بشرى لـ«الوفد»: فيلم «آخر الخط» رحلة فانتازية عبر أسرار الخطايا السبع
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
«سيد الناس» صراع النفوذ والقدر فى دراما رمضان 2025أﺣﻠﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﺧﺒﺎﻳﺎ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔنىﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮح اﺳﺘﺒﺎﺣﺔ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت اﻟﻨﺎس.. واﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﺤﺎﺳﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊالمخرج محمد سامى يجبرك على أن تعطى أفضل ما لديك
منذ دخولها عالم الفن، استطاعت الفنانة بشرى أن تترك بصمة واضحة بموهبتها المتنوعة والمميزة، اليوم، تُجسد واحدة من أبرز الشخصيات فى فيلم «آخر الخط»، الذى يُعد مزيجًا فنيًا بين الفانتازيا والتجريب، الفيلم الذى يمتد لأقل من ساعتين يأخذنا فى رحلة مثيرة عبر «الخطايا السبع»، حيث تؤدى بشرى شخصية مليئة بالغموض والتحديات، من خلال هذا العمل، تُثبت بشرى أنها قادرة على التميز فى كل الأدوار، وتؤكد أنها واحدة من الفنانات اللواتى يُمكنهن تقديم كل ما هو جديد.
لا يقتصر نشاط بشرى على السينما فقط، بل تعدى ذلك إلى العودة بقوة إلى الشاشة الرمضانية فى 2025 من خلال مسلسل «سيد الناس»، المسلسل الذى يجمعها بالنجم عمرو سعد تحت إشراف المخرج الكبير محمد سامى، يحمل فى طياته قصة مؤثرة وأداء قويًا من جميع المشاركين، خاصة بشرى التى تُطل على جمهورها بعد غياب طويل، مُظهرة جوانب جديدة من موهبتها. مع طاقم عمل ضخم يضم أحمد رزق وأحمد زاهر، وفى حوار خاص مع «الوفد» تحدثت الفنانة بشرى قائلة:حدثينا عن تجربتك فى فيلم «آخر الخط»؟
- «آخر الخط» هو فيلم فانتازى وتجريبى، ويتميز بأنه يمتد لأقل من ساعتين، كانت تجربتى فى هذا الفيلم مختلفة تمامًا عن أى تجربة سابقة، الفيلم يدفعنا للمشاركة فى الأفلام القصيرة التى أصبحت تحظى بأهمية خاصة مؤخرًا، كما أعجبتنى الفكرة بشكل كبير، وكان من الرائع أن أجد باقى الفنانين يحرصون على دعم هذا النوع من الأفلام.
ما هو دورك فى الفيلم؟- فى الفيلم، أجسد شخصية تنتمى إلى «الخطايا السبع»، كان الدور مثيرًا جدًا ويتطلب تركيزًا عاليًا، لكننى استمتعت به كثيرًا.
كيف كان التحضير لمسلسل «سيد الناس» الذى ستشاركين فيه فى رمضان 2025؟- أنا سعيدة جدًا بمشاركتى فى مسلسل «سيد الناس» مع عمرو سعد، وأيضًا بعودتى إلى دراما رمضان بعد غياب طويل منذ مشاركتى فى مسلسل «الاختيار 2»، وأنا فخورة بمشاركتى مع مخرج كبير مثل محمد سامى، ومع نجوم مثل أحمد رزق وأحمد زاهر. إن وجودى إلى جانب هؤلاء النجوم الكبار يشعرنى بالفخر والاعتزاز بنجاحاتهم.
ما رأيك فى العمل مع المخرج محمد سامى بعدما قيل إنه عصبى للغاية أثناء التصوير؟- أعتقد أنه يجب ألا يصدق الجمهور كل ما يُقال، من الطبيعى أن يكون الشخص الذى يحب عمله ويتطلب إتمامه بأعلى مستوى من الدقة شديدًا عندما يحدث خطأ، وأنا أيضًا إذا شعرت أن شخصًا ما لا يؤدى عمله كما ينبغى، أكون شديدة فى رد فعلى، لكن إذا كل شخص قام بدوره على أكمل وجه، فلا تحدث أية أزمات.
مؤخراً قررتِ مقاضاة مروجى الشائعات، رغم أنك كنتِ تتجاهلينهم سابقًا.. ما الذى دفعك لهذا القرار؟- لم تكن الشائعات تؤثر فيَّ كثيرًا من قبل، لكن ما أصبح غير مقبول هو استباحة خصوصيات الناس، لا يجوز أن يسمح لأى شخص بأن يهاجمنا دون حساب، بلدنا تحتوى على قانون يحاسب هؤلاء الأشخاص، ونحن قادرون على استخدام هذا الحق، صحيح أن الكثير من الفنانين يتجنبون هذه المشاكل، لكننى أرى أنه من حق كل فرد أن يحصل على حقوقه وأن يتمكن من مواجهة الظلم.
ما رأيك فى الاهتمام المتزايد بالأفلام القصيرة وإقامة مهرجانات دولية لها؟- الاهتمام بالفيلم القصير أصبح ضرورة حقيقية وليس مجرد رفاهية، أصبحت الأفلام القصيرة تحظى بمتابعة واسعة فى المهرجانات الدولية، وأصبحت المنصات الرقمية تتنافس لعرض الأفلام القصيرة التى تحقق نجاحًا كبيرًا، أرى أن دعم مهرجانات الأفلام القصيرة أصبح أكثر أهمية من دعم المهرجانات الكبيرة، خاصة فى الدول العربية، التى تقدم أفلامًا قصيرة لاقت إعجابًا عالميًا.
هل تعتقدين أن الأفلام القصيرة لم تأخذ حقها بعد مقارنة بالأفلام الطويلة؟- فى رأيى، الأفلام القصيرة الآن تحظى باهتمام أكبر، ومن المتوقع أن تواصل فرض نفسها، الحياة أصبحت أسرع، ونحن معتادون على مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة عبر منصات التواصل الاجتماعى، مما يجعل الفيلم القصير يشق طريقه ليحل محل الأفلام الطويلة فى المستقبل.
إذا قررتِ تقديم فيلم قصير، ما القضية التى قد تناقشينها؟- هناك العديد من القضايا التى أرغب فى مناقشتها، لكن إذا قررت تقديم فيلم قصير، سيكون عن خبايا الوسط الفنى، خاصة الأزمات التى نواجهها والتى لا تظهر للعلن، سأكشف بعض الحقائق التى لم يتحدث عنها أحد حتى الآن.
إذا قررتِ تقديم فيلم عن حياتك الشخصية، ماذا ستسمينه؟- إذا قدمت فيلمًا عن حياتى، أعتقد أن اسمه سيكون «يا جبل ما يهزك ريح»، هذا العنوان يعبر عن قوتى وقدرتى على التماسك فى مواجهة التحديات.
إذا قررتِ إقامة مهرجان فنى، من الفنان الذى ترغبين فى تكريمه؟- هناك العديد من الفنانين الذين يجب تكريمهم، سواء كانوا نجومًا على الشاشة أو خلف الكاميرا، هناك الحرفيون وصناع المهنة مثل حسن جاد، وعمال الديكور والإضاءة، هؤلاء الأشخاص لهم دور كبير فى نجاح الأعمال الفنية، وأتمنى أن نوليهم المزيد من الاهتمام.
ﺑﺸﺮى ﻣﻊ ﻣﺤﺮرة اﻟﻮﻓﺪالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراما رمضان 2025 الوفد فيلم آخر الخط ﺧﺒﺎﻳﺎ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔنى الفنانة بشرى الأفلام القصیرة محمد سامى سید الناس إذا قررت آخر الخط فیلم ا
إقرأ أيضاً:
المستريحة تتصدر تريند توتير بـ السعودية
تصدر فيلم المستريحة بطولة النجمة ليلى علوي، تريند موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، وذلك بعدما تم طرحة مؤخرا بدور العرض السينمائية، مؤشر البحث جوجل، حيث يتم عرض في قرابة 75 دور عرض في مصر، ويعرض كذلك في نفس التوقيت في دور العرض بالسعودية والإمارات.
قصة فيلم المستريحةتدور أحداث فيلم المستريحة في إطار كوميدي، حول شخصية شاهيناز-ليلى علوي- التي تعثر على أولادها بعد عودتها إلى مصر، بعدما قضت خارج البلاد قرابة 20 عامًا، وتجمع شاهيناز ابنائها لتكون عصابة تساعدها في استرجاع ماسة سوداء باهظة الثمن سُرقت منها، وبالفعل تنجح شاهيناز في سرقتها لكنها تتعرض لموقف يقلب الاحداث في النهاية.
أبطال فيلم المستريحة
فيلم المستريحة يعد أحدث بطولات الفنانة ليلى علوي في السينما، ويشاركها البطولة الفنان بيومي فؤاد، عمرو عبدالجليل، مصطفى غريب، محمد رضوان، محمود الليثي، عمرو وهبة، ونور قدري، وهو من تأليف محمد عبدالقوي وأحمد أنور وأسامة حسام الدين وأحمد سعد والي، ومن إخراج عمرو صلاح.
يشار الي أن فيلم «المستريحة» هو التعاون الأول بين النجمة ليلي علوي والمخرج عمرو صلاح، حيث سبق وقدم العديد من الأعمال منها فيلم «قلب أمه» و«ديدو» و«زومبي» و«جروب الماميز» ومسلسل «ألف حمدالله على السلامة» رمضان الماضي ومسلسل «نصي التاني» عبر منصة شاهد، كما ينتظر خلال الفترة المقبلة عرض أحدث أفلامه وهو «عاشق» بطولة أحمد حاتم وأسماء أبواليزيد.
وعن الفيلم تحدثت قطة السينما النجمة ليلى علوى قائلة: سعيده بعرض الفيلم فى رأس السنة وأتمنى أن يكون هديتى للجمهور، فهو عمل يتمتع بكوميديا راقية، وأحداثه مختلفة تماما عن كل ما قدمته من قبل.
وعما جذبها لسيناريو الفيلم قالت: العمل مكتوب بطريقة مثيرة ومشوقة وهو ما أعجبنى منذ قرأت السيناريو، فهو يلعب على تيمة المستريح، وهو اللقب الذى أطلق على عدد من النصابين الذين يظهرون ويديرون النصب على أهالى البلدة بحجة تشغيل أموالهم، ولكن المؤلف أخذ التيمة وقدمها بشكل مختلف تماما أعجبتنى، وأشعر بأن الفيلم احداثه سريعة ومثيرة وكل مشهد سيعجب الجمهور، وأقدم شخصية نصابة من الطبقة الأرستقراطية فلا يتوقع أحد من ضحاياها ذلك، لأنها تكون محل ثقة من الجميع، وهذا ما يدفعهم للتعامل معها دون حذر إلى أن يكتشفوا تعرضهم للنصب منها.
وعن استعدادها للشخصية قالت: أقدم شخصية «شاهيناز» وهى سيدة أعمال معروفة يثق فيها الجميع، ولكنها تقوم بمجموعة من أعمال النصب، وأثناء استعدادى للشخصية حاولت من خلال بعض الأصدقاء المحامين التعرف على شخصية النصابين وما أكثر الصفات التى تتوافر فيهم ليكونوا على قدر كبير من إقناع ضحاياهم.
وعن فريق العمل قالت: سعيدة بمشاركة مجموعة من النجوم جميعا فخورة بالتعاون معهم لانهم كوميديانات من العيار الثقيل بينهم بيومى فؤاد، وعمرو عبدالجليل، محمد رضوان ومحمود الليثى وعمرو وهبة ومصطفى غريب ونور قدرى وعبدالرحمن ظاظا
وعن الكيميا التى تجمعها مع الفنان بيومى فؤاد مؤخرا وتقديمها عدة أفلام دفعة واحدة معه قالت: «مستمتعة بالعمل مع الأستاذ بيومى فؤاد وأقول بأن كل فترة يكون هناك دويتو سينمائى يجذب الجمهور، وأرى أن هذا حدث فى تعاونى مع بيومى فؤاد والناس أحبتنا معا وأعمالنا الحمدلله التى نختارها مختلفة وممتعة للمشاهد وهذا حصل فى السينما والمسرح، قدمنا معا « ماما حامل» و«شوجر دادى» و«جوازة توكسيك»، و«ال شنب» وآخرها فيلم المستريحة، ومسرحية مشيرة الخطيرة، ونحن نبحث دائمًا عن الاختلاف فى أفلامنا معا، ونسعى لاختيار الأدوار المميزة التى تضيف لكلينا، وفى الأساس، بيومى من الممثلين المجتهدين والمميزين، ومن الجميل أن يكون هناك فريق متعاون وتجمعه أجواء عمل مميزة مليئة بالضحك فى كل مرة، وحينما يحقق هذا الفريق النجاح سويًا فى كل مرة يصبح الجميع متحمس لإعادة التعاون من جديد.
وعن تركيزها على السينما فى الآونة الأخيرة وابتعادها عن المشاركة فى الدراما، قالت، السينما عشق لكل فنان، هى تاريخ الفنان، وهى المقياس الحقيقى لحب الجمهور، وإيرادات الفيلم هى الدليل على حب الجمهور الذى أخذ من وقته وذهب للسينما وقطع تذكرة لمشاهدة نجمه الذى يحبه، وهو تماما مثل المسرح الذى نأخذ منه رد الفعل المباشر على ما نقدمه، لذلك حينما يعرض عليَ أى دور فى السينما أكون حريصة على أن ينال إعجاب الجمهور الذى سيذهب خصيصًا لمشاهدته.
وأضافت، لكن التمثيل عمومًا محبب لى بكل تفاصيله وألوانه، وأنا أحب التنوع باستمرار، ولكننى فى نفس الوقت لم أبتعد عن الدراما مطلقًا فقد قدمت مؤخرا مسلسل «دنيا تانية»، وحقق نجاحًا كبيرًا من خلال القصة التى قدمها والقضايا التى ناقشناها، وعندما اغيب عن الدراما التليلفزيونية يكون السبب عدم إيجاد نص مناسب، فبالنسبة لى ليس المهم التواجد فقط، لكن الأهم التأثير بموضوع مهم يجذب الناس.
وعن اتجاهها للكوميديا مؤخرا قالت ليلى، الفنان يجذبه كل الألوان بشرط أن تكون الحبكة الدرامية المقدمة هى ما تحدث التغيير وتعالج القضايا التى تشغل بال المجتمع، وتؤثر فى الناس بشكل ايجابى من خلال إيجاد حلول منطقية تفيد المشاهد.
وعن ما أثير حول اعادة تقديمها جزء ثانى من بعض افلامها قالت، اعتز كثيرًا بكل ما قدمته فى السينما من أفلام، ولكن أظن أن الموضوعات التى قدمتها لا يتحمل أى منها تقديم أجزاء ثانية، ولكن يمكن أن تقدم منها زوايا أخرى استكمالًا للقضية الأساسية المطروحة،وكان هناك مشروع لتقديم جزء ثان من فيلم «يا دنيا يا غرامى» ولكن لم يتم إلى الآن.
وعن النجاح الذى حققته اعمالها على المنصات الرقمية قالت، المنصات أصبحت واحدة من أدوات الفن حاليًا، وعلى الرغم من كونها تقدم أعمال درامية فى حلقات قصيرة، إلا أن الأعمال التى تقدم ونصوصها تكون على قدر عال من الاحترافية والأهمية وتجذب الجمهور الذى يبحث عن الأعمال التى تحمل القصة والمضمون الجديد بعيدًا عن الإطالة والمط، لهذا أثبتت المنصات نجاحها بل أن هذه التجربة فتحت الطريق أمام شركات الإنتاج لإعادة النظر فى مسلسلات الـ٣٠ حلقة، وبالفعل كثير منهم بدأ فى تقديم قصص تلفزيونية لا تتعدى حلقاتها عن الـ١٠ حلقات، لهذا أجدها تجربة ناجحة.
وعن عودتها للمسرح مؤخرا قالت، المسرح لأى فنان هو المكان الحقيقى الذى يستمد منه حب الجمهور المباشر، فكان إحساسى رائع برغم الرهبة التى تنتاب أى فنان مع كل ليلة عرض يقدمها، لكن مع أول ترحيب من الجمهور تزول تلك الرهبة ويتعايش الفنان مع الشخصية التى يقدمها.