ضبط 221 عبوة دواء بيطري مخالف في حملات تفتيشية بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ضبطت مديرية الطب البيطري بالشرقية 221 عبوة لـ 15 صنف دواء بيطري مجهول المصدر، وتم تحرير محضر مخالفة فى حملة تفتيشية على مراكز بيع الأدوية البيطرية بمركز بلبييس.
حملة تفتيشية على عيادات ومعارض بيع الأدوية البيطريةأوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، وكيل مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية اشتركت مع شرطة المسطحات المائية لتنفيذ حملة تفتيشية على عيادات ومعارض بيع الأدوية البيطرية، وسيارات توزيع الأدوية بمركز بلبيس، في إطار ضبط سوق الأدوية البيطرية والتفتيش المكثف للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن الحملة التفتيشية أسفرت عن ضبط221 عبوة، لـ 15 صنف دواء بيطري مخالف و3000 جرعة تحصين ما بين مجهول، وتم عمل المحاضر اللازمة بالمخالفات والتحفظ على الأدوية المخالفة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الطب البيطري أدوية بيطرية حملات الأدویة البیطریة
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.