بعد فبركة فيديو الصاروخ بأسوان.. عقوبات تواجه صاحب المقطع المنشور
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
فيديو مفبرك يقود صاحبه إلى عقوبة مغلظة بنص القانون، بعدما كشفت وزارة الداخلية عن حقيقة مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن الادعاء بسقوط صاروخ داخل أرض زراعية بإحدى القرى بمحافظة أسوان، إذ بالفحص أمكن تحديد وضبط القائم على النشر (فنى صيانة هواتف محمولة - مقيم بمحافظة القليوبية) وبمواجهته أقر بأنه قام بالحصول على مقطع فيديو لصاروخ محطم بإحدى الدول من خلال بحثه بمواقع التواصل الاجتماعى وادعى سقوطه بمحافظة أسوان وذلك لرفع معدلات المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من نسب المشاهدات.
يدخل هذا الفعل ضمن نشر وترويج الشائعات التي يعاقب عليها قانون العقوبات بالحبس.
وحددت المادة 188 من قانون العقوبات، عقوبة نشر وترويج الشائعات وتصل إلى الحبس والغرامة التى قد تصل إلى 20 ألف جنيه، ونصت المادة على، "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقاً مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
قانون العقوبات يواجه الشائعاتكما نصت لمادة رقم 80 (د) على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمداً فى الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة فى زمن حرب.
كما نصت المادة 102 مكرر والتى تنص على، "يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهاً ولا تجاوز مائتى جنيه كل من أذاع عمداً أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة فى زمن الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية الشائعات اسوان فيديو اسوان صاروخ اسوان المزيد لا تقل عن لا تجاوز
إقرأ أيضاً:
من السخرية إلى الدعاية.. صاحب فيديو “ترامب غزة” يكشف المستور
#سواليف
كشف صانع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع تحت عنوان ” #ترامب_غزة”، والذي تم إنشاؤه بواسطة #الذكاء_الاصطناعي تفاصيل مثيرة عن قصة انتشار الفيديو.
وظهر الفيديو لأول مرة في فبراير الماضي، بعد وقت قصير من كشف #ترامب عن خطته لتطوير العقارات في #غزة، والتي قال إنه يريد من خلالها “إخلاء” سكان القطاع البالغ عددهم حوالي مليوني شخص لإنشاء ” #ريفييرا_الشرق_الأوسط “.
وقال سولو أفيتال، المقيم في لوس أنجلوس، إنه أنشأ الفيديو في أقل من 8 ساعات أثناء تجربته لأدوات الذكاء الاصطناعي، وأن انتشاره “فاجأه تماما”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “نحن رواة قصص، ولسنا مستفزين، نقوم أحيانا بأعمال سخرية مثل هذا الفيديو الذي كان من المفترض أن يكون كذلك. هذه هي ثنائية #السخرية: الأمر يعتمد على السياق الذي تضعه لتحديد المغزى أو النكتة. هنا لم يكن هناك سياق، وتم نشره دون موافقتنا أو علمنا”.
"Toute la folie, le narcissisme et le cynisme de Trump s’illustrent dans cette vidéo postée par le Président des États Unis sur Truth Social…"
Un délire morbide sur #Gaza, où l’humanité a été rayée de la carte pour laisser place à une société de déliquescence vénérant l’argent… pic.twitter.com/FDRYodEilo
وأفيتال، مواطن أمريكي ولد في إسرائيل، وشريكه في العمل أرييل فرومين، مخرج فيلم “ذا آيس مان” عام 2012، يديران شركة “آي ميكس” للإنتاج البصري، حيث ينتجان أفلاما وثائقية وإعلانات.
وقال أفيتال إنه كان يجرب منصة “أركانا” للذكاء الاصطناعي، وقرر إنشاء “سخرية حول هذه #الفكرة_المتعجرفة لوضع تماثيل في غزة” ليرى ما يمكن أن تفعله الأداة.
وقد شارك المقطع مع أصدقائه، بينما نشره شريكه في العمل على حسابه الشهير في “إنستغرام” لبضع ساعات، قبل أن يشجعه أفيتال على إزالته بحجة أنه “قد يكون حساسا قليلا ولا نريد أن نأخذ جانبا من القضية”.
كما شارك الثنائي نسخة مبكرة من الفيديو مع ميل جيبسون، الذي عينه ترامب سفيرا خاصا لهوليوود في يناير، والذي تعاون سابقا مع “آي ميكس” و”أركانا”. وقال جيبسون إنه شارك مقطع فيديو آخر عن حرائق لوس أنجلوس مع أشخاص مقربين من ترامب، لكنه نفى مشاركة فيديو غزة مع الرئيس الأمريكي، وفقا لصانعي الفيديو.
وعرف أفيتال أن الفيديو وصل إلى جمهور أوسع عندما استيقظ على آلاف الرسائل على هاتفه، حيث نبهه أصدقاؤه إلى منشور ترامب. وأعرب عن دهشته من بعض ردود الفعل، قائلا: “إذا كان هذا الفيديو جزءا من مسرحية في برنامج “ساترداي نايت لايف”، لكانت التصورات الإعلامية معاكسة تماما، الجميع كان سيعتبره نكتة”.
وأضاف أن هذه التجربة أكدت له “كيف تنتشر الأخبار المزيفة عندما تأخذ كل شبكة ما تريده وتقدمه للمشاهدين مع رواياتها الخاصة”، مشيرا إلى أنه يأمل أن تشعل هذه التجربة “نقاشا عاما حول الصواب والخطأ” في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك حقوق المبدعين.