الثورة نت/..

اعترف الوزير الصهيوني السابق، حاييم رامون، أنّ الإنجازات التي حقّقها “جيش” الاحتلال في ساحات الحرب خارج غزة “تؤكد عمق الفشل في القطاع”، بعد “عدم القدرة على تحقيق الهدف الرئيس للحرب، وهو إسقاط حكم حماس والقضاء على قدرتها العسكرية”.

وأشار رامون في مقال كتبه في صحيفة “معاريف” الصهيونية، اليوم الجمعة، إلى أنّ القوة العسكرية لحماس لا تزال تعمل، وأنّ حكمها المدني لا يزال يمتد في مختلف أنحاء قطاع غزة، على الرغم من تعرّض الحركة لضربات شديدة، واستشهاد كل من يحيى السنوار وإسماعيل هنية، إلى جانب آلاف المقاتلين.

ولفت الوزير الصهيوني السابق إلى أنّ حماس “لا تزال تسيطر على جميع المناطق التي لا يوجد فيها الجيش الصهيوني، وتحتفظ بقوة عسكرية كبيرة، وتحتجز 100 أسير، وتدير قتالاً فعالاً ضد القوات الصهيونية”.

ولفت أيضاً إلى قدرة حماس على إطلاق الصواريخ على “إسرائيل”.. قائلاً: “حتى هذا الأسبوع استمر سقوط الصواريخ من قطاع غزة، وكأنّنا لم نقاتل هناك منذ 15 شهراً”.

وأمام ذلك، شدّد رامون على أنّ الحرب في قطاع غزة “تشكّل فشلاً استراتيجياً مدوياً”.. موضحاً أنّ هذا الفشل “كان نتيجة خطة استراتيجية خاطئة، وعدم قدرة القيادة العسكرية والقيادة السياسية على استخلاص الدروس، واعتماد خطة استراتيجية بديلة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيربي: إسرائيل ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكنها ما زالت تمثل تهديدًا حقيقيًا

صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في تصريحات نقلتها صحف عبرية، أن إسرائيل تمكنت من إلحاق أضرار كبيرة بقدرات حركة حماس العسكرية خلال العمليات الأخيرة، ومع ذلك، أكد كيربي أن الحركة لا تزال قائمة كتهديد حقيقي للمنطقة. 

 

وأشار كيربي إلى أن هناك فرصة حقيقية أمام حماس للتوقيع على اتفاق جديد يشمل إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، وأضاف: "حماس هي التي بدأت هذه الحرب، وبإمكانها وضع حد لها من خلال التوقيع على اتفاق جديد يضع حدًا للعنف". 

 

وفيما يتعلق بالوضع في البحر الأحمر، قال كيربي: "سنواصل تنفيذ هجماتنا على قدرات اليمن العسكرية إذا استمر تهديد إسرائيل أو سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر"، يأتي هذا التصريح بعد تصاعد الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين ضد أهداف إسرائيلية وأخرى بحرية في المنطقة. 

 

على صعيد آخر، تطرق كيربي إلى الوضع في لبنان، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار في البلاد ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح، وقال: "نحن ملتزمون بهذا الاتفاق، ونعتبره خطوة ضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة". 

 

كما شدد على أهمية اختيار رئيس للجمهورية اللبنانية، قائلًا: "من المهم للشعب اللبناني أن يختار رئيسًا ليكون صوتًا يمثله، هذا أمر أساسي للحفاظ على الاستقرار والأمن في البلاد". 

 

ألمانيا تدرس فرض حظر على الألعاب النارية بعد إصابات ووفاة خلال احتفالات رأس السنة 

 

صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، بأن ألمانيا قد تتجه نحو فرض حظر محتمل على الألعاب النارية، وذلك في أعقاب الإصابات والوفيات الناجمة عن استخدامها خلال احتفالات رأس السنة الجديدة، وأكد شولتس على ضرورة وضع لوائح واضحة وصارمة لضمان السلامة العامة. 

 

وخلال زيارته لفرقة الإطفاء المحلية في ضاحية كلاينماشنو في برلين، قال شولتس: "ينبغي أن تكون لدينا قواعد واضحة بشأن الألعاب النارية التي يمكن استخدامها، واتخاذ إجراءات صارمة ضد جميع من لا يمتثلون للقانون، هذه هي الطريقة الصحيحة لنستمر". 

 

وأشار المستشار الألماني إلى أهمية إيجاد توازن بين الحفاظ على تقاليد الاحتفال وضمان سلامة المواطنين، مشددًا على أن الحوادث الأخيرة تتطلب استجابة حازمة من الحكومة. 

 

من جانبها، دعت وزيرة الداخلية في برلين، إيريس سبرانغر، إلى فرض قيود جديدة على استخدام الألعاب النارية على مستوى البلاد، بما يسمح للحكومات المحلية بتحديد "مناطق مخصصة لتصاريح الألعاب النارية"، للحد من استخدام الألعاب النارية في أماكن غير آمنة. 

 

وفي السياق ذاته، أكد متحدث باسم وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن الأخيرة تدعم فرض لوائح أكثر صرامة ومناطق خالية من الألعاب النارية، لكنها تعارض الحظر الكامل على استخدام الألعاب النارية. 

 

على صعيد آخر، شهدت ألمانيا حملة شعبية واسعة للمطالبة بحظر كامل على الألعاب النارية للاستخدام الخاص، حيث وقع أكثر من 270 ألف شخص عريضة إلكترونية بهذا الشأن بحلول ظهر الجمعة. 

 

ووفقًا لاتحاد الشرطة الألماني في برلين، فإن عدد الموقعين على العريضة ارتفع بشكل حاد بعد ليلة رأس السنة الجديدة، التي شهدت إصابات ووفيات متعددة. 

 

وكانت احتفالات رأس السنة الجديدة في ألمانيا قد شهدت مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، نتيجة استخدام الألعاب النارية، وتعد ألمانيا واحدة من الدول التي تسمح بشراء الألعاب النارية للاستخدام الخاص في الأيام القليلة التي تسبق الاحتفالات، وهو ما يثير جدلًا واسعًا بشأن ضرورة وضع قيود أكثر صرامة أو حظر استخدامها بالكامل. 

 

تأتي هذه التطورات في ظل مطالب متزايدة للموازنة بين الحفاظ على تقاليد الاحتفال برأس السنة وضمان سلامة المواطنين، وسط تزايد الضغط على الحكومة الألمانية لاتخاذ خطوات حاسمة لمنع تكرار الحوادث المأساوية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: هدفنا إعادة النازحين الإسرائيليين إلى المستوطنات الشمالية على الحدود مع لبنان
  • وزير الخارجية السوري يصل الدوحة لبحث التعاون مع قطر
  • وزير إسرائيلي سابق ينتقد الحرب: الإنجازات التكتيكية خادعة والهدف الاستراتيجي لم يتحقق
  • وزير صهيوني: فشلنا في غزة كأننا لم نقاتل منذ 15 شهراً
  • كيربي: إسرائيل ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكنها ما زالت تمثل تهديدًا حقيقيًا
  • حماس تعلن استئناف المفاوضات في الدوحة وسط التأكيد على وقف العدوان الصهيوني
  • حماس: هجوم العدو الصهيوني على المستشفى الإندونيسي ومحيطه جريمة حرب مكتملة الأركان
  • ارقام صادمة لإسرائيل .. حماس تعيد تشكيل قوتها العسكرية في غزة
  • ارقام صادمة لإسرائيل…حماس تعيد تشكيل قوتها العسكرية بغزة