إسرائيل تعلن عن خلل تطبيق للتحذير بهواتف ملايين الإسرائيليين إثر إطلاق صاروخ حوثي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن خلل في تطبيق للتحذير بهواتف ملايين الإسرائيليين، ناتج بعد إطلاق الصاروخ الحوثي من اليمن، فيما يقوم الجيش بالتحقيق في ذلك.
وذكرت تلفزيون آي24 العبري أن قيادة الجبهة الداخلية، أعلنت أنه يجري التحقيق في خلل ناتج بعد إطلاق الصاروخ الحوثي، الليلة (الخميس)، بعد أن اشتكى إسرائيليون من أن التطبيق قام بتفعيل التنبيهات في مناطق أوسع من المناطق التي كان مطلوبا تفعيل الإنذار فيها.
واشتكى العديد من السكان من أن التطبيق قام بتنشيط التنبيهات الليلة في مناطق أوسع من تلك التي كان هناك إنذار فيها • يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في الأمر والتعامل معه
وحسب التلفزيون كانت هناك أماكن لم يتم فيها تنشيط التنبيه، لكن التطبيق قام بالتنبيه. وقال "يجب التوضيح أن المشكلة في تطبيق الجبهة الداخلية وليس في أنظمة الصافرات.
وطبقا لما ورد فإنه تم خلال عملية الإطلاق الليلة تفعيل الإنذارات من منطقة القدس إلى منطقة الشارون وسط إسرائيل وكذلك في منطقة تل أبيب ومحيطها.
وذكر التلفزيون العبري أنه تم اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلق الى إسرائيل، وعثر على شظايا كبيرة في منطقة موديعين ومحيط القدس. ولم تقع إصابات، ولحقت أضرار طفيفة في مناطق سقوط القذائف.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن سقوط صاروخ تم إطلاقه من شمال قطاع غزة في منطقة إيريز
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده سقوط صاروخ تم إطلاقه من شمال قطاع غزة، في منطقة حاجز بيت حانون "إيرز" جنوبي الأراضي المحتلة.
وقال الجيش في بيان نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن قواته رصدت سقوط صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة في منطقة حاجز إيرز، بعد انطلاق صافرات إنذار في مستوطنة نتيف هعسراه القريبة من المعبر.
ولم يتحدث الجيش عن وجود أضرار أو إصابات جراء سقوط الصاروخ.
وشهد الأسبوع الماضي، تصاعدا ملحوظا في إطلاق الصواريخ، حيث أعلن جيش الاحتلال في عدة مناسبات عن رصده عمليات إطلاق من شمال ووسط القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع جنوبي الأراضي المحتلة.
وعقب اندلاع الحرب غادر عشرات الآلاف من الإسرائيليين منازلهم في المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة وتلك القريبة من لبنان في شمال "إسرائيل"، ومنذ ذلك الحين تمول سلطات الاحتلال إقامتهم في الفنادق والمساكن الخاصة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
كما تواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي وقت سابق، أكدت رئيسة مجلس أشكول الاستيطاني الإقليمي ميخال عوزياهو، أن إبرام صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هو "السبيل لجلب الهدوء والأمن للمنطقة".
وفي حديث لها مع وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قالت عوزياهو: "يجب علينا أن نتحرك بشكل حاسم اليوم لأننا لن نقبل استمرار واقع يكون فيه إطلاق الصواريخ جزءا من روتيننا اليومي، بينما نشارك في إعادة إعمار المستوطنات"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتوجهت عوزياهو إلى القيادة السياسية في "إسرائيل" بالقول إن مجلس أشكول "يدعو إلى صفقة شجاعة من شأنها أن تغير الواقع الإقليمي، وتعيد إخواننا الأسرى الذين أخذوا بوحشية من منازلهم ويموتون في الأسر، وتجلب الهدوء والأمن لمستوطنات الغلاف".
وأضافت: "في الشهر الماضي، تبين أن حوالي نصف الإنذارات حول إطلاق الصواريخ في غلاف غزة كانت عبارة عن إنذارات كاذبة".