صحيفة عبرية: الحوثيون رفضوا مقترحا أمريكيا.. التصعيد هو الوجهة المقبلة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشفت صحيفة عبرية، الجمعة، عن رفض جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن مقترحا قدمته الولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف هجماتها المتواصلة على دولة الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مصادر أمنية لم تسمها، قولها إن "الحوثيين رفضوا اقتراح أمريكي للتفاوض ووقف الهجمات على إسرائيل".
وأضافت المصادر ذاتها أن وجهة الحوثيين المقبلة هي "تصعيد المواجهة" مع الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك على وقع تقارير عبرية كشفت تخوفات إسرائيلية من دخول حرب استنزاف مع الحوثيين في اليمن بعد تصاعد المواجهات بين الجانبين إثر الهجمات الإسرائيلية على اليمن.
وكان الخبير الاستراتيجي في صحيفة "معاريف" العبرية، أكد قبل أيام في مقال أن "الفشل في شن الحرب ضد الحوثيين يثير أسئلة جوهرية داخل الاحتلال، حول الوسائل التي لا يستخدمها ضدهم، ما أوقعنا في حرب استنزاف ليس مستعداً لها، تسببت في إرهاقنا".
وفي السياق ذاته، شدد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على الصعوبات التي تعترض الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة الصواريخ التي يطلقها الحوثيون من اليمن على أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" عن تنفيذ هجومين على مواقع وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار عملياتها المتواصلة دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2".
وأضاف في كلمة له أمام حشد من المتظاهرين تضامنا مع غزة في مدينة صنعاء، أن "سلاح الجو المسير نفذ (أيضا) عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا".
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير عام 2024؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الحوثي اليمن الاحتلال غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيم نور شمس
لليوم الـ76 على التوالي، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ63 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني مستمر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “بأن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية من مدرعات “ايتان” إلى محيط دوار السلام في الحي الشرقي من المدينة، حيث تمركزت القوات وأعاقت حركة السير، بالإضافة إلى عمليات تفتيش دقيقة للمركبات وهويات المواطنين”.
وفي الوقت ذاته، “دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات إضافية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث سمع دوي انفجارات وأطلقت القوات الرصاص الحي”.
في مخيم طولكرم، “انتشر الجنود في حارة أبو الفول وسط عمليات تفتيش وتمشيط، وأطلقوا القنابل الضوئية في سماء المخيم، المخيم أصبح خاليًا من السكان بعد تهجيرهم قسريًا، في وقت دُمرت فيه البنية التحتية للمخيم بشكل كامل”.
أما في مخيم نور شمس، “فاستمر الحصار الإسرائيلي، مع سماع دوي انفجارات، واستمرار مداهمة المنازل وتفتيشها في حارة المحجر، بالإضافة إلى احتجاز الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني”.
كما أضافت مصادر فلسطينية أن “الجيش الإسرائيلي يستولي على منازل ومباني سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي من المدينة، ويحولها إلى ثكنات عسكرية، مع زيادة تمركز الآليات العسكرية في محيطها”، هذا التصعيد جاء بعد استيلاء الجيش على 5 بنايات إضافية في المدينة، تضم عشرات الشقق السكنية التي كانت تؤوي عائلات فلسطينية، بينها نازحون من مخيمي طولكرم ونور شمس.