وحتي الان ؟ وماحدث في سوريا على مدار 14 سنة ؟ ".
وعن أوضاع الأقباط في مصر الآن، قال البابا تواضروس:"أوضاع الأقباط في مصر الآن أفضل مما كانت عليه في السابق."

مقالات مشابهة

  • بحضور النائب «مصطفى بكري».. الكفن ينهى خصومة ثأرية بين أبناء عمومة بدشنا
  • في كلمة مؤثرة حول «الثأر».. بكري: عادة لا تجلب سوى الدم ‏والخسائر والحل في المصالحة
  • البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق
  • «مصطفى بكري»: الجيش المصري متأهب.. ولن يسمح بتنفيذ مخطط التهجير أو المساس بالأمن القومي المصري
  • «مصطفى بكري» لـ «راديو سبوتنيك بيروت»: ترامب يعرف جيدا موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير
  • قيادة محافظة الضالع تزور ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد
  • مصطفى بكري: موقف السيسي واضح برفض تهجير الفلسطينيين.. وعلى ترامب أن يكون صانعا للسلام (فيديو)
  • مصطفى بكري ناعيا الدكتور سامي عبد العزيز: رحل وقلبه ينبض بحب الوطن
  • رسالة بخط يد قائد القسام محمد الضيف.. ماذا قال عن المسير من بعده؟
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي لم يتردد في مواجهة الضغوط والتأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين