اعتبر النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن أحمد سعد دومة، انعكاس حقيقي لانفتاح الدولة على جميع أبناء الوطن، في إطار مراعاة البعد الاجتماعي والإنساني بالإفراج عنه، كما أنها تعد دليلاً على أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع ولا تقصي أحد وتحترم اختلاف الآراء والتوجهات.

 

وأضاف "اللمعي"، أن استخدام رئيس الجمهورية، صلاحياته الدستورية وإصدار القرار الجمهوري ٣٤٨ لسنة ٢٠٢٣ بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، يؤكد الإرادة السياسية الجادة في تحقيق حالة من الانفتاح لإحداث تقدّم في حقوق الإنسان ودعم مسار التحول الديمقراطي، لافتًا إلى أنها تعبر عن إنصات القيادة السياسية لأصوات القوى السياسية المختلفة، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على المناخ السياسي القائم الآن في ظل الحوار الوطني وعمل لجنة العفو الرئاسي، والحرص على توفير كل الأجواء الطيبة والإيجابية لنجاح الحوار الوطني وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن لبناء مستقبل أفضل، بما يحقق دفعة جديدة للمناقشات. 

ونوه عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الإفراجات المتوالية تعد مؤشرا إيجابيا في مد جسور التواصل والثقة بين القيادة السياسية والمواطن، وفي القلب منهم الأطراف المشاركة بالحوار الوطني، باعتبارها أحد أهم مكتسبات الحوار الوطني، لاسيما وأن استخدام الرئيس صلاحياته الدستورية يأتي بالصورة التي تتناسب مع دعوته له كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطنى فى المرحلة الراهنة، كما أنه يؤكد على ما نشهده اليوم من مناخ يعتمد على التشاركية في صنع القرار. 

وأكد "اللمعي"، أن هذا القرار يمثل استجابة واضحة من القيادة السياسية لمطالبات القوى السياسيه، ويبعث برسائل طمأنة وضمانه قويه لكل القوى السياسية بأنه لا تشكيك فى نوايا القيادة السياسية في التحرك نحو تحقيق إصلاح سياسي جاد، مشددًا على أن ذلك يضع على عاتق الجميع من الأطراف المشاركة بالحوار الوطني، مسئولية كبيرة في العمل والنقاش والحوار للوصول إلى ما هو أفضل في مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القیادة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

درع الفداء : جيل موصول بتاريخ

*درع الفداء : جيل موصول بتاريخ..*
هؤلاء الفتية المغبرة وجوههم بالتراب ، ذلك السمت الذي يحبه الله ورسوله صلى عليه وسلم ، هؤلاء هم أبناء أسرتي ، هم حفيدى وابن أخي ، ومعهم آخرين من عشيرتي وأهلى ، هم نقشة فى نظم من الشجاعة والثبات والإقدام قدمه ابناء الوطن فى درع السودان ، نشأوا على تراب هذه الأرض ، تفسحوا فى سهولها ، تمتعوا بخضرتها ونضارها وثمارها ، وشربوا من تاريخها ونهلوا من حكمة أهلها ، وجاءوا بالأمس ، كما كانوا فى كل أيام سيرهم الحثيث لتسجيل حكايات جديدة وروايات جديدة وشهادة جديدة ، أن الوطن محروس والأرض محمية ، والعروض فى الحفظ والصون..
* شباب وشيوخ ، قبائل شتى ، وأطياف متعددة ، وغاية واحدة ، (حلفنا نرفع راية مجد هذا الوطن ، لن يهان ترابه ، ولن تدنس ارضه ، ولن يذل كباره ولن يروع صغاره أو لن تداس كرامة الامهات والاخوات فيه ، وسترتد مغامرات مليشيا آل دقلو الارهابية وممن معهم من الرعاع إلى نحورهم وستكون هذه الأرض قبورهم).. لن يسود المرتزقة وسابلة المجموعات فى ارضنا ومراتع صبانا ووطن اجدادنا ومستقبل اجيالنا.. هذه الأرض لنا..
* ستكتشف المليشيا وداعميهم أن معادلات الميدان تغيرت ، وان الزلزال قد بدأ تحت اقدامهم ، وليس امامهم سوى الهروب والعودة من حيث جاءوا إن وجدوا طريقا لذلك ، هذه الأرض محرمة عليهم..
* كل أبناء الوطن هبوا فى ميدان المعركة ، وكل الشعب ، كل أبناء الأسر التى تم تهجيرها وزعزعة استقرارها ونهب ممتلكاتها ، هم اليوم فى صفوف المدافعة والتقدم لإنتزاع حقوقهم والثأر للشهداء وللجرحى وللأمهات والآباء ، لا مناص من ذلك ،ورسالتهم للمرتزقة وبقايا المليشيا ، لقد جئتم من أقاصي القارة الافريقية ومن اطراف أمريكا الجنوبية ، فإن أبناء الوطن واهل الديار سيلقنونكم درساً يروى فى سجلات التاريخ ، فلن يعود منكم احد ليروي ما جرى ، ستقبرون هنا بإذن الله..
* حيا الله جيشنا وكافة الاجهزة النظامية وقوات الكفاح المسلح والمستنفرين ، وكل مواطن اسهم فى هذه المعركة ، بماله وبنفسه وبرأيه وبكلمته وبدعائه وما زال العطاء ممتدا.. وذلك العهد ، فهذه معركة وطن وأمة..
* وحيا الله شبابنا وشيوخنا فى درع السودان ، وهم يدافعون عن الوطن ويحررون ارضهم ويدحرون غوائل التتار الجدد ، هذا جيل جديد بارادة واعية وعزم اكيد..
* حيا الله الرجال وسدد الله الرمى وثبت الأقدام وتقبل الشهداء وشفا الجرحى وفك أسر المختطفين ..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
9 يناير 2025م ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقرر بـ «الحوار الوطني»: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية تعكس حرصه على تأهيل شباب مصر
  • برلماني: زيارة السيسي للأكاديمية العسكرية تبني جسور الثقة مع قادة المستقبل
  • درع الفداء : جيل موصول بتاريخ
  • عبدالغفار: توجيهات من القيادة السياسية لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في الصحة
  • الريادة: القيادة السياسية تسير على النهج الصحيح في معالجة الأزمات الاقتصادية
  • الشيخ حسين حازب : أدعو القوى السياسية أن تعلن السيد عبد الملك الحوثي قائدًا ومرجعيةً لليمن
  • مجدي مرشد مهنئا البابا تواضروس بعيد الميلاد: النسيج الوطني متماسك
  • رئيس الأقصر للسينما الإفريقية: المهرجان يعزز الحوار الثقافي ويتناول قضايا الوطن المشتركة
  • سليمان: لا بديل عن الوطن الواحد الذي يحتضن جميع المواطنين
  • عمرو خليل: الحوار الوطني السوري خطوة حاسمة لإعادة بناء الدولة وتحقيق التوافق