"حلاوة شمسنا" تضيء مسرح ساحة الهناجر فى الليلة الثانية لـ "صيف الإنتاج الثقافى"
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، انطلقت فعاليات الليلة الثانية لبرنامج صيف الإنتاج الثقافى، الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، أمس الجمعة على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
استعراضات فرقة رضا
وشارك البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، بباقة من أروع وأشهر استعراضات فرقة رضا للفنون الشعبية، بإشراف الفنانة إيناس عبد العزيز مدير الفرقة.
وأضاءت روائع استعراضات رائد الفن الشعبى الفنان محمود رضا، وأنغام الموسيقار على إسماعيل، مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، حيث قدمت الفرقة ١٠ استعراضات منها: " حلاوة شمسنا، الأقصر بلدنا، الاسكندراني، الكرنبة، سماح النوبة، التنورة، جرحوني عيونه، الحجالة".
ومن المقرر أن تواصل فرقة "رضـــا" تقديم حفلاتها فى التاسعة من مساء اليوم السبت وغدا الأحد ١٩و٢٠ أغسطس الجارى، وسعر التذكرة موحد ٣٠ جنيه.
الجهات التابعة لقطاع الإنتاج الثقافي
ويشمل قطاع الإنتاج الثقافي الآتي:البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية ويتبع له السيرك القومي ومسرح البالون والفرقة القومية للفنون الشعبية وفرقة رضا، البيت الفني للمسرح وتتبع له المسارح التالية"المسرح القومي المصري، المسرح الكوميدي، مسرح الطليعة، المسرح القومي للطفل، المسرح الحديث"، المركز القومي للموسيقى ويتبعه الفرقة القومية للموسيقى العربي، المركز القومي للمسرح، مكتبة القاهرة الكبرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ساحة مركز الهناجر للفنون مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون ساحة الهناجر سينما الهناجر
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد الإطاحة بالأسد..دمشق تحيي الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية
يحتفل السوريون، اليوم السبت، بالذكرى الـ 14 لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع، بتجمعات شعبية في مدن عدة خاصةً دمشق، التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ 2011.
وينتظر أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعاً حاشداً يعكس تحولّها إلى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.قوى الأمن العام تنتشر في محيط ساحة الأمويين تزامناً مع التحضيرات لاحتفالية الذكرى الـ 14 للثورة السورية. #صوت_العاصمة #سوريا_تحررت #سوريا_تنتصر pic.twitter.com/zsOCzxrOnk
— صوت العاصمة (@damascusv011) March 15, 2025وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيداً لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد. وقال قادر السيد 35 عاماً، المتحدر من إدلب: "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
ومنذ منتصف مارس (أذار) 2011، في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف لقمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى دون حكم آل الأسد، الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
بدء توافد الأهالي إلى ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية .
يذكر أن الثورة بدأت في 15 مارس 2011 من #درعا جنوبا وشهدت تطورات عدة.. وانتهت بسقوط نظام الأسد في أواخر عام 2024#موقع_البوابة_الإخباري #الثورة_السورية #سوريا #ساحة_الأمويين pic.twitter.com/1AQCvjpyHj
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، بعد أيام من عنف دام في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختباراً مبكراً للشرع، الساعي إلى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما تعهد مراراً بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، في بيان أمس الجمعة: "مر 14 عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن "السوريين يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة"، داعياً إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفق القانون الدولي. كما أكد ضرورة "اتخاذ خطوات جريئة لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد".