حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة حماس، اليوم الجمعة، إنها جادة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في أقرب وقت ممكن، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»..
وأكدت «حماس»، أن الجولة الجديدة من المفاوضات، ستركز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي.
من ناحية آخرى، نقل إعلام إسرائيلي، عن مسؤولين، القول بأن التفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي، كاف للتوصل إلى اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل.
وأشار الإعلام الإسرائيلى، إلى أن المسؤولين متفائلين بحذر، بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس»، رغم الفجوات القائمة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمراراً للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45000 فلسطيني وإصابة نحو 107000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استعادة المحتجزين إسرائيل إعلام إسرائيلي الانسحاب الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية الوفد الإسرائيلي حركة حماس صفقة تبادل فلسطين مفاوضات غير مباشرة وقف اطلاق النار إطلاق النار التوصل إلى إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق غزة
دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وقادة المعارضة إلى استكمال جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك قبل يوم من اللقاء المزمع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقال هرتسوغ -في بيان اليوم الاثنين- إن "هذه لحظات حاسمة أكرر فيها ندائي لاستكمال جميع مراحل الاتفاق، وإعادة جميع إخوتنا وأخواتنا الأسرى بسرعة، وحتى آخر واحد منهم".
وأضاف "بالطبع لا أستخف بالمخاوف والهموم والألم المرتبط بهذه الصفقة، فأنا أفهمها جيدا. ولكن يجب أن نتذكر: هذا هو العهد الأسمى بين الدولة ومواطنيها".
في غضون ذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن على الإدارة الأميركية أن تعلم أنه لا خطر على حكومة نتنياهو إذا مضت في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان لبيد عرض مرارا "شبكة أمان" لتجنيب حكومة نتنياهو السقوط إذا مضت في إتمام مراحل الاتفاق الذي يعارضه خصوصا وزراء اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي.
في السياق نفسه، قال زعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس إن مسؤولية نتنياهو هي "عدم الخضوع للضغوط الائتلافية وإعادة جميع المختطفين".
إعلانويأتي هذا وسط اتهامات لنتنياهو في إسرائيل بمحاولة تعطيل الاتفاق والحيلولة دون الانتقال إلى مرحلته الثانية.
ووصل نتنياهو إلى واشنطن، حيث يجري مباحثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن أرجأ موعد التفاوض على المرحلة الثانية إلى ما بعد لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.