فعالية احتفالية في الجامع الكبير بصنعاءاحتفاء بجمعة رجب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
وفي الاحتفال بارك النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح لأبناء اليمن هذه المناسبة الدينية الجليلة – ذكرى دخولهم الإسلام.
واعتبر دخول أهل اليمن الإسلام مكسبًا لكل مسلم في أرجاء المعمورة، وهو ما يتجّسد على الواقع بالمواقف المشرفة التي اتخذها أهل اليمن دفاعاً عن الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيونية في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي معيب.
ولفت إلى أن كل مسلم يستطيع نصرة غزة باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية التي تحز في نفس كل مسلم .. داعيًا الميسورين والمقتدرين إلى دعم القوة الصاروخية والطيران المسير باعتبارهما جبهة قوية وقاهرة للعدو الصهيوني، الأمريكي والبريطاني.
وحث العلامة مفتاح الدول والشعوب العربية والإسلامية على إطلاق حملة عالمية للإغاثة وإنقاذ غزة .. مبينًا أن اليمن سيكون سباقًا في إطلاق تلك الحملة.
بدوره أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن الشعب اليمني كان السند والمدد والناصر للإسلام، والعلاقة بين اليمنيين والإسلام ليست وليدة اللحظة بل هي علاقة أزلية ومتجذرة منذ عمق التاريخ.
واستعرض فضائل الأنصار الذين ناصروا رسول الرحمة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومكانتهم لدى رسول لله.
واعتبر العلامة مفتاح، جمعة رجب مناسبة عظيمة وذكرى خالدة في قلوب اليمنيين الذين أنعم الله عليهم بموفد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، ودخولهم في دين الله أفواجاً على يديه.
وألقيت كلمتان من عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد الباشق والناشط الدكتور عبدالله الأهنومي، تناولا عظمة وقدسية ذكرى جمعة رجب.
وأوضحا أن هذه المناسبة من أهم المناسبات المجيدة والعظيمة في تاريخ الشعب اليمني، تبرز الصفحات المشرقة لأبناء اليمن في التاريخ الإسلامي.
وتطرق الباشق والأهنومي إلى فضائل أهل اليمن وثمار دخولهم الإسلام وتوليهم لإعلام الهدى من آل البيت الأطهار وما أنعم الله به على الشعب اليمني في الفترة الراهنة بتسخيره لهم قيادة حكيمة أسهمت في إخراجهم من التبعية لقوى الاستكبار والطغيان.
تخلل الاحتفال موشح ديني معبر عن المناسبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فضل الله: بحكومة الكفاءة والنزاهة نواجه المخاطر المحدقة
رعى العلامة علي فضل الله الاحتفال التكريمي للشهيدة وفاء محمود قليط زوجة الاعلامي محمد عبدالوهاب عمرو والتي اسشتهدت بالعدوان الإسرائيلي على المعيصرة بتاريخ 25 أيلول 2024 والذي اقيم في مركز الإمام علي الثقافي في بلدة المعيصرة بحضور شخصيات دينية وبلدية واجتماعية وثقافية وعسكرية وشعبية.
والقى العلامة فضل الله كلمة اعتبر في بدايتها "ان احياء هذه المناسبات الأليمة والحزينة يمثل فرصة حقيقية للوقوف مع انفسنا لمحاسبتها، وللعمل على تحصينها حتى نكون قادرين على مواجهة التحديات والصعوبات التي تعترضنا، فمسؤوليتنا في الحياة لا تقتصر على العبادات والواجبات التي امرنا الله بها، بل نحن معنيون بان تترك اثرا طيبا وعملا صالحا في كل الدوائر التي نتحرك فيها".
وأكد ان كل "الرسالات والاديان حملت القيم نفسها وسعت لان تكون هي الفاعلة والحاكمة في المجتمع لتوجه حركة عملنا وسلوكنا المجتمعي، مشيرا إلى "ضرورة تعزيزها وتأصليها، بدلا من تهميشها او اختزالها لمصلحة الانانيات والعصبيات والمصالح الخاصة والذاتية".
وأضاف: "مشكلتنا في هذا الشرق اننا حولنا الأديان إلى عشائر متناحرة انعكست توترا واختلافا بين اتباعها لذلك ومن هنا ادعو إلى اطلاق القيم في الفضاء الواسع لاننا عندما نحتكم اليها لن يبقى هناك من يشعر بظلم او غبن أو اضطهاد او من يقبل باحتلال لارضنا او استباحة لسيادة وطننا"، وان مواقفنا وكلماتنا ستكون نابعة من وحي هذه القيم وليس من انفعالاتنا ومصالحنا، وعندما نفكر بهذه الروحية نستطيع ان نشكل الحكومة في اقرب وقت، بدلا من الصراع على هذه الحقيبة أو تلك او انتظار كلمة من هذه الدولة او ذاك المحور".
وتابع: "لنفكر بانسان هذا الوطن وكيف نبني له دولة العدالة والسماواة بدلا من دولة الطوائف والمذاهب وتقاسم الغنائم والتقاتل على الحصص داعيا إلى "اعتماد الكفاءة والنزاهة والشفافبة في اختيار من يتولون مناصب وزارية محذرا من "التأخير ولاسيما اننا امام مخاطر محدقة بهذا الوطن، وهذه المنطقة ممن لا يريد خيرا لهذه الامة، بحيث تملك كل عناصر القوة والثبات، ويريد هذا الوطن ضعيفا وان يسيطر الاحباط على ناسه"، داعيا إلى" وضع خطة ينخرط فيها الجميع من اجل حماية سيادة هذا الوطن ومواجهة كل الاخطار التي تتهدده".