«الأعلى للثقافة»: اليونسكو صنفت القاهرة التاريخية كأقدم مدن التراث الحي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، إن الافتتاح لمنطقة القاهرة التاريخية سيكون هو بداية مرحلة التطور السياحي المصري، وإنه سيكون هناك اهتمام كبير بالخدمات المحيطة بالمنطقة السياحية كخدمات المواصلات وخدمات بيع المنتجات التراثية والتذكارات التي يرغب السياح في الحصول عليها.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار في مداخلة هاتفية على قناة شاشة «TeN»، أن اليونسكو قد صنفت القاهرة التاريخية كأقدم مدن التراث الحي، وهي المدن التاريخية التي لم يتم إهمالها أو التوقف عن استخدامها منذ نشأتها.
تطوير لم تشهده مصر بدأ منذ 8 سنواتوأكد عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار في مداخلتها مع الاعلامية ياسمين سيف ببرنامج صباح الورد، على أن التطوير الذي بدأ منذ 8 سنوات لم تشهده مصر من قبل، وأن هذا التطوير سيحول منطقة القاهرة التاريخية لواحدة من أكثر المناطق الجاذبة للسياح في مصر والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة التاريخية منطقة القاهرة التاريخية المنطقة السياحية تطوير منطقة القاهرة التاريخية القاهرة التاریخیة الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
«تجديد القاهرة الإسلامية والفاطمية»: تطوير المنطقة التاريخية يراعي البعد الاجتماعي
قال الدكتور مدحت عبدالرحمن، رئيس جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، إن استراتيجية تطوير وإحياء المناطق التراثية بالقاهرة التاريخية والفاطمية اعتمدت على تفعيل معايير التنمية المستدامة، وربط عمليات التجديد بأهداف وأبعاد اجتماعية واقتصادية وبيئية.
تطوير المناطق التراثية والحضريةوأضاف عبدالرحمن، خلال كلمته بفعاليات جلسة بالمنتدى الحضرى العالمى، أن الحكومة تبنت استراتيجية للتنمية المستدامة تعتمد على تحسين جودة الحياة وتراعي في تطوير المناطق التراثية والحضرية إعادة توظيفها بما يتماشى مع الأبعاد البيئية والحفاظ أيضا على ملامحها التراثية.
تجديد أحياء القاهرة الإسلاميةوأوضح الدكتور مدحت عبدالرحمن، أنه تم إنشاء جهاز تنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية ليكون ذا طابع خاص برئاسة الجهاز المركزي للتعمير وتحت مظلة وزارة الإسكان.
معايير الحفاظ على التوازن البيئيوتابع أن استراتيجية إعادة الإحياء والتطوير في أحياء القاهرة التاريخية تقوم بالأساس على معايير الحفاظ على التوازن البيئي، بالإضافة إلى مراعاة البعد الاجتماعي، بغرض الربط بين الأثر والمنطقة المحيطة وتحقيق التكامل بينهما بما يضمن تحسين جودة الحياة والرفاهية للسكان، إلى جانب استثمار الموارد والخامات والقوى البشرية في المنطقة المحيطة.
ولفت رئيس جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، إلى تركيز استراتيجية التطوير وإعادة الإحياء والتجديد للمناطق الأثرية بالقاهرة، على البعد الاقتصادي لعمليات التطوير، والذي يتمثل في زيادة فرص العمل وربط إعادة التوظيف بالبعد الأثري وتعزيز الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص والأجنبي لجذب الاستثمارات وزيادة القدرة التنافسية في مجال السياحة والآثار، مشيراً إلى أبرز مشروعات تطوير القاهرة التاريخية والتي تتمثل في تطوير قصر السكاكيني ومدينة الفسطاط.