قال المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) يحيى سريع إن الجماعة نفذت عمليتين عسكريتين ضد هدفين إسرائيليين في يافا، وسط غضب إسرائيلي داخلي بسبب عدم التمكن من وقف هجمات الحوثيين.

وقال سريع إن العملية الأولى نُفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، أصاب هدفه بدقة، بينما أصابت العملية الثانية هدفا عسكريا إسرائيليا في يافا بطائرة مسيّرة.

وأشار إلى أن العمليتين تأتيان انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن.

وأكد أن عمليات الحوثيين مستمرة دعما وإسنادا للمقاتلين في قطاع غزة، وأنها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على القطاع الفلسطيني ورفع الحصار عنه.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن بعد اختراقه الأجواء الإسرائيلية، وقال إنه لا يزال يحقق في نتائج الاعتراض التي نفذها ضد الصاروخ.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة أطلقت من اليمن قبل دخولها الأجواء الإسرائيلية.

وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بانطلاق صفارات الإنذار في أكثر من 150 مدينة وبلدة في إسرائيل بعد رصد الصاروخ، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة 12 شخصا خلال محاولتهم الهروب إلى الملاجئ، وأصيب 9 مستوطنين جراء الهلع.

إعلان غضب إسرائيلي

وتشير وسائل إعلام عبرية إلى تخبط وغضب لدى المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب بشأن كيفية وقف هجمات الحوثيين، خاصة أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد المواقع الحيوية في اليمن لم تردع الجماعة عن مواصلة إسناد غزة.

وتضامنا مع قطاع غزة بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع عام 2024 شن غارات على مواقع للحوثيين باليمن، خلّفت قتلى وجرحى ودمارا في منشآت بنى تحتية، فردت الجماعة باعتبار السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وقررت توسيع هجماتها على السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

كما يشن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها يستهدف مدينة تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 154 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الحوثي: استهدفنا حيفا المحتلة بصاروخ فرط صوتي

أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين أنهم نفذوا  عملية عسكرية استهدفت محطة كهرباء جنوبي حيفا المحتلة بصاروخ فرط صوتي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وأمس أعلنت جماعة «الحوثي» في اليمن، تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف عسكرية إسرائيلية بالسلاح الصاروخي والمسير؛ وذلك ردًّا على المجازرِ في غزة، وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على اليمن.

وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة، إن القوة الصاروخية استهدفتْ محطةَ الكهرباءِ التابعةَ لـ«العدو الإسرائيلي» شرقي منطقة «يافا-تل أبيب»، وذلك بصاروخٍ باليستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، مؤكدًا إصابة الهدف بدقة.


وأشار المتحدث إلى أن العملية الثانية تم فيها استخدام سلاح الجو المسير والذي استهدف هدفًا عسكريًّا لـ«العدوِّ الإسرائيلي» في تل أبيب وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا، حيث حققت العملية هدفَها بنجاح.

وأكد سريع جاهزية الحوثيين العالية لمواجهة ما سماه «أي حماقة لقوى العدوانِ الأمريكيِّ والإسرائيليِّ أو من يتورط معهم من أي جهة كانت وأنها بعون الله قادرة على الدفاعِ عنِ اليمنِ العزيزِ وسيادتِه وحقوقِه المشروعة»، رابطًا توقف عمليات الجماعة العسكرية

مقالات مشابهة

  • مباشر. ارتفاع عدد القتلى والجرحى في غزة جراء القصف الإسرائيلي والحوثيون يعلنون استهداف حيفا بصاروخ فرط صوتي
  • ‏الحوثيون يعلنون تنفيذ هجوم استهدف محطة كهرباء إسرائيلية جنوبي حيفا بصاروخ بالستي فرط صوتي من نوع "فلسطين ـ 2"
  • الحوثيون يعلنون استهداف محطة الكهرباء جنوب حيفا بصاروخ بالستي
  • الحوثيون يعلنون استهداف محطة كهرباء إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي
  • الحوثي: استهدفنا حيفا المحتلة بصاروخ فرط صوتي
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ هجمات على تل أبيب وإسرائيل ترد بإسقاط صواريخ ومسيرات
  • إعلام عبري: “الحوثيون رفضوا مقترحاً أمريكياً للتفاوض ويهددون بتصعيد المواجهة مع إسرائيل”
  • الحوثي تشن هجومين بصاروخ باليستي ومسيّرة وسط دولة الاحتلال
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة قادمين من اليمن