انتهت المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الذي يشمل ثلاث مراحل، بتشغيل مصنع غزل 4، ومصنع غزل1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء بالمحلة الكبرى، بينما تضم المرحلة الثانية عددا من المصانع بالمحلة الكبرى وعددا آخر بالمدن الأخرى: كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان، من المتوقع الانتهاء منها.

ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام 2026 على الأكثر، بحسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء. 

وبلغت التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج 56 مليار جنيه، منها  22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هى تكلفة الماكينات والمعدات.

برلماني: تطوير الغزل والنسيج قفزة نوعية لتعزيز الاقتصاد الوطنيرئيس الوزراء : الدولة تنفق في عملية تطوير الغزل والنسيج 56 مليار جنيه

ومن جانبه قال الدكتور حسين معبد، أستاذ مساعد علم الغزل والنسيج بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة بني سويف، إن الحكومة حرصت منذ بداية إطلاق مشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج على الاهتمام بجميع مراحل الصناعة بداية من زراعة القطن وصولا بالمنتج النهائي و تصديره للخارج وذلك لضمان استدامته وتحقيق مستهدفاته.

وأكد معبد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" على ضرورة الاعتماد على القطن المصري في عملية التصنيع، وعدم اللجوء إلى استيراد الأقطان من الخارج نظرا لردئتها مقارنة بالقطن المصري ذي الجودة العالية وهذا يستلزم تشجيع الحكومة للفلاحين على زراعته برفع أسعار ضمان القطن.

وتابع "استخدام اسم القطن المصري في الترويج للمنتجات المصنوعة داخل شركات قطاع الأعمال العام يزيد من تنافسيتها في الأسواق الخارجية، بجانب وجود مراكز بحثية في جميع مراحل الإنتاج ومعامل مركزية تراقب بصورة دورية المعامل الداخلية داخل المصانع، للتأكد من جودة المنتج النهائي".

وأشار معبد، إلى ضرورة إلغاء الجمارك وخفض الضرائب على معدات مصانع الغزل والنسيج المستوردة من الخارج، حتى نتمكن من التصدير بأسعار تنافسية للخارج على غرار الهند وباكستان والصين وبنجلاديش الدول الرائدة عالميا في صناعة وتصدير منتجات الغزل والنسيج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطن الغزل والنسيج مصنع غزل 1 وزارة قطاع الأعمال العام المحلة الكبري المزيد تطویر صناعة الغزل والنسیج

إقرأ أيضاً:

طلب مناقشة حول سياسة الحكومة في تطوير الثروة المعدنية على طاولة الشيوخ.. غدا

يستكمل مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة غدا الاثنين، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، مناقشة طلبى مناقشة عامة، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية.

وأشار النائب جلال أبو الدهب فى طلب المناقشة المقدم منه وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء إلى أن مصر تمتلك  العديد من الكنوز المدفونة، ولا تزال في انتظار من يستخرجها حتى الآن، لافتا الى ان الذهب من ضمن الموارد التي لم تأخذ حقها في التنقيب بشكل جدى داخل الأراضي المصرية، بل إن المناجم الموجودة بها العديد من المشاكل وهناك ٩٤% من مساحة مصر الصحراوية غنية بالموارد التعدينية المتنوعة والمكنزة بباطن الأرض والمختلفة من حيث النوع والكم وأماكن التوزيع، إلا أن القليل منها مستغل.

وقال إن  هناك أكثر من 39 خامة من المعادن تدخل في الكثير من الصناعات وإذا تم توظيفها واستغلالها ستوفر العملات الصعبة وتؤدى إلى زيادة التصدير وتحد من الاستيراد، مضيفا “تتسم الثروة التعدينية في مصر بوجودها على سطح الأرض، أو بما يعرف لدى الجيولوجيين ب open book وهو أجود الوضعيات الجيولوجية للثروات، بالإضافة  الى  وجودها بأماكن قريبة من الطرق الرئيسية والموانىء، مما يسهل عملية النقل للتصدير”.

وأشار إلى امتلاك مصر الكثير من المعادن التي تتنوع من حيث النوع والكم وأماكن التوزيع، مضيفا تنقسم الثروات المعدنية بمصر إلى أنواع أساسية، وفقا لرؤية مصر الإستراتيجية ٢٠٣٠، وهى خامات الطاقة مثل الخامات الكربونية والمشعة  والخامات الفلزية مثل  الخامات الحديدية وغير الحديدية والمعادن النفيسة والخامات اللافلزية مثل خامات الصناعات الكيميائية والأسمدة كالفوسفات وخامات الحراريات والسيراميك وخامات مواد البناء والرصف وأحجار الزينة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة.

وقال  النائب إن  تنمية الثروة المعدنية في مصر أمرًا هامًا حتى تضحى أحد عناصر الدخل القومي؛ لافتا الى ضرورة  العمل المخطط لتحقيقه انطلاقا من أن الثروة المعدنية في أي من دول العالم هي أحد الدعامات الأساسية التي ترتكز عليها في تطوير صناعاتها وتنمية اقتصادها وإن عمليات استغلال هذه الثروات يجب أن تكون مبنية على أسس علمية ومدروسة وفق مجموعة من الإجراءات والتدابير الحاكمة لعمليات البحث والاستكشاف عن هذه الخامات واستخدام أفضل الطرق لاستخراجها واستغلالها بطريقة  اقتصادية.

ودعا النائب لاستيضاح سياسات الحكومة بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية وبصفة خاصة خطط تطوير المناجم والمحاجر.

أما طلب المناقشة فهو مقدم من النائبة نهى احمد زكى بشان استيضاح سياسات الحكومة نحو تعظيم استغلال ثروات مصر المعدنية بالشكل الأمثل والرشيد".

وقالت النائبة فى طلب المناقشة إن  مصر لديها لعديد من المميزات والثروات، فمصر بموقعها الفريد بين ثلاث قارات، إلى جانب العديد من الثروات الطبيعية، والتي من بينها الثروة المعدنية ذات الأهمية الاقتصادية العظيمة؛ مؤهلة بحسن استغلال تلك المزايا والثروات أن تحقق تنمية حقيقية شاملة نصبو إليها.

واستطردت  قائلة مع اتجاه الدولة المصرية نحو التنمية لبناء الجمهورية الجديدة فإن تنمية وحسن استغلال الثروات الطبيعية يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية خاصة وأن مصر تزخر بثروة معدنية متنوعة يصنف بعضها على أنه نفيس ونادر تقام عليه العديد من الصناعات المتطورة، الأمر الذي يستلزم العمل على حسن استغلال تلك الثروة وتنميتها وإكسابها قيمة مضافة بما يعظم الدخل القومي ومن ثم تحقيق تنمية الاقتصاد المصري.

ولفتت إلى تمتع مصر بثروة معدنية هائلة ومتنوعة؛ تختلف في خواصها ، حيث تشمل  خامات الطاقة التي تشتمل على المواد البترولية كالبترول والغاز الطبيعي، وخامات الطاقة الصلبة والتي من أهمها: الخامات الكربونية؛ كالفحم، والخامات المشعة؛ كاليورانيوم والذي يستخدم في إنتاج الطاقة النووية مشيرة الى ان خامات الطاقة من بترول وغاز طبيعي هي المحرك الرئيسي للصناعة والدافع لكافة الأنشطة الاقتصادية، وبالتالي فإن العمل على جذب الاستثمارات في أنشطة قطاع البترول وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في كافة مراحل أنشطة القطاع من بحث واستكشاف، ونقل وتخزين وتغيير، وإضفاء القيمة المضافة من خلال صناعة البتروكيماويات يعد أمراً حيوياً يسعى له قطاع البترول منذ سنوات.

وأشارت إلى أن الثروة المعدنية في مصر تشمل أيضا خامات متنوعة أخرى لها أهمية اقتصادية كبيرة مثل الحديد الذي يعد عصب الصناعات الثقيلة كصناعة السيارات والقطارات والنحاس الذي يستخدم في صناعة الأسلاك الكهربائية والمجوهرات والمبادلات الحرارية، والزنك الذي يستخدم في صناعة بطاريات الليثيوم والأجهزة الإلكترونية، الألواح الشمسية، والطلاءات المضادة للتآكل وغيرها، والرصاص الذي يستخدم في صناعة البطاريات، والأعمال الكهربائية، والأعمال البنائية، والرمال السوداء التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن الثقيلة تكتسب أهمية اقتصادية كبيرة حيث تدخل في صناعات استراتيجية هامة من بينها صناعة هياكل الطائرات والسيارات، وكذلك الصناعات الإلكترونية والتكنولوجية المتنوعة، ورمال السيليكا التي تستخدم في صناعة جميع أنواع الكريستال والإلكترونيات والخلايا الضوئية. وهناك أيضاً المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة والبلاتين إضافة إلى ما سبق تتمتع مصر بخامات الصناعات الكيميائية والأسمدة خامات الحراريات والسيراميك، خامات مواد البناء والرصف، علاوة على ثروة محجرية كبيرة.

وتابعت  النائبة أنه في ظل توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على تعظيم استغلال الثروة المعدنية المصرية؛ نطالب   الحكومة إلقاء الضوء على سياساتها واستراتيجيتها المتعلقة بإدارة الثروة المعدنية في مصر على مستوى تنمية خامات الطاقة المتمثلة في البترول والغاز الطبيعي وجذب الاستثمارات في مجال البحث والإنتاج وتعظيم القيمة المضافة لتلك الثروة ، وأيضاً على مستوى الخامات المعدنية الأخرى  وسبل تنميتها وتطويرها بما يحقق التنمية الصناعية.

وطالبت النائبة الحكومة، بايضاح استراتيجيتها المتعلقة بتطوير الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وتحويلها من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية وبيان المدى الزمني اللازم لتحقيق ذلك بما يكفل تطوير هذا القطاع الهام لتعظيم استغلال ثروات مصر المعدنية وبما يضمن حقوق الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • طلب مناقشة حول سياسة الحكومة في تطوير الثروة المعدنية على طاولة الشيوخ.. غدا
  • مستقبل وطن: مصر تستطيع تحقيق طفرة فى صناعة الغزل والنسيج
  • إحياء العلامات التاريخية وتسويق منتجات الغزل والنسيج .. أبرز تطورات مشروعات وزارة قطاع الأعمال العام
  • "مستقبل وطن": مصر تملك مقومات التربع على عرش صناعة الغزل والنسيج في العالم
  • وزير قطاع الأعمال: مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج يعزز مكانة القطن المصري عالميًا
  • لزيادة الصادرات.. خطة لتطوير عمليات بيع وتسويق منتجات القابضة للغزل والنسيج
  • إحياء صناعة الغزل والنسيج.. استثمار من أجل المستقبل
  • مستجدات مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع
  • مستجدات مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج| نشاط رئيس الوزراء في أسبوع