وزير صهيوني سابق: فشلنا في قطاع غزة كأننا لم نقاتل منذ 15 شهراً
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
اعترف الوزير الصهيوني السابق، حاييم رامون، أنّ الإنجازات التي حقّقها “جيش” الاحتلال في ساحات الحرب خارج غزة “تؤكد عمق الفشل في القطاع”، بعد “عدم القدرة على تحقيق الهدف الرئيس للحرب، وهو إسقاط حكم حماس والقضاء على قدرتها العسكرية”.
وأشار رامون في مقال كتبه في صحيفة “معاريف” الصهيونية، اليوم الجمعة، إلى أنّ القوة العسكرية لحماس لا تزال تعمل، وأنّ حكمها المدني لا يزال يمتد في مختلف أنحاء قطاع غزة، على الرغم من تعرّض الحركة لضربات شديدة، واستشهاد كل من يحيى السنوار وإسماعيل هنية، إلى جانب آلاف المقاتلين.
ولفت الوزير الصهيوني السابق إلى أنّ حماس “لا تزال تسيطر على جميع المناطق التي لا يوجد فيها الجيش الصهيوني، وتحتفظ بقوة عسكرية كبيرة، وتحتجز 100 أسير، وتدير قتالاً فعالاً ضد القوات الصهيونية”.
ولفت أيضاً إلى قدرة حماس على إطلاق الصواريخ على “إسرائيل”.. قائلاً: “حتى هذا الأسبوع استمر سقوط الصواريخ من قطاع غزة، وكأنّنا لم نقاتل هناك منذ 15 شهراً”.
وأمام ذلك، شدّد رامون على أنّ الحرب في قطاع غزة “تشكّل فشلاً استراتيجياً مدوياً”.. موضحاً أنّ هذا الفشل “كان نتيجة خطة استراتيجية خاطئة، وعدم قدرة القيادة العسكرية والقيادة السياسية على استخلاص الدروس، واعتماد خطة استراتيجية بديلة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني يتلكّأ في تنفيذ مسار إغاثة غزة وإعمارها
الثورة نت/..
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يتلكأ في تنفيذ اتفاقات الإغاثة والإعمار الخاصة بقطاع غزة، بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها على مدى نحو 16 شهرا.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم “لا يزال الاحتلال الصهيوني يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار الذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وهناك مجالات إغاثية لم يلتزم بها بشكل كامل”.
وذكر قاسم في بيان أنه “بالرغم من الدمار الكبير في المجال الصحي، إلا أن الاحتلال لم يسمح بأي عملية إعادة ترميم أو إدخال المواد الطبية اللازمة”.
وتابع “ما زال إدخال الوقود أقل بكثير مما نص عليه الاتفاق، وما أُدْخِل إلى شمال قطاع غزة لا يذكر، وحتى الآليات التي نص عليها الاتفاق لم يتم إدخال أي منها، ما يمنع استخراج جثامين الشهداء، كما يعيق انتشال جثث القتلى الذين سيُتَبادلُون وخاصة في نهاية هذه المرحلة”.
وطالب الوسطاء (قطر ومصر) والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بـ”إلزام الاحتلال بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها الاتفاق وبشكل عاجل وخاصة الخيام والوقود والمواد الغذائية والآليات الثقيلة ووقف كافة الانتهاكات والتجاوزات الأخرى”.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن القطاع “منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي جراء الإبادة الإسرائيلية”.
والأربعاء، دعا المكتب ذاته، الوسطاء بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني إلى الضغط على الأخيرة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة شردتها الإبادة الجماعية ودمرت منازلها.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية حادة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على مدى نحو 16 شهرا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والكيان الصهيوني.
ويتضمّن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال أولاها التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر.