خبير: الحكومة حريصة على استدامة مشروع تطوير الغزل والنسيج
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
انتهت المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الذي يشمل ثلاث مراحل، بتشغيل مصنع غزل 4، ومصنع غزل1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء بالمحلة الكبرى، بينما تضم المرحلة الثانية عددا من المصانع بالمحلة الكبرى وعددا آخر بالمدن الأخرى: كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان، من المتوقع الانتهاء منها.
ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام 2026 على الأكثر، بحسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء.
وبلغت التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هى تكلفة الماكينات والمعدات.
ومن جانبه قال الدكتور حسين معبد، أستاذ مساعد علم الغزل والنسيج بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة بني سويف، إن الحكومة حرصت منذ بداية إطلاق مشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج على الاهتمام بجميع مراحل الصناعة بداية من زراعة القطن وصولا بالمنتج النهائي و تصديره للخارج وذلك لضمان استدامته وتحقيق مستهدفاته.
وأكد معبد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" على ضرورة الاعتماد على القطن المصري في عملية التصنيع، وعدم اللجوء إلى استيراد الأقطان من الخارج نظرا لردئتها مقارنة بالقطن المصري ذي الجودة العالية وهذا يستلزم تشجيع الحكومة للفلاحين على زراعته برفع أسعار ضمان القطن.
وتابع "استخدام اسم القطن المصري في الترويج للمنتجات المصنوعة داخل شركات قطاع الأعمال العام يزيد من تنافسيتها في الأسواق الخارجية، بجانب وجود مراكز بحثية في جميع مراحل الإنتاج ومعامل مركزية تراقب بصورة دورية المعامل الداخلية داخل المصانع، للتأكد من جودة المنتج النهائي".
وأشار معبد، إلى ضرورة إلغاء الجمارك وخفض الضرائب على معدات مصانع الغزل والنسيج المستوردة من الخارج، حتى نتمكن من التصدير بأسعار تنافسية للخارج على غرار الهند وباكستان والصين وبنجلاديش الدول الرائدة عالميا في صناعة وتصدير منتجات الغزل والنسيج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطن الغزل والنسيج مصنع غزل 1 وزارة قطاع الأعمال العام المحلة الكبري المزيد تطویر صناعة الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
المناطق_واس
في خطوة تعكس استمرار مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية, في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد التاريخية واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، وإبراز طرزها المعمارية من خلال إعادة بنائها بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية، ضمت المرحلة الثانية من المشروع مسجد فيضة أثقب بمنطقة حائل, الذي يعود تاريخ بنائه للعام 1365هـ https://goo.gl/maps/hTPgGcCK9unGz2yr5 .
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد فيضة أثقب على الطراز المعماري التراثي لمنطقة حائل، الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويمثل طرازًا فريدًا في فن العمارة، ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد مسجد الفتح إلى سابق عهده كتحفة معمارية 7 مارس 2025 - 4:11 مساءً أمطار على منطقة حائل 6 مارس 2025 - 7:58 مساءًوسيحافظ المشروع على تفاصيل المسجد التاريخية كافة، بما فيها توزيع فراغات المسجد الرئيسة، وتطوير نوافذه التي تقع على الجانب الشمالي للمسجد؛ لحصد أكبر كمية من الهواء البارد والاحتفاظ بها.
ويأتي مسجد فيضة أثقب ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و 5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و 4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و 3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتمثّل في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.