محمد الغزيري: 80% من اللاجئين حول العالم عرب ومسلمين
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال الإعلامي محمد الغزيري، إن الوطن العربي أصبح ممزقا، وهناك جراحٌ ما زالت تنزف في الجنوب اللبناني وفي سوريا وغزة واليمن، وفي السابق كانت ليبيا والعراق، موضحا أن 80% من اللاجئين حول العالم مسلمين، ومعظم حروب العالم على أراضي عربية وإسلامية.
وأضاف "الغزيري"، خلال برنامجه "الصالون"، المذاع عبر قناة "الشمس"، أن إيران الفارسية تحاول بناء دور إقليمي على حساب الجماجم العربية، وتركيا زعيمة الخلافة الإسلامية سابقا تبني مجدها على حساب الجثث العربية، أما أمريكا وروسيا تديران صراعتهما على حساب الأنظمة والشعوب العربية.
وتسائل: لماذا في كل هذه الحروب لا تنزف إلا دماؤنا نحن العرب؟، لماذا لا يموت إلا أبناء العرب؟، لماذا تُستباح أراضينا وأعراضنا نحنُ العرب؟، لماذا لا يحدث ذلك في الغرب؟، لماذا لا يحدث ذلك مثلا في ولاية أمريكية أو عاصمة أوروبية؟.
واستطرد: أين الضمير العالمي والإنساني؟، ولماذا صمتت حكومات العالم عما جرى ويجري في غزة وفي الدمِ العربي من مذابح وجرائم حرب، بينما هب العالم كله من أجل الدم الأوكراني وكأنهم يقولون لنا أن الدم الإنساني ليس واحدا فأنتم العرب دمكم وأرضكم وعرضكم ليس لها ثمن.
ولفت إلى أنه في المقابل نجد بعض الأشقاء في أحضان الكيان الصهيوني يتجالسون ويبالغون في التطبيع ويعقدون الصفقات والاستثمارات على الدم العربي، وأصبحت الحركات العربية التحررية المسلحة في وجه العدو إرهابية، وإسرائيل أصبحت حليفًا.
وفي سياق آخر، قال الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في قطاع غزة للإعلامي محمد الغزيري، إن المنطقة العربية تتعرض لأحداث كبيرة منذ ما يسمى بالربيع العربي الذي حدث بداية 2011، حيث حدثت عدة ثورات بهدف الحصول على الحرية والعدالة والديمقراطية ومحاربة الفساد، ولكن هذه الثورات أجضهت، ودخلت المجتمعات العربية في حالة من الاقتتال الداخلي، وهذا حدث في اليمن وسوريا.
وأضاف، أن حالة الاقتتال في العالم العربي مستمرة حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن انهيار نظام الأسد في سوريا كان تتويجًا لثورة الشعب السوري التي انطلقت في مارس 2011، ولكن الوضع ما زال مقلقًا في دمشق بسبب التدخلات الخارجية سواء من إسرائيل أو أنقرة أو الوجود الإيراني أو التركي.
ولفت إلى أن الدم العربي يسيل في كثير من الدول العربية بصورة لم تحدث في الغرب على وجه الإطلاق، موضحا أن أوروبا تعلمت الدرس من الحرب العالمية الأولى والثانية التي حدثت في العواصم الأوروبية مثل لندن وباريس وغيرها من المدن الأوروبية، وبالتالي تعلمت الدرس، خاصة وأن هناك 80 مليون شخص قُتلوا في الحرب العالمية الثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنوب اللبناني دور إقليمي
إقرأ أيضاً:
الأهلي كلمة السر.. لماذا تصدر اللاعب ماركو فيراتي الترند| القصة الكاملة
تصدر اللاعب ماركو فيراتي محركات البحث جوجل وذلك بعد أنباء توقيعه للأهلي، لاسيما أن عقده ينتهي مع نادي العربي القطري بنهاية الموسم الجاري ويحق له التوقيع لأي نادٍ مجانًا في الوقت الحالي.
لاعب جديد قد يتضمن للأهليوتقول تقارير صحفية أن إدارة نادي العربي القطري، تتمسك باستمرار ماركو فيراتي مع الفريق وتريد تمديد عقده الذي ينتهي في نهاية الموسم الجاري.
وتشير التقارير أن وكيل أعمال ماركو فيراتي، عرضه على مسؤولي النادي الأهلي من أجل ضم موكله قبل مشاركة الفريق المصري في بطولة كأس العالم للأندية المقرر لها يونيو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
الأهلي يرغب فى ضم فيراتيوتم خلال الفترة الماضية الحديث حول رغبة النادي الأهلي ضم صفقات قوية قبل المشاركة في كأس العالم للأندية يونيو المقبل من بينها ماركو فيراتي.
ويتواجد النادي الأهلي، في المجموعة الأولى بكأس العالم للأندية رفقة أندية إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.
من هو ماركو فيراتيماركو فيراتي، أحد أبرز الأسماء في عالم كرة القدم الأوروبية، وُلد في 5 نوفمبر 1992، ويشغل مركز خط الوسط في نادي العربي القطري ضمن دوري نجوم قطر.
مسيرته الاحترافيةانطلقت مسيرته الاحترافية من بوابة نادي بيسكارا الإيطالي عام 2008، حيث سرعان ما لفت الأنظار بموهبته الفذة ومهاراته في التحكم بالكرة والرؤية الثاقبة داخل الملعب.
وبدوره، لعب دورًا محوريًا في تتويج الفريق بلقب دوري الدرجة الثانية الإيطالي لموسم 2011-2012، ليُتوج بجائزة "برافو" كأفضل لاعب شاب في أوروبا عام 2012.
غالبا ما يقارن فيراتي بأسطورة الوسط الإيطالي أندريا بيرلو، ليس فقط بسبب براعته في التمرير، بل أيضا لقدرته على التحول من صانع ألعاب إلى محور ارتكاز بنفس الكفاءة.
في صيف 2012، انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، ليكتب فصلاً جديدا من التألق والنجاح.
خلال عقد من الزمن، حصد فيراتي تسعة ألقاب في الدوري الفرنسي، إلى جانب العديد من الجوائز الفردية، وأصبح ثالث أكثر اللاعبين تمثيلا للنادي عبر التاريخ من حيث عدد المباريات.
عقل مدبر في قلب الميداندوليا، برز اسمه مع منتخب إيطاليا تحت 21 عاما في بطولة أوروبا 2013، حيث قاد المنتخب لنهائي البطولة ونال مكان في التشكيلة المثالية، وفي العام ذاته، شارك لأول مرة مع المنتخب الأول، وكان حاضرا في كأس العالم 2014، قبل أن يساهم بفاعلية في تتويج إيطاليا بلقب كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".
فيراتي ليس مجرد لاعب وسط تقليدي، بل عقل مدبر في قلب الميدان، ورمز من رموز كرة القدم الإيطالية الحديثة.