موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية مع أحمد الشرع في القصر الجمهوري بدمشق.. شاهد
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تعرضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيبروك، يوم الجمعة لموقف محرج خلال زيارتها إلى دمشق بصحبة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، حيث التقيا رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
الشرع يرفض مصافحة بيربوكورفض أحمد الشرع مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية خلال استقباله لها في القصر الجمهوري بالعاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لها بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وانتهى حكم آل الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما، بعد دخول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر 2024 حيث اندلعت اشتباكات مع الجيش السوري في نهاية نوفمبر الماضي، وسيطرت هيئة تحرير الشام على الحكم في دمشق.
بيبروك في سجن صيدياناوأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنه لا يمكن إعادة ضحايا نظام الرئيس بشار الأسد، الذين لقوا حتفهم في هذا السجن، للحياة، لكن يمكننا جميعا المساهمة كمجتمع دولي في ضمان تحقيق العدالة، خلال زيارتها إلى سجن صيدنايا.
واطلعت بيربوك على ظروف سجن صيدنايا من قبل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخوذ البيضاء"، وزار الوزيران غرف التعذيب، ومن بينها غرفة الضاغط الفولاذي مكبس سيئة السمعة، التي يقال إنه كان يتم سحق أفراد بها.
وفي نفس السياق، أكد جان نويل بارو وبيربوك على ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي في منشور عبر حسابه بمنصة إكس الجمعة "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم"، مضيفا أن البلدين يريدان "تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الرئيس بشار الأسد القصر الجمهوري وزيرة الخارجية الألمانية جان نويل بارو أحمد الشرع الإدارة السورية الجديدة المزيد الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني تبدأ المرحلة الثانية لإزالة الأنقاض في حي القابون بدمشق
دمشق-سانا
بدأت اليوم منظمة الدفاع المدني السوري بالتعاون مع محافظة دمشق المرحلة الثانية من مشروع إزالة الأنقاض في حي القابون. وأوضحت المنظمة في قناتها على التلغرام أن هذه المرحلة تشمل فتح الطريق بين حيي تشرين والقابون، إضافة إلى فتح وتوسيع طرقات رئيسية وفرعية ضمن الحي، مشيرة إلى أهمية هذه الأعمال في صيانة المرافق وشبكة الصرف الصحي المنهارة التي تشكل تهديداً خطراً على البنية التحتية وصحة السكان والبيئة.
وأكدت المنظمة أن إزالة الأنقاض تعد خطوة أساسية في مسار التعافي، لكونها تعيد الحياة إلى الأحياء المنكوبة، وتفتح الأبواب أمام استعادة الأمل، وتخفف من الأضرار البيئية والصحية التي تسببها الأنقاض.
تابعوا أخبار سانا على