أعربت الدكتورة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن ترحيبها  بقرارات لجنة العفو الرئاسي التي صدرت صباح اليوم بحق عدد من المحبوسين احتياطيا والتي كان من بينهم الناشط أحمد دومة.

قرارات العفو الرئاسي

وقالت السفيرة مشيرة خطاب، في تصريحاتها لـ«الوطن»، إن جميع قرارات العفو الرئاسي التي صدرت على مدار الفترة الماضية بحق سجناء الرأي والتعبير تدعم استقرار المجتمع ووحدته كما أنني أدعو المفرج عنهم  للاستفادة من برامج الدمج المجتمعي التي وضعتها الجهات المعنية بالدولة، ومنها المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ بهدف مساعدتهم على العودة وتمكينهم من الاندماج  السلمي في المجتمع.

وأوضحت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن برامج الدمج المجتمعي تضمنت عودة الموظفين المفصولين من جهات العمل بسبب قرار حبسهم لوظائفهم من جديد وعودة الطلاب لاستكمال دراستهم  وخلق فرص عمل لمن لا يمتلك وظيفة، وذلك في إطار إزالة العقبات الحياتية التي تواجههم بعد خروجهم من السجن والعمل على تحسين ظروفهم الاقتصادية.

العفو عن أحمد دومة

وحول قرار العفو عن الناشط السياسي أحمد دومة، قالت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: «كنت على تواصل دائم مع أسرة الناشط السياسي أحمد دومة على مدار الفترة الماضية لبحث سبل مساعدته في محبسه  والتعاون مع لجنة العفو الرئاسي للعمل على إخلاء سبيله».

وتطرقت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان للحديث عن عقوبات التي تصدر بحق سجناء الرأي والتعبير، مضيفة: «نقترح بأن تكون عقوبة حرية الرأي والتعبير غرامات مادية أو إلزام وظيفي مثل (الخدمة العامة) بدلا من الحبس وذلك طالما لم يرتكب المتهم جرائم عنف والحض على العنف او الكراهية».

وتابعت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن عقوبة الحبس لمن لا يمثلون خطرا ماديا على المجتمع لا تخدم فلسفة العدالة الاستيعابية التي شرعت وزارة الداخلية في تنفيذها ببناء النزل الجديدة للإصلاح والتأهيل، وبتدريب العاملين بها على القواعد النموذجية لحقوق المحرومين من حريتهم والمعروفة بـ «قواعد نيلسون مانديلا»، بل إنها  تعطي فرصة لاستقطابهم من الجماعات المتطرفة داخل السجن وتجنيدهم في أنشطة إرهابية الأمر الذي يهدد استقرار المجتمع.

الارتقاء بالملف الحقوقي لأعلى الدرجات

وأكدت أن الدولة المصرية عمدت خلال الفترة الماضية على اقتحام الملف الحقوقي والارتقاء به لأعلى الدرجات، قائلا: «دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة الحوار الوطني جاءت لتجمع شمل المجتمع من خلال الاستماع لجميع الآراء ووجهات النظر تجاه كافة القضايا التي تهم المجتمع المصري سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية والأخذ بما هو الأنسب والأصلح والبدء في تطبيقه دليل قاطع على حرص القيادة السياسية لتطبيق حقيقي للحوار كمنهج حياة، وكما قال الرئيس فإن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني المجلس القومي لحقوق الإنسان الإفراج عن أحمد دومة العفو الرئاسي المجلس القومی لحقوق الإنسان العفو الرئاسی أحمد دومة

إقرأ أيضاً:

"الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك بصفة "مراقب" في اجتماع المؤسسات الوطنية بجنيف

شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بصفة "مراقب"، في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي عقد في جنيف، بحضور عدد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلين من وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ذات الصلة.

وتؤكد مشاركة الهيئة بصفة "مراقب" للمرة الثالثة على التوالي في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الحرص الذي توليه في تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات الحقوقية، وذلك تماشياً مع الأهداف العالمية لحقوق الإنسان ومبادئ باريس المنظمة لأعمال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

جلسات نقاشية ثرية

ونظم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان جلسات نقاشية ثرية تناولت موضوعات حيوية ترتبط بحقوق كبار السن والنساء وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "أصحاب الهمم"، ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في معالجة التحديات التي من شأنها المساس بحقوق الإنسان وكرامته.
وشارك وفد الهيئة على هامش الاجتماع، في المؤتمر السنوي الذي نظّمه التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تحت عنوان "الحقوق الإنسانية للنساء والفتيات: تعزيز المساواة بين الجنسين ودور الهيئات الوطنية لحقوق الإنسان".
كما عقد الوفد المشارك الذي ترأسه مقصود كروز رئيس الهيئة، عدداً من اللقاءات الثنائية، حيث ركزت هذه النقاشات على أهمية تعزيز التعاون الدولي والتنسيق المشترك؛ بهدف تبنّي أفضل الممارسات والإستراتيجيات الفعالة بمجال حماية حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بجنيف
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جنيف
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك بصفة "مراقب" في اجتماع المؤسسات الوطنية بجنيف
  • الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف